وزير الخارجية الأسبق لـ«الوطن»: صمود الشعب الفلسطيني أدى إلى طول أمد الحرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الكثير من الأمور تغيرت تجاه القضية الفلسطينية منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسره حاجز الـ200 يوم لأول مرة في تاريخ الصراع وتفاقم أزمة الجوع وسقوط آلاف الشهداء، وكان الاستيقاظ العالمي تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط أبرزها.
وأكد «العرابي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الأزمة الفلسطينية تعرضت لتغيرات كبيرة على مستويات عديدة بعد أحداث السابع من أكتوبر، وكان أبرزها مناداة عدد من دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومناقشة عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
العالم ينظر بقلق إلى التصرفات الإسرائيلية في غزةوأوضح وزير الخارجية الأسبق، أنه قبل أحداث 7 أكتوبر كان الرأي العام الغربي والعالمي يرى أن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، ولكن بعد ممارسات إسرائيل وجرائمها في غزة أصبح العالم ينظر بقلق للتصرفات الإسرائيلية وبدأ يتنامى الدعم والتعاطف مع القضية الفلسطينية، إضافة إلى المظاهرات والاحتجاجات الموجودة في الدول الأوروبية وأمريكا ضد سياسات إسرائيل والدول المؤيدة لتصرفاتها التي أصبح يرفضها الضمير العالمي نتيجة عمليات تدمير وتجويع وترهيب الشعب الفلسطيني في غزة وأيضًا في الضفة الغربية.
طول أمد الحرب لفترة طويلةوكان السبب في طول أمد الحرب ووصوله لـ200 يوم، وفقًا لـ«العرابي»، أن الجميع توقع أن تنتهي مدة الحرب ويحقق الاحتلال الإسرائيلي أهدافه في أيام قليلة، لكن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في غزة أدى إلى استمرارها لفترة طويلة وفي نفس الوقت الأهداف الإسرائيلية ثبت عدم جدواها والأهداف التي وضعت والتي كان من أهمها القضاء على الفصائل الفلسطينية والإفراج عن المحتجزين ولم يتحقق ذلك حتى الآن نتيجة الصمود الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي فلسطين قطاع غزة القضية الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وفدا برئاسة وزير الخارجية البحريني في قصر الشعب بدمشق
وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تهدف للقاء مع الإدارة الجديدة في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، باستقبال قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع الوفد البحريني برئاسة الزياني في قصر الشعب.
وأظهرت لقطات مصورة من لحظات وصول الوفد البحريني إلى قصر الشعب بدمشق انضمام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لمراسم الاستقبال.
وهذا ثاني وفد من البحرين يلتقي مع الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ونهاية الشهر الماضي، استقبل الشرع وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.
قبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بتلقي الشرع رسالة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول تواصل بين قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم دولة منذ سقوط الأسد.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.