الأونروا: تبرئة الوكالة من إدعاءات إسرائيل رسالة قوية للمانحين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنت إيناس حمدان، التي تقوم بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، على نتائج التقرير الذي أعدته لجنة المراجعة المستقلة حول أداء المنظمة في قطاع غزة، مصفوفة إياه بأنها "مهمة وإيجابية".
وأكدت أن تلك النتائج والتوصيات الموجودة في التقرير تشير جميعها إلى وجود آليات واضحة داخل الأونروا، وإلى ارتفاع مستوى الالتزام بمبدأ الحيادية، الذي يعتبر أحد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها عمل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأكدت حمدان، في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتائج التقرير تعكس التزام الأونروا بتطبيق إجراءات وآليات دقيقة لضمان الحيادية والنزاهة في أداء وتنفيذ مشاريعها وبرامجها الإنسانية في غزة.
وأشارت إلى أهمية الإشارة إلى النتائج الإيجابية التي تؤكد استمرار المنظمة في تحقيق مهمتها الإنسانية وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين في ظل التحديات الصعبة التي يواجهونها في القطاع.
وأكدت حمدان أن التقرير لم يتضمن أي إثباتات تؤكد الاتهامات التي وجهت للأونروا، مما يعزز فكرة أن المنظمة لها دور مهم في المنطقة ويجب أن تستمر في تقديم الخدمات.
وأكدت أيضًا أن مسألة التمويل هي رسالة قوية للمانحين والشركاء الداعمين للأونروا بأن الاستمرار في تمويل الوكالة أمر أساسي لاستكمال الاستجابة الإنسانية التي تديرها الوكالة الأممية.
وأشارت حمدان إلى أن وكالة الأونروا تقدم خدمات للاجئين في مناطق العمليات في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا، حيث يعتمد ما يقرب من 6 ملايين لاجئ بشكل أساسي على الخدمات التي تقدمها الوكالة. وأوضحت أن هذه الخدمات تشمل التعليم، والرعاية الصحية، والمساعدات الغذائية والنقدية والإغاثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة الضفة الغربية القدس
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.