صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-22@09:20:24 GMT

أخمدوها بوعيهم!!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

أخمدوها بوعيهم!!

صباح محمد الحسن طيف أول: أمروا بحفر خندق الفتنة ليلقى به جسد شرق السودان فكانت سلاماً بلا إحتراق!! ومطالبة قبيلة البني عامر المؤسسة العسكرية بالاعتذار الرسمي وبتقديم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم للمحاكمة ضربة قوية سددتها القبيلة لجماعة الإخوان التي وضعت خطتها محكمة لإشعال نار الفتنة بشرق السودان وتكرار السيناريو للمرة الثانية.

وهزمت قبيلة البني عامر الفلول بكتائبها وحكومتها وجهاز أمنها بكلمة واحدة وأخمدت نيران الكراهية والعنصرية في الأقليم، وأكدت أن وعي إنسانها لن يجعلها فريسة لهذا الخطاب مرة أخرى ونامت الفتنة ولم ينم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم الذي رمى بعود ثقاب لإشعال نيرانها بالشرق، الرجل الذي أتى بكراسة حقده ليتلوها في هذا التوقيت بالتحديد على الرغم من أنه يعلم أن الوطن ليس به عضو لا يشتكي من الألم ولكنهم قصدوا وتعمدوا تعميق الجراح حتى لا يكون الدمار لجزء منه ويجب أن يعاني كله ويشتعل حتى تنطفئ نار حقدهم الدفين. وصوت الشباب من البني عامر الذين خاطبوا جموع القبائل على مدار يومين متتالين قدموا درسا بليغا في الوطنية وكتبوا على صفحة التاريخ أنه وفي يوم ما هزموا في شرق السودان أخطر خطة وضعها شخص مريض حاول أن يبث سمومه بين أبناء الشرق ولكن أكدوا أن إنسان اليوم في الشرق ليس إنسان الأمس الذي يمكن استخدامه (كرت ضغط) لتمرير الأجندة السياسية واستقلال أرضيته الاجتماعية الهشة، وكشف خطاب الشباب من قبيلتا البنى عامر والحباب الذين طالبوا المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للخطاب العنصري لأحد منسوبيها لأنهم أبناء هذا الوطن الحبيب ارضا وسماء وطالبوا بمحاكمته بصفة فردية. وهذا يعني ان آلة الإطفاء الآن أصبحت بيد الشباب الواعي والمدرك للخديعة وأن نيران العنصرية لن تأكل اخضرا للمرة الثانية ويبدو أن المصالحات بين مكونات الشرق كان لها الأثر الطيب في عدم إشعال الشرارة سيما تلك المصالحة التي قام بها علي بيتاي بين ناظر عموم البني عامر دقلل والناظر ترك بإشراف من مجموعة من نظار بعض القبائل فهذه الوقفة ضد خطاب الكراهية أكدت أن مشاعر التسامح في الشرق قادرة علي هزيمة مشاعر الكره والحقد في النفسية الميزانية التي تعاني من جملة اضطرابات وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع. فلا يعقل أن تستخدم الفلول ذات الخطاب القديم وذات الشخص الذي تم طرده من ولاية كسلا لأنه تسبب في إشعال الفتنة من قبل فتكرار السيناريو بهذه العقليات والشخصيات مرتين يؤكد سوء النية. لأن هذا الخطاب العنصري عندما بُث في ولاية كسلا في عهد الوالي صالح عمار أحدث فوضى وشرخ مجتمعي كبير راح ضحيته أكثر من 15 شخصا وأغلقت الولاية وتم حرق أمانة الولاية وبعدها أعلن الناظر ترك إغلاق الشرق وكان الهتاف عنصريا بغيضا (ترك مرق وبجا حديد). ولكن اليوم رفع الشرق راية التسامح وسما وارتقى وكان حليما وقت الغضب ونظر إلى الوطن الذي يعاني جسده من الغدر والطعنات وقال لا لن أستجيب ولكم ان تموتوا بغيظكم. طيف أخير: شارع تنحني فيه مؤسسة عسكرية كاملة لمغنية لترفع صورتها بدلا من صورة فريق في الجيش قدم روحه طاهرة فداء للوطن.. يعكس الوجه الحقيقي للحرب (الإنصرافية)!! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن البنی عامر

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ندوة سياسية في إطار التحضيرات لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • حكومة الوحدة الوطنية تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • بسبب صورة عيد الحب | هل ارتبطت آيتن عامر؟ الفنانة تجيب
  • أيتن عامر لـ 24: الانتقادات جزء من نجاح العمل الدرامي
  • شريف عامر يبكي متأثرا من ارتجال فرقة ارتجاليا عن حياته
  • آيتن عامر تكشف لـصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل وش سعد
  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • مسلسلات رمضان 2025.. وفاء عامر تروج لـ «الأميرة ضل حيطة»