التحضير لصياغة مسودة التقرير الوطني حول منهاج عمل بيجين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم ممثلة بدائرة شؤون المرأة الحلقة النقاشية حول تقرير سلطنة عُمان "المراجعة الوطنية الشاملة لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما"، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وذلك لأعضاء الفريق الوطني المشكّل لإعداد وصياغة مسودة التقرير الوطني لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما.
ويُعد إعلان ومنهاج عمل بيجين هو أحد التقارير الدولية التي تُعنى بها الدول لإبراز السياسات والتشريعات والآليات لتمكين المرأة في كافة المجالات التنموية، ويشكّل إطارا عالميا للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، حيث قدّمت سلطنة عمان تقاريرها الوطنية حول تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 10 أعوام، وبعد 15 عاما، وبعد 20عاما، وبعد 25 عاما، وتستعد الآن لتقديم تقريرها الوطني بعد 30 عاما.
وتهدف الحلقة التي تقام على مدى يومين بمقر المركز الوطني للتوحد إلى استعراض المذكرة التوجيهية لإعلان ومنهاج عمل بيجين، وتحضير المختصين لإعداد وصياغة مسودة التقرير الوطني حول إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما.
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية: إيمانا من سلطنة عمان بمكانة المرأة التي تشكل نصف المجتمع وتؤسس النصف الآخر منه، وإسهاماتها في العملية التنموية التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تولي وزارة التنمية الاجتماعية كجهة معنية بشؤون المرأة اهتماما بقطاع المرأة من خلال الآليات الوطنية التي تستهدف المرأة وتعمل على تمكينها، وتوعيتها، وتثقيفها، وتعزيز قدراتها في كافة المجالات، ومتابعة الاتفاقيات والمعاهدات الدولة المعنية بالمرأة.
وتقدم الحلقة سلمى النمس مسؤولة أولى للشؤون الاجتماعية والمساواة بين الجنسين في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وشهد اليوم الأول إقامة 3 جلسات، واستعرضت الجلسة الأولى أهداف وجدول أعمال الحلقة، والمذكرة التوجيهية والتوقعات من التقارير الوطنية، وتقييم البيانات المتوفرة وعملية جمع المعلومات، ومناقشة عامة حول مسودة القسم الثالث.
وتناولت الجلسة الثانية التقدم المحرز عبر مجالات الاهتمام الحاسمة الـ12 "المحورين: الأول والرابع" من حيث التنمية الشاملة والرخاء المشترك والعمل اللائق، والمشاركة والمساءلة والمؤسسات المراعية للمنظور الجنسي، وفي الجلسة الثالث تطرقت إلى التقدم المحرز عبر مجالات الاهتمام الحاسمة الـ12 "المحورين الثاني والخامس" من خلال القضاء على الفقر، والحماية الاجتماعية، والخدمات الاجتماعية، والمجتمعات المسالمة التي لا يهمّش فيها أحد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بعد 30 عاما
إقرأ أيضاً:
"ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
وقعت منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، مذكرة تفاهم مع إحدى المؤسّسات المالية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع، تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأة من خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية.
وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
قالت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن": "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً، ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع".
وأضافت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل، وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.