تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عند الاتهامات الباطلة لوكالة الأونروا، لأن الهدف منها ليس أن هناك تجاوزات وفق وصف الاحتلال لعمل هذه المنظمة الدولية، التي يشهد على دورها وجديتها ومهنيتها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه اللاجئ الفلسطيني.

وأضاف "دولة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الهجوم على هذه المؤسسة كان له بعد آخر، هم لا يريدون لهذه المؤسسة الدولية أن تبقى في فلسطين والقيام بعملها، لأنها تعتبر شاهدة على جريمة النكبة الأولى وتهجير الشعب الفلسطيني وحق الفلسطينيين في العودة لبلادهم وديارهم.

وأشار إلى أنه من هنا كان استهداف هذه المؤسسة، ومن هنا يأتي أيضا الاستهداف للمخيم الفلسطيني الشاهد الثاني على الهجوم والنزوح الذي نتج بعد النكبة في 1948 وبعد النزوح في 1967، لذلك يسعى هذا الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وكل معنى أو حق يقود إلى حقوق الشعب الفلسطيني، ومنها قضية العودة واللاجئين، وبالتالي كان الهجوم على هذه المؤسسة وسيستمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الفتاح دولة حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي هذه المؤسسة

إقرأ أيضاً:

رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى

قبلت حركة حماس مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب ما أفاد به مصدر كبير في الحركة لوكالة رويترز.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام "إسرائيل" أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافق عليه الاحتلال وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.


وذكر المصدر في حركة حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 274 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي، وانتشار للمجاعة والأمراض والأوبئة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة.

وتنتظر حركة حماس ردًا من الاحتلال على "أفكار جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، بعد زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة الجمعة وإجرائه اجتماعا أوليا مع الوسطاء، تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين قبل أن يغادر الدوحة مرة أخرى.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل "تل أبيب" في عزلة دولية، وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة: مقتل 38098 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • آلية محترقة.. هذا ما تركه الاحتلال بإحدى مدارس الأونروا في رفح (شاهد)
  • بإحدى مدارس الأونروا في رفح.. الاحتلال الإسرائيلي يخلّف آلية عسكرية محترقة
  • شاهد.. الاحتلال يخلف ناقلة جند محترقة بإحدى مدارس الأونروا برفح
  • حركة فتح: إسرائيل تستخدم كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا للسيطرة على غزة
  • كابوس النزوح القسري يلاحق العائلات في خانيونس.. أوامر إخلاء جديدة (شاهد)
  • إعلام عبري: هكذا يحبط الاحتلال صفقة وقف إطلاق النار قبل أن ترد حماس
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب قصف مدرستين لوكالة الأونروا في غزة
  • التلفزيون الإسرائيلي يفجر مفاجأة: «كان هناك مؤشرات على عملية 7 أكتوبر»