حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في جسم حي واحد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رصد فريق دولي من العلماء اندماج شكلين من أشكال الحياة في كائن حي واحد، لأول مرة منذ مليار سنة على الأقل.
وحدثت هذه العملية، التي تسمى التعايش الداخلي الأولي، مرتين فقط في تاريخ الأرض، حيث أدت المرة الأولى إلى ظهور كل أشكال الحياة المعقدة كما نعرفها من خلال الميتوكوندريا (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم)، وشهدت المرة الثانية ظهور النباتات.
A structure found in algae that is key to making nitrogen available for global food chains started out as an independent microbe before being swallowed up by the bigger cell. Now we know this symbiotic entity has become a permanent resident! @ucschttps://t.co/IZvtmRK3kN
— Berkeley Lab (@BerkeleyLab) April 19, 2024والآن، اكتشف العلماء من الولايات المتحدة واليابان هذا الحدث التطوري بين أنواع الطحالب، التي توجد عادة في المحيط والبكتيريا.
وقال تايلر كول، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز: "في المرة الأولى، أدى الحدث إلى ظهور كل أشكال الحياة المعقدة. ومنذ مليار سنة أو نحو ذلك، حدث ذلك مرة أخرى مع البلاستيدات الخضراء، ما أعطانا النباتات".
إقرأ المزيدوتتضمن العملية ابتلاع الطحالب للبكتيريا وتزويدها بالمواد المغذية والطاقة والحماية مقابل وظائف لم تكن قادرة على القيام بها سابقا. وفي هذه الحالة، القدرة على "تثبيت" النيتروجين من الهواء.
وبعد ذلك، تقوم الطحالب بدمج البكتيريا كعضو داخلي يسمى العضية.
وقال كول: "يعد هذا النظام منظورا جديدا لتثبيت النيتروجين، وقد يوفر أدلة حول كيفية هندسة مثل هذه العضية وتحويلها إلى نباتات المحاصيل".
وأوضح العلماء أن هذا الاكتشاف سيقدم رؤى جديدة لعملية التطور، بينما يحمل أيضا القدرة على إحداث تغيير جذري في الزراعة.
نُشرت الأوراق البحثية التي تتضمن تفاصيل البحث في Science وCell.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث عالم الحيوانات معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث!
أعلن فريق أثري مشترك من بريطانيا ومصر عن اكتشاف مقبرة الفرعون تحتمس الثاني، أحد أعظم حكام الأسرة الثامنة عشرة، في وديان جبانة طيبة بالقرب من الأقصر. يُعد هذا الاكتشاف الأبرز منذ العثور على مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، مما يمثل إنجازًا علميًا كبيرًا يعيد إحياء علم المصريات ويكشف أسرارًا جديدة.
ظل موقع دفن الفرعون تحتمس الثاني لغزًا أثريًا لعقود، حيث عُثر على رفاته المحنطة منذ نحو 200 عام في خبيئة الدير البحري، بينما بقي موقع مقبرته مجهولًا.
وكانت أعمال التنقيب تجري تحت قيادة الدكتور بيرس ليثرلاند، حيث تمكن الفريق بعد جهد من تحديد موقعها في الوديان الغربية لجبانة طيبة، وهي منطقة تضم مقابر ملكية ونخبوية تعود للعصر الفرعوني.
ويُعد هذا الاكتشاف "من بين أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة"، وفقًا لمحمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الذي أوضح أن الموقع تم تحديده لأول مرة عام 2022، حيث كان يُعتقد في البداية أنه يعود لإحدى الملكات، قبل أن تؤكد الأدلة الأثرية أنه المثوى الأخير لتحتمس الثاني.
حكم الفرعون تحتمس الثاني مصر لفترة قصيرة نسبيًا قبل وفاته في الثلاثينيات من عمره حوالي عام 1479 قبل الميلاد. بعد وفاته، صعدت زوجته وأخته غير الشقيقة، الملكة حتشبسوت، إلى العرش، لتقود مصر لمدة 21 عامًا (1479-1458 قبل الميلاد). بفضل حكمها القوي والمتميز، أصبحت حتشبسوت واحدة من أبرز وأقوى حكام مصر القديمة، تاركة إرثًا لا يُنسى في تاريخ الفراعنة.
Relatedشاهد: مصر تكشف عن مقابر فرعونية ومومياء كاملة بمنطقة سقارة قرب القاهرةبدون تعليق: النسخة الثانية من معرض "Forever is Now" تقام بالمقبرة الفرعونية في أهرام الجيزةشاهد: مصر تزيح الستار عن "أكبر خبيئة" من الآثار الفرعونية البرونزية اكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمةما الذي كشفته المقبرة؟وعثر الفريق داخل المقبرة على نقوش جنائزية من "العمدوات"، وهو نص مقدس يُخصص للفراعنة، إضافة إلى أجزاء من جرار من المرمر تحمل اسمي تحتمس الثاني وحتشبسوت، وسقف مزين باللون الأزرق تتناثرت عليه نجوم صُفر.
ورغم أهمية الاكتشاف، كانت المقبرة في حالة سيئة وفارغة تمامًا. ويرجح الباحثون أنها أُخليت عمدًا بعد تعرضها لفيضانات شديدة، إذ شُيدت أسفل شلال طبيعي.
وأشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن الدراسات الأولية تشير إلى نقل محتويات المقبرة إلى موقع آخر خلال العصور القديمة لحمايتها من التلف.
من جانبه، أكد الدكتور بيرس ليثرلاند أن الفريق سيواصل أعمال التنقيب في المنطقة لكشف المزيد من أسرار المقبرة، وتحديد الوجهة التي نُقلت إليها محتوياتها، مما قد يوفر رؤى جديدة حول فترة حكم تحتمس الثاني وحقبة الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنين رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد اكتشاف كنوز أثرية استثنائية في منتجع صحي روماني قديم بتوسكانا قبر، قبورثقافةعلم الآثارتاريخمصرالفراعنة