أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
"أنا لست مواطنا إسرائيليا"، هكذا اعترف المواطن الأميركي اليهودي سامي بن بمشاركته في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة شهرين.
وقال سامي في لقاء حواري بعد عودته إلى أميركا بأنه خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حصوله على تأشيرة سياحية وذهابه إلى الأراضي المحتلة، وأنه كان هناك في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنه حصل على التدريب والتطوع في الجيش الإسرائيلي سابقا.
ويضيف سامي أن هذا التدريب وفر له خيار الانضمام إلى الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول والتجنيد على الفور.
ويكمل سامي في حواره أنه تواصل مع صديقه الضابط في الجيش الإسرائيلي وسأله عن إمكانيته المساعدة، فطلب منه الحضور إلى إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية، وبالفعل التحق سامي بالقاعدة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن يذهب بعد ذلك إلى القتال في غزة.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة نت (@aljazeera.net)
وقد أجرت الجزيرة نت عملية بحث وتتبع لحسابات سامي بن عبر منصات التواصل، بما في ذلك حسابه على إنستغرام والذي كان يوثق من خلاله رحلته إلى إسرائيل ثم دخوله قطاع غزة ومشاركته في القتال إلى جانب جيش الاحتلال.
وكتب سامي في تعريف حسابه على إنستغرام أنه "لتوثيق رحلته كأميركي في احتياط جيش الدفاع الإسرائيلي"، وأن الغرض من هذه الصفحة هو تحفيز زملائه الجنود واليهود حول العالم.
وخلال تصفح الجزيرة نت صفحة المقاتل الأميركي في صفوف قوات الاحتلال وجدت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لسامي وهو يقاتل بزي الجيش الإسرائيلي ويشارك في عملياته بخان يونس في غزة.
وأظهرت مقاطع أخرى نشرها عبر حسابه مشاركته في اعتقال شبان من أهالي القطاع.
View this post on InstagramA post shared by Sammy Ben (@sammy.ben)
View this post on InstagramA post shared by Sammy Ben (@sammy.ben)
وأثارت مشاركة سامي بن في عمليات الجيش الإسرائيلي ضد أهالي القطاع غضبا بين جمهور منصات التواصل، وتساءل مغردون: كم طفلا قتل؟ وكم بيتا فجّر؟ وكم عائلة شارك في تهجيرها وتدمير مستقبلها؟.
وقال آخرون إنه يجب ملاحقته هو وأمثاله في كل المحاكم الدولية الخاصة بجرائم الحرب، واستغرب آخرون غض الحكومة الأميركية الطرف عن مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب إسرائيل في عدوانها على القطاع، وعدم ملاحقتهم قانونيا أو قضائيا، في حين تمنع أي نشاط لطلاب الجامعات الداعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في لبنان نتنياهو يقيل وزير الدفاع ويعين «ساعر» وزيراً للخارجيةأعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أمس، مقتل 11 ألفاً و923 طالباً وإصابة 19 ألفاً و199 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن 561 معلماً وإدارياً قتلوا وأصيب 3729 بجروح في القطاع والضفة، واعتقل أكثر من 148 في الضفة.
ولفتت إلى أن 341 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 138 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة وسبع جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت الوزارة أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم.
في الأثناء، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن أكثر من 100 مريض بينهم أطفال يعانون من إصابات خطيرة وأمراض مزمنة سيتم إجلاؤهم من غزة اليوم في عملية نقل نادرة خارج القطاع الذي دمرته الحرب، مضيفاً أن 12 ألف شخص ينتظرون النقل.