عن الدنيا / الشاعر محمد ضياء الدين الدويري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب الشاعر محمد ضياء الدين الدويري
الدنيا
مثقل أنا بألف هم
مثقل بالليل والسهر
بالشمس والقمر
بألف عالم مقفول
تصاحب الإعصار والمجهول
وتحتوي القلوب – إن ما شفت القلوب –
تداهم السكينة الشفافة الخجول
وتقلب السفينة
لكي تسير بعد اليوم بالمقلوب
الموت أصبح تافها لو كان يمنحني القرار
من تلكم النار الأكولة للمعاني الخضر
من ذاك المسار
يا من أمتَّ الشعر في صدري
كما نبعِ صفا
يا من جعلت الحزن ثوبي
يا له رث دميم
يا من أكلت الحلم في نفسي
وأعدمت الوفا
يا لذعة الحرمان في حلقي
تدمر كل لذات الحياة
أسفي على حب
سقاه الله في صدري مداه
من ديوان أوراق العمر
عن الدنيا
كتب الشاعر محمد ضياء الدين الدويري
الدنيا
مثقل أنا بألف هم
مثقل بالليل والسهر
بالشمس والقمر
بألف عالم مقفول
تصاحب الإعصار والمجهول
وتحتوي القلوب – إن ما شفت القلوب –
تداهم السكينة الشفافة الخجول
وتقلب السفينة
لكي تسير بعد اليوم بالمقلوب
الموت أصبح تافها لو كان يمنحني القرار
من تلكم النار الأكولة للمعاني الخضر
من ذاك المسار
يا من أمتَّ الشعر في صدري
كما نبعِ صفا
يا من جعلت الحزن ثوبي
يا له رث دميم
يا من أكلت الحلم في نفسي
وأعدمت الوفا
يا لذعة الحرمان في حلقي
تدمر كل لذات الحياة
أسفي على حب
سقاه الله في صدري مداه
من ديوان أوراق العمر
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. الموت يغيب أحد أعمدة «الموروث الثقافي»
بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، توفي الشاعر الليبي الكبير أحمد بورميلة الفاخري، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 88 عاما
ونعى العديد من الشعراء والأدباء والمثقفين الشاعر الراحل أحمد أرميلة الفاخري، معبرين عن “حزنهم العميق لفقدانه، ومقدمين التعازي لأهله وذويه وأحبابه، وأشادوا بإسهاماته الكبيرة في حفظ التراث الشعبي”، مؤكدين “أن إرثه الشعري سيظل خالدا في ذاكرة الأجيال”.
هذا “ووُلد الشاعر عام 1937 في منطقة ساونو جنوب أجدابيا، وعُرف الفاخري بلقب “شيخ الشعراء” تقديرا لمكانته المرموقة في الشعر الشعبي، حيث شكّل أحد أعمدته الراسخة وأسهم في إثراء الموروث الثقافي الليبي، وله العديد من الدواوين، كما مُنح وسامًا وكرم في العديد من المناسبات”.