اليابان تخصص 6.4 مليار دولار لتعزيز دورها في قطاع الفضاء العالمي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تعتزم اليابان إنشاء صندوق بقيمة تريليون ين (6.47 مليار دولار) لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح لاعباً رئيساً في قطاع الفضاء العالمي.
وستتولى وكالة الفضاء والاستكشاف اليابانية "جاكسا"JAXA إدارة صندوق استراتيجية الفضاء على مدى 10 سنوات لدعم الابتكار التكنولوجي في الشركات والجامعات. وفي وقت مبكر من هذا الصيف، ستبدأ جاكسا في التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص التي لديها الخبرة اللازمة لتحقيق ذلك بهدف ضمها إلى الصندوق بحلول نهاية هذه السنة المالية.
وسيتم البت في مجالات محددة للتطوير التكنولوجي في اجتماع اللجنة السياسة الفضائية الوطنية التابعة لمكتب مجلس الوزراء هذا الشهر على أقرب تقدير حسب الوكالة.
أخبار ذات صلةواقترحت وزارة العلوم ووزارة الاتصالات 22 مجالاً تشمل مشروعاً بقيمة 95 مليار ين لإنشاء شبكة اتصالات تعتمد على مجموعات من الأقمار الصناعية، ومشروعاً بقيمة 23 مليار ين لتطوير نظام خلايا الوقود لاستخدامها على سطح القمر، ومشروعاً بقيمة 15.5 مليار ين لإنشاء تقنيات لإطلاق الصواريخ بشكل أكثر تواتراً وبتكلفة أقل.
وخصصت الحكومة 300 مليار ين في ميزانية تكميلية للسنة المالية 2023 كدفعة أولية للصندوق.
وتقدر شركة الخدمات المالية الأميركية مورغان ستانلي أن قطاع الفضاء العالمي سينمو إلى أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2040، أي نحو ثلاثة أضعاف حجمه في عام 2020.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان الفضاء ملیار ین
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.