قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان "مفيدا وإيجابيا" للوساطة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء، أن المكتب السياسي لحركة "حماس" سيبقى متواجدا في الدوحة طالما يفيد وجوده جهود الوساطة الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
إقرأ المزيد حماس تعلق على تقارير حول مغادرة قادتها قطرويأتي هذا التعليق عقب انتشار عدة تقارير حول إمكانية نقل مكتب حركة "حماس" من قطر إلى دولة أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي تعليقا على هذه الأنباء: "طالما أن وجود قادة حماس هنا في الدوحة مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا".
وأكد الأنصاري أن مكتب حماس في الدوحة "أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف: "طالما أن مكتب حركة "حماس" يؤدي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة، فلا مبرر لإنهاء وجوده".
وشدد على أن "قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة التقييم"، مكررا تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء الماضي التي أثارت تكهّنات باحتمال مغادرة حماس الدوحة.
وانتقد الأنصاري تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن قطر مشيرا إلى أنها واحد من الأسباب التي دفعت الدوحة إلى إعادة النظر في دورها كوسيط.
وقال: "ليس سرا أن هناك تصريحات على لسان عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثوا بشكل سلبي عن الوساطة القطرية، وهؤلاء يعلمون جميعا ما هو الدور القطري وطبيعته وتفاصيله خلال المرحلة السابقة".
واتّهمهم بـ "اختلاق أكاذيب من باب التموضع السياسي في إطار الدورة الانتخابية في بلادهم"، مشيرا إلى أن ذلك "لا يبرر بأي شكل من الأشكال الاعتداء على الوسيط".
وكان وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي قد صرح الأسبوع الماضي بأن "قبول قطر كوسيط كان خطأ فادحا، قطر ليست وسيطا بل هي لاعب وجزء من هجوم السابع من أكتوبر"، معتبرا أن "قطر وإيران هما عدوان" لأنهما "جزء من الإسلام الجهادي المتطرف".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت السبت، إن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
تصريحات مفاجأة لـ محافظ دمشق الجديد بشأن أمريكا و”إسرائيل”
الجديد برس|
قالت هيئة البثّ الإسرائيلية إن محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان، الذي عيّنه قائد الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، أحمد الشرع (الجولاني)، “أدلى بتصريحات مفاجئة”، إذ دعا الولايات المتحدة إلى السعي لإقامة “سلام بين سوريا وإسرائيل”.
وقال مروان في مقابلة مع شبكة الإذاعة العامة الأميركية “NPR”: “نحن شعب يريد التعايش، يريد السلام. لا نريد خلافات. نحن نريد السلام، ولا يمكننا أن نكون معادين لإسرائيل أو لأيّ أحد”.
وأضاف: “من الطبيعي أن تكون إسرائيل قلقة من بعض الفصائل. ربما تشعر إسرائيل بالخوف. لذا، تقدّمت قليلاً على الحدود، وقامت بقصف بعض الأماكن، لكننا لا نخاف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست معها. لا نريد المشاركة في أيّ شيء يهدّد أمنها أو أمن أيّ دولة أخرى”.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن مروان نقل هذا الرسالة من الحكومة السورية الجديدة إلى الإسرائيليين، لافتاً إلى “أن البيت الأبيض لا يضغط على أيّ من الدولتين لاتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات في الوقت الحالي”.