حركة فتح تكشف سر هجوم إسرائيل المستمر على الأونروا (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال لن يتوقف عند الاتهامات الباطلة لوكالة الأونروا، لأن الهدف منها ليس أن هناك تجاوزات وفق وصف الاحتلال لعمل هذه المنظمة الدولية، التي يشهد على دورها وجديتها ومهنيتها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه اللاجئ الفلسطيني.
حركة فتح تناشد بعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف لحل القضية الفلسطينية حركة فتح: دعونا للإضراب بعد العجز الدولي عن وقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين اتهام الأونرواوأضاف "دولة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الهجوم على الأونروا كان له بعد آخر، هم لا يريدون لهذه المؤسسة الدولية “الأونروا” أن تبقى في فلسطين والقيام بعملها، لأنها تعتبر شاهدة على جريمة النكبة الأولى وتهجير الشعب الفلسطيني وحق الفلسطينيين في العودة لبلادهم وديارهم.
وأشار إلى أنه من هنا كان استهداف الأونروا، ومن هنا يأتي أيضا الاستهداف للمخيم الفلسطيني الشاهد الثاني على الهجوم والنزوح الذي نتج بعد النكبة في 1948 وبعد النزوح في 1967، لذلك يسعى هذا الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وكل معنى أو حق يقود إلى حقوق الشعب الفلسطيني، ومنها قضية العودة واللاجئين، وبالتالي كان الهجوم على الأونروا وسيستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية المنظمة الدولية حل القضية الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح وكالة الاونروا تصفية القضية الفلسطينية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
كشفت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب من جنوب لبنان، يوم الأحد، فيما يطلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، البقاء في 5 مواقع.
وأوضحت "القناة 13" العبرية أنه: "في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان".
وتابعت بأن: "نتنياهو قد طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان"، مردفة أنه: "سوف يجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بغية مناقشة هذه القضية".
كذلك، أبرزت الصحيفة أن: "الطلب تمّ تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر. فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان".
ووفق المصدر نفسه فإن: "تل أبيب تبرّر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة"، مشيرا إلى أن: "هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط".
تجدر الإشارة إلى أنه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وتتعلق أهم بنود الاتفاق بـ:
تتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن "تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا".
تتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عن عملياتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما.
كذلك، تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس. إذ ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.