الاكتئاب الحاد يضرب أطفال ومراهقي الأردن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
أظهرت #دراسة_وطنية حول حالة #الصحة_النفسية للأطفال و #المراهقين في #الأردن أن 16.6% من الأطفال و23% من المراهقين في الأردن يعانون من أعراض اكتئاب حادة، بينما يعاني 24.5% من #الأطفال و27.5% من المراهقين من أعراض قلق مرضي.
وأوضحت الدراسة التي شملت أطفالًا ومراهقين أردنيين ولاجئين أن 17.9% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا (أردنيين وغير أردنيين) يواجهون مشكلات عاطفية وسلوكية، في حين أن 14.
وبحسب الدراسة التي تم تنفيذها بالتعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم ووكالة الأونروا ووكالة جايكا وشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية، يعاني 19.7% من المراهقين الأردنيين من الاكتئاب، بينما يعاني 25.8% من المراهقين الأردنيين من القلق.
نحو ثلث المراهقين السوريين يعانون من الاكتئاب
وأظهرت الدراسة أن نسبة تتراوح بين 25.7% و34.2% من المراهقين السوريين يعانون من الاكتئاب، بينما تتراوح نسبة المراهقين الذين يعانون من القلق بين 29.7% و36.6%. وتشير الدراسة إلى أن نسبة المراهقين من جنسيات أخرى الذين يعانون من القلق تبلغ 27.6%، بينما يعاني 24.7% منهم من الاكتئاب.
كما أفادت الدراسة بأن 25% من الأطفال في جميع أنحاء المملكة يعانون من ” #اضطرابات ما بعد الصدمة”، في حين يعاني 35% من المراهقين من هذه الاضطرابات.
وأوضحت الدراسة أن 36% من الأطفال الأردنيين و22% من المراهقين الأردنيين يعانون من هذا الاضطراب، بينما تتراوح نسبة الأطفال السوريين الذين يعانون من هذا الاضطراب بين 34% و38%، وتتراوح نسبة المراهقين السوريين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة بين 20% و30%.
وأشارت الدراسة إلى أن 44% من سكان المملكة هم في سن 19 عامًا أو أقل، كما أن 54% من اللاجئين يقعون في الفئة العمرية نفسها.
أجريت الدراسة بناءً على مسح وطني واسع النطاق شمل 9 آلاف طفل ومراهق في المدارس بمختلف أنحاء المملكة، تشمل الأردنيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين في الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر. شمل المسح مدارس حكومية وخاصة ومدارس وكالة الغوث ومدارس مخيم الزعتري ومراكز التعليم غير الرسمي.
وأفادت الدراسة أن 17% من الأطفال و35% من المراهقين في المملكة يواجهون تدهورًا في جودة الحياة المتعلقة بالصحة. حيث يعاني 14% من الأطفال الأردنيين و34% من المراهقين الأردنيين من سوء جودة الحياة المتعلقة بالصحة، بينما يواجه 34% إلى 40% من المراهقين السوريين و16% إلى 20% من الأطفال السوريين هذه المشكلة.
دعوة للتدخل واعتماد خطط وبرامج متكاملة
ودعت الدراسة إلى اعتماد خطط وبرامج متكاملة ومنسقة للتدخل على عدة مستويات تؤثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، مع التأكد من توافقها مع الثقافة السائدة.
وشددت الدراسة على أهمية وضع خطة لخدمات الصحة النفسية وتوعية المعلمين بها، لتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لإحالة الحالات الشديدة أو المعقدة. وأوصت بتدريب مقدمي الرعاية الصحية الأولية على تحديد الاحتياجات النفسية للأطفال والمراهقين وتقديم الاستجابة المناسبة لهم.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز دور المعلم والمرشد في الكشف المبكر عن أعراض الأمراض النفسية باستخدام أدوات الفحص العالمية المعتمدة والمناسبة للأردن لتقديم الدعم المبكر والإحالة الصحيحة للطلبة.
وأكدت الدراسة على أهمية إشراك أولياء الأمور في الأنشطة المتعلقة بالصحة العقلية ليكونوا على دراية بالجوانب المختلفة للصحة العقلية وكيفية دعم أطفالهم، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي طويل المدى.
