خسائر فادحة.. القطاع الزراعي في لبنان يُعاني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حذّر رئيس تجمع الفلاحين والمزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي "لما آل اليه وضع الزراعة بعد توقف تصدير المنتجات الزراعية الى اسواق الخليج"، كاشفا عن "خسارة لبنان اكثر من مليوني دولار في اليوم بسبب توقف التصدير، وهذا يرتب على المزارع اللبناني كساد انتاجه ويهدد الزراعة في الصميم وتكون النتائج كارثية".
وأشار الى أنه "بالإضافة الى الخسائر المادية للمصدر اللبناني، بدأ يخسر أسواقه ومكانته وسمعته وشهرته، التي ساهم في تأسيسها منذ أكثر من 50 سنة".
وأوضح أنه "بسبب المنافسة حلت مكان البضاعة اللبنانية منتجات من دول اخرى لأن الفرق شاسع في كلفة التصدير، فقد تصل كلفة البراد لدى اللبناني الى 7500 دولار بينما تبلغ 3500 دولار للمصدر غير اللبناني".
ولفت الى أن "المنتجات اللبنانية باتت محاصرة ومرمية في الاسواق المحلية فقط بسبب عدم انتظام التصدير عبر البحر الأحمر جراء الحرب على غزة والضريبة على الشاحنات اللبنانية في الأراضي السورية، اضافة الى اقفال المملكة العربية السعودية اسواقها وابوابها ومداخلها امام الانتاج اللبناني حتى الذي يعبر الترانزيت الى دول الخليج وغيرها، مما تسبب بتراجع التصدير من 50 شاحنة يوميا في الاوقات العادية الى 5 شاحنات، وهذا يهدد بكساد الانتاج والخسارة الكبيرة".
وناشد رئيسي مجلس النواب والحكومة "التدخل فورا وانقاذ ما يمكن انقاذه من الانتاج الزراعي اللبناني". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وكالة: أكثر من 200 مليون دولار خسائر واشنطن في اليمن
كشفت وكالة أسوشيتيد برس، عن خسائر مالية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية في حملتها الأخيرة باليمن، والتي تجاوزت أكثر من 200 مليون دولار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين أميركيين تقديراتهم للخسائر المالية بأكثر من 200 مليون دولار، منذ تصاعد الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى إسقاط جماعة الحوثي 7 طائرات أميركية من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، في واحدة من أكثر الحملات كلفة للبنتاغون منذ بدء المواجهة مع الحوثيين.
وأكد المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن ثلاثاً من هذه الطائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي وحده، أثناء تنفيذها طلعات هجومية أو مهام استطلاع، وتحطّمت في البحر أو على اليابسة.
وتبلغ تكلفة كل طائرة من طراز "ريبر"، التي تصنّعها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار، وتعد من أكثر الطائرات المسيرة تطوراً في ترسانة الجيش الأميركي.
وتعهّد الرئيس الأمريكي ترامب، باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لوقف الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات التجارية في العالم.