شيعت حركة "أمل" وأهالي بلدة كفركلا، اليوم، الشهيد وسيم موسى(طاهر)، حيث تقدم المشيعين عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله وحشود شعبية من ابناء كفركلا وقرى قضاء مرجعيون.
انطلق موكب التشييع ظهرا، من دوار كفر رمان في مدينة النبطية وشق طريقه عبر منطقة الخردلي وصولا الى البلدة تتقدمه سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية، وصولا الى مدخل البلدة حيث كان بانتظار الجثمان ابناء بلدة كفركلا الحدودية ووفود شعبية من مختلف قرى الجنوب.
بعدها القى المفتي عبد الله كلمة الحركة التي نقل في مستهلها باسم رئيس مجلس النواب رئيس حركة "أمل" وقيادتها "التعزية والتبريك لذوي الشهيد واسرته واخوته المقاومين"، متحدثا عن "الشهداء وادوارهم في صناعة العزة للامة وفي صون كرامة الوطن".
وقال:" إن تمسكنا بالارض نابع من إيماننا الحقيقي وعقيدتنا التي لن تتزحزح ابد الدهر وفي هذه المناسبة التي تجمعنا نشدّد على معالجة الازمات الاقتصادية والمالية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وهي مسألة أساسية في سلم أولويات الاصلاح المنشود".
وأضاف:" في موضوع الانتخابات البلدية تؤكد الحركة انها لن تقبل باجراء الانتخابات في المحافظات وترك الجنوب يكون مفصولا عن محيطه اللبناني، ونقول للطامحين بالتقسيم ان يبتعدوا عن لغة التقسيم والتفرقة لأننا نؤمن ان لبنان لا تقوم له قائمة الا بالحوار". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة المتطرف «بن غفير»
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى بـ عيد الأنوار «الحانوكاة» العبري.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
وأشارت المصادر، إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
وقد دعت جماعات «الهيكل» المتطرفة، لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد «الحانوكاة» اليهودي في 25 من الشهر الجاري.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على العشب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
اقرأ أيضاًبن غفير يهدد نتنياهو بحل الائتلاف الحكومي حال التوصل لصفقة مع حماس
البحرين تدين تصريحات بن غفير حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك
وزير الدفاع الإسرائيلي: بن غفير يسعى لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط