أفادت وكالة بلومبرج، أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على أكثر من 10 شركات يُزعم أنها استمرت في توريد السلع الأوروبية إلى روسيا، على الرغم من القيود التي فرضها الاتحاد من قبل.

وبحسب بلومبرج، فإن مثل هذه القيود قد تؤثر على شركات من تركيا والإمارات العربية المتحدة والصين وهونج كونج.

وتزعم وثيقة نشرتها بلومبرج، أن هذه الشركات زودوا المجمع الصناعي العسكري الروسي بالسلع، بما في ذلك أنظمة الملاحة للصواريخ، والهوائيات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى المكونات المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر العسكرية.

وإلى جانب ذلك، تشير بلومبرج إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على الشركات الصينية وهونج كونج التي يُزعم أنها زودت روسيا بصور الأقمار الصناعية وغيرها من التقنيات.

ووفقا للوكالة، فإن الشركات التي يتم تقييمها بحثا عن عقوبات محتملة تقع خارج روسيا، ولكن لها صلات بأفراد وشركات روسية وبيلاروسية. 

وتقول بلومبرج أيضا، إن بعض الشركات قيد النظر قد سبق أن فرضت عليها عقوبات من قبل الولايات المتحدة.

وفي 22 أبريل، قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، الذي شارك في اجتماع رؤساء وزارات الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن إعداد الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ستبدأ في 24 أبريل في بروكسل على مستوى الممثلين الدائمين، لكن المجر تعتقد أن مثل هذه الخطوة ليست عديمة الفائدة فحسب، بل ضارة أيضًا.

وكما أشار دبلوماسيون أوروبيون، فإن مجموعة جديدة من الإجراءات التقييدية ستهدف إلى الالتفاف على العقوبات السابقة المفروضة على روسيا. 

وبدوره، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج حظر على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا.

الكرملين: العقوبات الأمريكية الأوروبية الجديدة على الألمونيوم يمكن أن تؤذيهم محاولات غير مثمرة.. روسيا ترد على العقوبات الأوروبية بهذا الإجراء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا الامارات الصين تركيا هونج كونج عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

حريق في دار للمسنين بفرنسا يودي بحياة 3 أشخاص

اندلع حريق بدار للمسنين في منطقة قرب العاصمة الفرنسية باريس، وهو ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

 

وقال ميشيل لاكو رئيس بلدية فال دواز إن 3 أشخاص قُتلوا في حريق اندلع في دار للمسنين بالقرب من باريس اليوم السبت.

 

وذكر رئيس البلدية في بيان نقلته وسائل إعلام فرنسية إن الضحايا الثلاثة كانوا من نزلاء الدار وتبلغ أعمارهم 68 و 85 و 96 عاما، مضيفا أنهم توفوا نتيجة استنشاق الدخان.

 

كما أصيب 9 أشخاص آخرون في الحريق الذي اندلع في الدار الواقعة في بلدة بوفيمون قرب باريس.

 

فرنسا: الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا


يعتزم الاتحاد الأوروبي، رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، حسبما أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. 

 

وقال بارو “فيما يتعلق بسوريا، سنقرر اليوم رفع أو تعليق بعض العقوبات المحددة التي فُرضت على قطاعي الطاقة والنقل وعلى مؤسسات مالية مهمة لاستقرار البلاد المالي”.

 

وأضاف أن فرنسا ستقترح أيضا فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.

 

وتابع قائلا “سأعلن اليوم أننا سنقترح فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة على المسؤولين عن تلك الاعتقالات التعسفية”.

 

يأتي ذلك بالتزامن من مناقشة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالتكتل كايا كالاس في بروكسل يوم الاثنين بعد أن قالت لرويترز إنها تأمل في التوصل لاتفاق بشأن تخفيف العقوبات.

 

 

الأمم المتحدة: 40 عائلة من اللاجئين تغادر الأردن إلى سوريا


أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مغادرة 40 عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بالأردن إلى سوريا، ضمن رحلات العودة الطوعية.


وتمت مغادرة العائلات وفقًا لما أعلنته المفوضية السامية عبر صفحتها على منصة "إكس"، بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية حيث تم تأمين رحلات العودة الطوعية للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وتسهيل إجراءات عودتهم بما في ذلك توفير وسائل النقل اللازمة للأفراد.


وأشارت المفوضية إلى أن نحو 20,100 لاجئ سوري مسجلين لديها في الأردن قد عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد.


وأكدت المنظمة استمرار جهودها في تسهيل عودة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة طوعيا، وتقديم خدمات النقل لهم.


ووفق المفوضية، ما زال نحو 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها يقيمون في الأردن ويحتاجون إلى دعم إنساني.


ومخيم الأزرق، مخيم للاجئين السوريين في الأردن أقيم عام 2014 في لواء قصبة الزرقاء، محافظة الزرقاء في الأردن، على بعد 100 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة عمان، وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن بعد الزعتري.

مقالات مشابهة

  • حريق في دار للمسنين بفرنسا يودي بحياة 3 أشخاص
  • سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء  
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • الاتحاد الأوروبي: مهمتنا في معبر رفح مدنية.. ونعمل مع إدارة سوريا الجديدة
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • روسيا تدعو الشركات المصرية للمشاركة في منتدى استثمار القوقاز 2025
  • 100 ألف جنيه على الأهلي.. تفاصيل عقوبات مباراة الأهلي وبيراميدز
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية