نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم ممثلة بدائرة شؤون المرأة الحلقة النقاشية حول تقرير سلطنة عُمان "المراجعة الوطنية الشاملة لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما"، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وذلك لأعضاء الفريق الوطني المشكّل لإعداد وصياغة مسودة التقرير الوطني لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما.

ويُعد إعلان ومنهاج عمل بيجين هو أحد التقارير الدولية التي تُعنى بها الدول لإبراز السياسات والتشريعات والآليات لتمكين المرأة في كافة المجالات التنموية، ويشكّل إطارا عالميا للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، حيث قدّمت سلطنة عمان تقاريرها الوطنية حول تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 10 أعوام، وبعد 15 عاما، وبعد 20عاما، وبعد 25 عاما، وتستعد الآن لتقديم تقريرها الوطني بعد 30 عاما.

وتهدف الحلقة التي تقام على مدى يومين بمقر المركز الوطني للتوحد إلى استعراض المذكرة التوجيهية لإعلان ومنهاج عمل بيجين، وتحضير المختصين لإعداد وصياغة مسودة التقرير الوطني حول إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما.

وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية: إيمانا من سلطنة عمان بمكانة المرأة التي تشكل نصف المجتمع وتؤسس النصف الآخر منه، وإسهاماتها في العملية التنموية التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تولي وزارة التنمية الاجتماعية كجهة معنية بشؤون المرأة اهتماما بقطاع المرأة من خلال الآليات الوطنية التي تستهدف المرأة وتعمل على تمكينها، وتوعيتها، وتثقيفها، وتعزيز قدراتها في كافة المجالات، ومتابعة الاتفاقيات والمعاهدات الدولة المعنية بالمرأة.

وتقدم الحلقة سلمى النمس مسؤولة أولى للشؤون الاجتماعية والمساواة بين الجنسين في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وشهد اليوم الأول إقامة 3 جلسات، واستعرضت الجلسة الأولى أهداف وجدول أعمال الحلقة، والمذكرة التوجيهية والتوقعات من التقارير الوطنية، وتقييم البيانات المتوفرة وعملية جمع المعلومات، ومناقشة عامة حول مسودة القسم الثالث.

وتناولت الجلسة الثانية التقدم المحرز عبر مجالات الاهتمام الحاسمة الـ12 "المحورين: الأول والرابع" من حيث التنمية الشاملة والرخاء المشترك والعمل اللائق، والمشاركة والمساءلة والمؤسسات المراعية للمنظور الجنسي، وفي الجلسة الثالث تطرقت إلى التقدم المحرز عبر مجالات الاهتمام الحاسمة الـ12 "المحورين الثاني والخامس" من خلال القضاء على الفقر، والحماية الاجتماعية، والخدمات الاجتماعية، والمجتمعات المسالمة التي لا يهمّش فيها أحد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بعد 30 عاما

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة

 

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.


مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عاما بالفوز على جنوب أفريقيا
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
  • السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني
  • اليوم الوطني للمرأة الليبية.. احتفاء بدورها في بناء الوطن
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تشارك في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس
  • وزير الحرس الوطني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تصل إلى روما للمشاركة بمراسم ‏تشييع قداسة البابا فرنسيس
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
  • قبل انطلاق أمم أفريقيا.. اجتماع تنسيقي للكاف مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما