سر الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المؤلف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف رغبة في نشر الوعي حول حقوق المؤلف، وكيف يمكن حماية تلك الحقوق.
مايا مرسى تؤكد عزم المجلس القومي للمرأة تقديم عروض خاصة كل عام تزامنًا مع اليوم العالمي للتراث عهد جديد للمنظومة الصحية بمصر تزامنًُا مع اليوم العالمي للصحة
يعد حق المؤلف مصطلحاً قانونياً يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين فيما يتعلق بمصنفاتهم الأدبية والفنية، حسب الموقع الرسمي لبوابة الملكية الفكرية (WIPO)، احتفالاً بذكرى اليوم العالمي للكتّاب وحقوق المؤلف، نتعرف إلى حق حماية الملكية لفكرة للمؤلفين والكتّاب.
تستعرض الوفد فى السطور التالية، أسباب الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المؤلف
يعتبر المؤلف هو من يقوم بكتابة الكتاب، أو المقال، أو المسرحية. بمعنى آخر المؤلف هو أي شخص يخلق تعبيراً أصيلاً عبر وسيط ثابت، فوفقاً للموقع الرسمي لجامعة إلينوي الأمريكية فإن المؤلف يمتلك حق الملكية الفكرية مع بداية أول لحظة في خلقه لهذه القطعة، وتشمل العديد من الأعمال الإبداعية، والفنية؛ فيمتلك حق النشر، والطبع، والعرض. أو يقوم بنقل هذه الملكية لشخص آخر بموجب عقد موثّق وموقّع من الطرفين.
أما عن سبب الاحتفال باليوم العالمي للمؤلف، فقد جاء ذلك حين وقع اختيار المؤتمر العام لليونيسكو (UNESCO) المنعقد في باريس عام 1995، على هذا اليوم، الموافق 23 أبريل من كل عام، ليصبح يوماً عالمياً للمؤلف؛ كونه يتمتع برمزية خاصة في عالم الأدب العالمي؛ باعتباره اليوم الذي ودع فيه العديد من الكتاب عالمهم، "مترجلين عن صهوة جوادهم"، مثل: ويليام شكسبير، وجارسيلاسو دي لا فيجا، ميجيل دي ثيربانتس.
ماذا يحمي قانون حق المؤلف؟
إن حقوق المؤلف، باعتباره قانون، قد يختلف من دولة لأخرى، وإن كان الجوهر واحد. لكن هناك بعض المصنفات الشائع حمايتها بموجب قانون المؤلف في كل أنحاء العالم، ومن ثم فقانون المؤلف يحمي المصنفات التالي ذكرها:
المصنفات الأدبية، تشمل: الشعر، الراوية، القصة، المسرحية، البحوث، والمقالات الصحفية.
الإعلانات.
المقطوعات الموسيقية.
سيناريو الفيلم السينمائي.
سيناريو الأعمال الدرامية التلفزيونية.
مصنفات الهندسة المعمارية، والخرائط الجغرافية.
البرامج الحاسوب وقواعد البيانات المختلفة.
المصنفات الفنية، تشمل: اللوحات، الرسوم، الصور، المنحوتات.
ما هى حقوق المؤلف؟
يذكر أن حق المؤلف يحمي طرق التعبير، وليست الأفكار، أو الإجراءات، أو أساليب العمل، أو المفاهيم الرياضية، فحسب الموقع الرسمي لبوابة الملكية الفكرية هناك بعض الأمور التي لا يحميها قانون حق المؤلف، مثل: العناوين، والجمل القصيرة، والشعارات. وهناك نوعان من الحقوق التي تُمنح للمؤلف، وهي:
أولاً: الحقوق المادية:
الحق المادي هو العائد الذي يحصل عليه المؤلف أو الكاتب؛ نتيجة استخدام غيره لهذه المصنفة، وفي حالة بيع المصنف لشخص آخر، يحق له -المتنازل له- بعض الأمور، مثل:
استنساخ المصنف بمختلف الأشكال، سواء كانت سمعية أو مطبوعة.
قد يحق له أيضاً أداء المصنف أمام الجمهور، مسرحياً، أو موسيقياً.
كما قد يحق له بث المصنف إذاعياً أو تلفزيونياً، بل وترجمته إلى أي لغة.
وقد يحق له إعداده سينمائياً بتحويل الرواية أو القصة أو المسرحية إلى فيلم.
وقد يكفل له حق نسخ المصنف وتسجيله على أقراص مدمجة أو شرائط فيديو رقمية.
ثانياً: الحقوق المعنوية:يُعرف بالحق الأدبي، ويتضمن هذا الحق كل ما هو معنوي لدى الكاتب؛ لضمان تقديره، وأحقيته في انتساب هذا العمل له دون غيره، فضلاً عن حقه في الاعتراض على أي تعديل أو تغيير على مصنفه، قد يسئ سمعته أو يقلل من قدره كمبدع، ويمكن القول بأن هذا الحق يشمل:
حق المؤلف في نسب مصنفه له.
فضلاً عن حق المؤلف في نشر مصنفه.
كما يشمل حق المؤلف الحق في منع تداول مصنفه أو سحبه.
كذلك حق اعتراض المؤلف على أي تعديل أو تحريف على مصنفه.
من يحق له التسجيل في حقوق المؤلف؟
وفقاً لاتفاقية برن، تُكتسب حماية حقوق المؤلف تلقائياً دون الحاجة إلى التسجيل، في غالبية دول العالم. لكن هناك بعض الدول الأخرى، التي لديها نظام التسجيل الطوعي للمصنفات. يذكر أن جميع الدول العربية لديها مؤسسات مسؤولة عن حماية حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين، وتختلف كل دولة عن الأخرى، من حيث متطلبات التسجيل.
أما في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، فلا سبيل سوى طريقتين لحماية حقوق المؤلف، إما رفض حماية الأعمال التي تولد بواسطة الذكاء الاصطناعي والحواسيب، أو أن تنسب هذه الأعمال لواضع البرنامج نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باليوم العالمي للكتاب حقوق المؤلف اليوم العالمي للكتاب الملکیة الفکریة بالیوم العالمی الیوم العالمی حقوق المؤلف حق المؤلف یحق له
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.