أرجع مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، هينو كلينك، تصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على التسليح التقليدي، بقيمة 916 مليار دولار خلال العام الماضي، إلى الدعم العسكري الذي قدمته لأوكرانيا ومن بعدها إسرائيل، ناهيك عن التضخم.

وتابع هينو كلينك في تصريحاته خلال مداخله له على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عدة عوامل دولية أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، أبرزها التغيرات الاقتصادية على مدار السنوات الماضية وأزمة التضخم التي زادت من تكاليف تصنيع الأسلحة».

كما أكد خلال مداخلته للقناة، أنَّ كل هذه المتغيرات تملي على بلاده ضرورة زيادة الموازنة الدفاعية لعدد من الدول، وسط استمرار أزمة أوكرانيا»، لافتاً إلى أنَّ زيادة القدرة والإنفاق العسكري بميزانيات الدول ليس أمر خاص بالولايات المتحدة وحدها، بل فعلته الصين مؤخراً وقبلها الهند.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنفاق العسكري روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية أسلحة أمريكية

إقرأ أيضاً:

خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب

قال الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، قرر تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، والذي يعد المرة السابعة، ويرجع لعدد من الأسباب والعوامل أولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتراجع خلال فبراير الجاري .

وأوضح غراب، أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية، إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه، إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة .

وأشار غراب إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لازالت مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة .

ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.

وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل، إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
  • خبير: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا .. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
  • خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا.. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
  • خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا ماديا وعسكريا
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار حجم صادرات مصر للخارج
  • تحالف عسكري أوروبي من 50 ألف جندي قد يكون مفتاح استقرار أوكرانيا
  • خبير عسكري: إسرائيل تُبقي على خمس نقاط حدودية تحت الاحتلال في جنوب لبنان
  • الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
  • البنك الوطني العماني يقدم مكافآت للعملاء الأكثر إنفاقا بمناسبة "عيد الأم"