شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مصالح كبرى للعراق وسوريا وروسيا العقوبات تعرقل تشغيل خط نفط كركوك بانياس، بغداد اليوم متابعة بعد الزيارة الأولى لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى سوريا، ولقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، صدرت .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصالح كبرى للعراق وسوريا وروسيا.

. العقوبات تعرقل تشغيل خط نفط كركوك- بانياس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصالح كبرى للعراق وسوريا وروسيا.. العقوبات تعرقل...

بغداد اليوم - متابعة 

بعد الزيارة الأولى لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى سوريا، ولقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، صدرت تصريحات عراقية رسمية تؤكد جاهزية الأخير لمناقشة إحياء خط نفط العراق- بانياس، وسط سعي العراق لإيجاد منافذ جديدة للتصدير، ما يثير التساؤل حول إمكانية تحقيق هذه الخطوة.

وفي 17 من تموز الحالي، قال الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، “إن العراق يبحث عن منافذ جديدة لتصدير النفط العراقي”.

وأضاف، “العراق جاهز لأن يناقش مع سوريا ملف إعادة إحياء خط نفط العراق إلى البحر الأبيض المتوسط في حال تحسن ظروف سوريا، ما سيوفر للعراق أيضًا فرصًا جديدة لتصدير نفطه وإيصاله بصورة سريعة الى البحر الأبيض المتوسط والدول المشترية”.

وأكد أن “سوريا لديها موانٍ كبيرة جدًا ومعروفة على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي إذا ما اقتنعت أن تنضم لخريطة طريق التنمية للربط البري والسكك من موانيها إلى المثلث العراقي- السوري- التركي، فأنا أعتقد أن هذا أيضًا سيوفر موارد مالية كبيرة”.

وفي 16 من تموز الحالي، تحدث الأسد والسوداني خلال زيارة الأخير إلى دمشق في ملفات مكافحة الإرهاب والمخدرات والمياه، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك.

عدة عراقيل

يعود تاريخ تأسيس أنبوب تصدير النفط العراقي- السوري كركوك – بانياس إلى عام 1952، بطول 800 كيلومتر، ونفذته شركة “بريتيش بتروليوم” البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، إذ كانت لها استثمارات نفطية واسعة في البلدين.

وجرى تشغيل الخط لفترات متقطعة تاريخيًا، متأثرا بالتطورات التي حصلت في المنطقة عمومًا، والتغيرات الداخلية في سوريا والعراق.

واستمر العمل بالأنبوب بشكل متواصل منذ تأسيسه حتى عام 1980، حيث توقف لحقبة طويلة منذ أوائل الثمانينيات مع اندلاع حرب الخليج الأولى، ليعود إلى العمل عام 1997، قبل أن يتوقف مجددًا بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

الباحث المساعد في مركز “عمران للدراسات” أسامة شيخ علي، قال، إن أول المعوقات يتعلق بالتكلفة، فعلى الرغم من إمكانية تحمل العراقيين تكلفة إعادة إحياء الخط من الجانب العراقي، ليس لدى النظام القدرة المالية على إعادة إحياء هذا الخط.

ولا يتوقع الباحث أن يدعم الروس حكومة النظام بمبالغ تصل إلى مليارات الدولارات، لإعادة إحياء الخط وتجهيز الميناء، على الرغم من مصلحتهم الاقتصادية في تفعيله.

وتمتلك شركات النفط الروسية الخاصة والمدعومة من الحكومة عديدًا من الاستثمارات في المشاريع النفطية من حفر وتطوير حقول وبناء خطوط أنابيب، مثل شركتي “روسنفت غاز” و”روسنفت“، اللتين تمتلكان 60% من خط أنابيب تصدير النفط الرئيس في منطقة إقليم كردستان العراق.

ويمنع قانون “قيصر” الأمريكي أي تعامل مع حكومة النظام في مجال النفط، بالإضافة إلى العقوبات الأوروبية، وفق شيخ علي.

وهو ما اتفق معه أيضًا الباحث العراقي في الشأن السياسي والاقتصادي نبيل جبار التميمي، الذي يرى أن إمكانية إعادة إحياء الخط النفطي مرهون بحالة الأنبوب الحالية، ومستوى الأمن المتحقق في الأراضي التي يمر بها الأنبوب، ومدى قدرة البلدين على تفعيل هذا الخط النفطي، وإمكانية أن يتعامل مشتري النفط مع النفط العراقي المصدّر عبر موانٍ سورية بسبب وجود العقوبات.

وبحسب شيخ علي، فإنه في حال تفعيل هذا الخط فإن النظام السوري سيصبح مكتفيًا ذاتيًا من الموارد النفطية، كما سيزيد من قدرة روسيا في السيطرة على أسواق النفط بالأسواق العالمية، كونها تتحكم بالمواني السورية، وهو ما ترفضه الدول الأوروبية والأمريكية.

ويمتد هذا الخط عبر مناطق البادية، حيث تشهد عمليات أمنية ومناوشات ضد خلايا تنظيم “داعش”، ما يجعله هدفًا سهلًا للتنظيم، وفق الباحث السوري.