حلول عاجلة
كما دعت الدراسة إلى توفير مساحة مناسبة لأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس، وإطلاق برامج ترفيهية صيفية للأطفال، وتفعيل دور حصص الفن والموسيقى والرياضة، وتخصيص الوقت الكافي لها.
وأكدت الدراسة على ضرورة تنفيذ حملات توعوية حول الصحة النفسية وأعراضها وأهمية الكشف المبكر عنها في جميع مناطق الأردن ولجميع الجنسيات. وأوصت بتأهيل الأئمة ورجال الدين لنشر الوعي بأهمية الصحة النفسية.
كما دعت الدراسة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية والإذاعية والشخصيات الكرتونية والمؤثرين الاجتماعيين لتوعية شريحة كبيرة من الناس. واقترحت أيضًا تنفيذ برامج دعم الوالدين، بما في ذلك الدورات التدريبية والمناقشات حول المشاكل النفسية والاجتماعية للمراهقين، والعنف المنزلي، وكيفية التعامل مع العنف والتوتر.
20% يعانون من #اكتئاب و #قلق_نفسي
صرح مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية، الدكتور خالد الحديدي، بأن عدد مراجعي المستشفى خلال 2022 تجاوز 23 ألف شخص.
وأفاد الحديدي بأن 2481 مريضًا من مراجعي المركز جرى إدخالهم للعلاج نتيجة انتكاسة مرضية، مضيفًا أن هناك 52 عيادة موزعة بين المستشفيات العامة والمراكز الصحية الشاملة وحماية الأسرة ومراكز الإصلاح والتأهيل.
وذكر الحديدي أن نسبة الأمراض النفسية لدى الأردنيين تتماشى مع النسبة العالمية، حيث تتراوح النسبة السنوية لحالات الاكتئاب النفسي والقلق النفسي بجميع أنواعه بين 15-20%.
وتقدم وزارة الصحة الخدمات الطبية النفسية من خلال مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية وأقسامه والعيادات الخارجية المنتشرة في جميع محافظات المملكة.
وبحسب الحديدي، فإن الطاقة الاستيعابية للمستشفى في المبنى الرئيسي تصل إلى 305 أسرّة، بالإضافة إلى قسم التأهيل النفسي/الكرامة الذي يحتوي على عيادات خارجية وقسم داخلي بسعة 175 سريرًا لمرضى الحالات المزمنة الذين تم تأهيلهم في بعض المهن الخفيفة.
وأشار الحديدي إلى أن قسم تأهيل المدمنين التابع للمستشفى استقبل خلال عام 2222 حوالي 4506 مراجعين، بسعة 46 سريرًا، إضافة إلى قسم العيادات الخارجية/الاستشارية للطب النفسي الذي يتكون من مبنى يضم 5 عيادات للطب النفسي، والقسم القضائي بسعة 142 سريرًا.
وأكد الحديدي أنه لا توجد أي تكاليف علاجية للأردنيين الذين يحملون الرقم الوطني، حيث يحصلون على العلاج مجانًا. كما أكد توفر الأدوية النفسية لدى وزارة الصحة طوال العام.
مقالات ذات صلة الدويري يكتب: بعد مرور 200 .. ماذا حقق طوفان الأقصى وماذا حقق الكيان الصهيوني؟ 2024/04/23
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة وطنية الصحة النفسية المراهقين الأردن الأطفال اضطرابات اكتئاب الذین یعانون من الصحة النفسیة من الاکتئاب الدراسة إلى من الأطفال
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 أطفال باستهداف الاحتلال خيمة تطعيم اطفال شمال غزة
سرايا - أصيب، السبت، 3 أطفال إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة على عيادة طبية تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال، شمال مدينة غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسينية (وفا).
وقالت (وفا)، إنّ 3 أطفال جرحى وصلوا الى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" قنبلة على مجموعة أطفال داخل أسوار عيادة الشيخ رضوان التي تشهد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وكانت، المرحلة الثالثة من الجولة الثانية، ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال "تحت سن 10 سنوات"، انطلقت اليوم في مدينة غزة، باستثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ 29 يوما.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 فلسطينيا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.