انغلاق الباب التركي

في 4 من أيار الماضي، قال وزير التجارة العراقي، أثير الغريري، إنه خلال اجتماع عقده مع وزير النفط في حكومة النظام السوري، فراس قدور، جرى تبادل وجهات النظر حول إطلاق الاستثمارات في مجال النفط والطاقة بكلا البلدين، من خلال تقديم التسهيلات للشركات العراقية الراغبة في الاستثمار بمجال النفط في سوريا، التي بدورها ستضمن إعادة العمل بأنبوب نفط كركوك – بانياس.

وصرح الوزير العراقي بأن الأنبوب النفطي السوري- العراقي يتخذ أهمية استثنائية بالنسبة للعراق، نظرا إلى التكلفة “الباهظة” التي تترتب على تصدير نفطه للخارج حاليًا، موضحًا أن السيناريوهات المرجحة لإعادة الضخ عبر أنبوب كركوك – بانياس تتركز حول إسناد عمليات الإصلاح لكل طرف في أراضيه.

وأشار الوزير إلى أن التقديرات الأولية لإعادة تشغيل خط الأنابيب تحتاج إلى عمليات صيانة بتكلفة مالية “كبيرة”، نظرًا إلى الأضرار “الكبيرة” التي تعرض لها خلال السنوات الأخيرة سواء في القسم العراقي أو في سوريا.

الباحث العراقي في الشأن السياسي والاقتصادي نبيل جبار التميمي، قال، إن الحكومة العراقية تدرس استراتيجية تنويع وتعدد منافذ التصدير النفطية من العراق، وفي نية الحكومة إعادة إحياء وإنشاء خطوط جديدة عدة، ومنها خط البصرة- حديثة- العقبة المار إلى الأردن، وخط كركوك- بانياس المار عبر الأراضي السورية، وكذلك خطوط أخرى عبر الأراضي السعودية مطلة على البحر الأحمر.

الأحداث الأخيرة بين العراق وإقليم كردستان العراق وتركيا، وما أسفر عنها من نتائج قرارات محكمة التحكيم الدولية لمصلحة حكومة العراق، وردود الفعل التركية بإيقاف خطوط التصدير المارة من كركوك باتجاه ميناء جيهان التركي عبر الأراضي التركية، دفعت العراق إلى أن يتعجل بالتفكير في مسألة تنويع منافذ تصدير النفط العراقي، وفق التميمي.

وأوقفت تركيا استيراد النفط من إقليم كردستان العراق منذ آذار الماضي، بعدما حكمت هيئة تحكيم دولية لمصلحة العراق في نزاع حول قضية متعلقة بتصدير نفط الإقليم بين بغداد وأنقرة، وفق وزارة النفط العراقية.

ويعود هذا النزاع إلى العام 2014، حين رفعت بغ

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصالح كبرى للعراق وسوريا وروسيا.. العقوبات تعرقل تشغيل خط نفط كركوك- بانياس وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط العراقی تصدیر النفط بغداد الیوم إعادة إحیاء نفط العراق هذا الخط

إقرأ أيضاً:

إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار

أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن “توقيع 4 عقود بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية”.

وأكد وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، اليوم الجمعة، ” من بين المحاور المهمة في التعاون مع وروسيا، هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية “المقايضة” أو “الترانزيت”.

وبحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، قال محسن باك نجاد: “إن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون”.

وكشف عن “توقيع 4 اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، فضلا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليا لمفاوضات مكثفة لإنجازها”.

وأوضح وزير النفط الإيراني أن “المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبق سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية”.

ومن جانبه، أكد سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن “مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة”.

وأشار توكلي إلى أن “التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وتعتبر هذه الخطوة محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف “البرنامج التنموي السابع”.

ولفت إلى أن “المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، لكن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعد داعما رئيسيا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، منوها إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصا العراق، يُعتبر مكملا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز”.

وفي وقت سابق، التقى وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، الذي يزور موسكو للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا، نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مساء الخميس وأجرى محادثات معه”.

واستعرض وزير النفط الايراني ونائب رئيس الوزراء الروسي، في الاجتماع الذي حضره سفير ايران في موسكو كاظم جلالي، وسفير روسيا في طهران أليكسي ديدوف، ومجموعة من أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، “سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة”.

هذا “ويعد التعاون بين إيران وروسيا  في مجال النفط من المحاور الرئيسية في علاقاتهما الاقتصادية، وتعد كلتا الدولتين من أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز في العالم، ما يعزز من إمكانية تعاونهما في تطوير البنية التحتية النفطية وتبادل التكنولوجيا والمعرفة”.

بالإضافة إلى ذلك، “هناك العديد من العقود والاتفاقيات التي تم توقيعها لتطوير مشاريع مشتركة في حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى التنسيق داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لضبط مستويات الإنتاج وأسعار النفط في السوق العالمية، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز استقرار السوق وتقوية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجههما على الصعيد الدولي”.

مقالات مشابهة

  • «الأنفاق» تزيح الستار عن موعد تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
  • بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • مصدر رفيع المستوى:السوداني مهتم جداً بمرقد “السيدة زينب”في سوريا وطالب الشرع التعاون في مختلف المحالات
  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
  • شويجو: العقوبات لن تعرقل نمو التجارة الروسية
  • الشطري يصل دمشق لبحث تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر سوريا
  • تعديل تشغيل الخط الثالث لـ المترو بسبب مباراة الأهلى وصن داونز اليوم