عربي21:
2025-01-23@06:58:47 GMT

حروب المستقبل هي خطاب الرؤوس النووية

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

مع اقتراب العالم من حافة الصراع الكارثي، تلقي ظلال الحرب النووية بظلالها الطويلة والمشؤومة على الأمن العالمي. ومع تصاعد التوترات عبر العديد من النقاط الجيوسياسية الساخنة، اشتد الخطاب المحيط بالتسلح النووي واستخدامه المحتمل بشكل مثير للقلق، ويزداد هذا القلق إذا ما علمنا بأن بعض اللاعبين النوويين المتهورين مثل إسرائيل هددوا باستخدامه ضد شعب غزة المحاصر في أكثر من مناسبة.



يرسم الباحث الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي، وسط هذه الخلفية المضطربة، صورة كئيبة لمستقبل البشرية، حيث تتشابك الآفاق القاتمة لأزمات المناخ مع التهديد الذي يلوح في الأفق المتمثل في الانتشار النووي. وتأتي أفكار تشومسكي في وقت يشهد فيه المجتمع العالمي تآكلا لعقيدة منع الانتشار النووي، وهو التآكل الذي تفاقم بفعل التوترات الجيوسياسية وانتشار القدرات النووية ودعم الولايات المتحدة للتسلح النووي لقوى مستبدة ومحتلة ومتهورة مثل إسرائيل.

ويعتبر الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا، والذي دخل الآن عامه الثالث، سببا في تفاقم المخاوف الحقيقية من التصعيد النووي، بحسب تشومسكي نفسه، حيث تطور الخطاب حول تفعيل خيار السلاح النووي التكتيكي بشكل كبير. وبينما يشير تشومسكي إلى الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا بوصفه أرضية محتملة لاستخدام السلاح النووي إلا أنه يسلط الضوء كذلك على مضامين أوسع نطاقا، مشيرا إلى أن القضية ليست إقليمية فحسب، بل هي تحذير رهيب من كارثة عالمية محتملة.

ولا تنتهي القصة هنا؛ بل تزداد الأمور تعقيدا بسبب المناورات الاستراتيجية للقوى العظمى العالمية. وتُعتبر الولايات المتحدة وروسيا والصين الجهات الفاعلة الرئيسية في هذه الدراما عالية المخاطر، حيث يفكر كل منها في استخدام الرؤوس الحربية النووية كخيار تكتيكي في المواجهات المستقبلية. ويشير الخطاب إلى أن هذه الدول تنظر إلى القدرة النووية ليس فقط باعتبارها وسيلة ردع، بل باعتبارها استراتيجية قابلة للتطبيق للإكراه والهجوم والدفاع.

بعد أن كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر من مرة رغبته بارسال قوات عسكرية إلى الأراضي الأوكرانية للدفاع عن أوكرانيا في مواجهة روسيا ومحاولاته إقناع باقي الدول الأوربية بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في هذا الصراع، تتزايد التكهنات والتوقعات حول مدى استعداد روسيا للتصعيد وتحويل التهديدات النووية إلى واقع ضد حلف شمال الأطلسي.

وأما بالانتقال إلى بحر الصين الجنوبي ومنطقة الصراع مع التنين الصيني الآسيوي، فيجب القول إن المشهد الاستراتيجي تغير بسرعة بسبب التوسع السريع وتنويع القوات النووية الصينية، والذي يتضمن تركيزا كبيرا على الدفاع الصاروخي والقدرات التي قد تغير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وبناء على هذه التطورات بدأت تلوح في الأفق مخاوف بشأن صراع محتمل بين أمريكا والصين حول تايوان بحلول عام 2025.

وبناء على الإدارك العميق بخطورة توسع الصراع النووي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى نزع السلاح النووي بشكل عاجل وإجراء حوار بين الدول المسلحة نوويا لمنع وقوع حادث كارثي، مشددا على أن خطر النشر النووي العرضي مرتفع بشكل ينذر بالسوء. يتردد صدى هذه الدعوة إلى العمل في الوقت الذي تقترب فيه ساعة يوم القيامة من منتصف الليل، مما يرمز إلى اقتراب البشرية من التدمير الذاتي بسبب المخاطر النووية وغيرها من التهديدات الوجودية.

علاوة على ذلك، فإن تعقيد المشهد النووي واضح في الأدوار المتطورة للدول الأخرى المسلحة نوويا، مثل فرنسا والمملكة المتحدة، والقوى الناشئة في آسيا، حيث تتصارع كل منها مع الآثار الاستراتيجية للردع النووي وحقائق الحرب الحديثة. وتؤكد هذه الديناميكيات على وجود نظام نووي متعدد الأقطاب، حيث تعمل التوترات الإقليمية في أماكن مثل شبه الجزيرة الكورية، والخليج، وحول مضيق تايوان، على زيادة تعقيد الاستقرار العالمي.

وعلى الرغم من أن الحديث اقتصر في البداية على القوى النووية التقليدية والكلاسيكية، فإن تداعيات الحرب النووية من الممكن أن تتوسع وتمتد إلى ما هو أبعد من هذه الدول. هناك قلق متزايد من أن الدول الأخرى المتوزعة على خارطة جغرافية واسعة النطاق قد تنظر أيضا إلى الأسلحة النووية كوسيلة للاستفادة من القوة، إما دفاعيا أو كإجراء مضاد. وهذا يرسم صورة مروعة لمستقبل يمكن أن تصبح فيه الرؤوس الحربية النووية أدوات في أيدي الكثيرين، وليس فقط القوى العظمى.

إقليميا، وفي ظل صراعها مع إسرائيل التي تعتبر صاحبة الترسانة النووية الوحيدة والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، تعرب إيران باستمرار عن موقف مبدئي ومحسوب استراتيجيا تحت إشراف آية الله علي خامنئي. وتكرر إيران بأن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض السلمية، ويتوافق مع الأطر الأخلاقية والدينية التي تمليها الشريعة الإسلامية. وقد أكد خامنئي مرارا وتكرارا على أن إنتاج الأسلحة النووية ليس محظورا وفقا للمبادئ الإسلامية الشيعية فحسب، بل إنه يتعارض أيضا مع المصالح الاستراتيجية لإيران.

تصريحات خامنئي تشير إلى استراتيجية مركبة للدفاع عن النفس، مما يشير إلى أن إيران، رغم أنها لا تسعى إلى الحصول على أسلحة نووية، مستعدة للرد بقوة مماثلة إذا واجهت عدوانا نوويا من قوى إقليمية مثل إسرائيل أو قوى عالمية مثل الولايات المتحدة، خصوصا بأنه علينا التذكير بأن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي وكان ذلك ضد اليابان، كما أن إسرائيل طفل أمريكا المدلل هددت وخططت لاستخدام السلاح النووي خلال حرب تشرين 1973 ضد سوريا ومصر، ومن ثم هدد مسؤولوها برمي قنابل نووية على روؤس الناس العزل في غزة. ويقدم هذا الموقف طبقة معقدة للفهم العالمي للردع، حيث تضع إيران نفسها كدولة مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية نفسها من التهديدات النووية، على الرغم من امتناعها عن التسلح النووي.

إن الآثار المترتبة على هذه السياسة بعيدة المدى، وفي عالم حيث غالبا ما يُنظر إلى القدرات النووية من خلال عدسة ديناميكيات القوة، فإن النهج الذي تتبناه إيران يتحدى النماذج التقليدية للردع النووي، وهو يفترض سيناريو حيث يمكن إعادة تعريف قواعد الاشتباك حسب الضرورة والانتقام بدلا من التسلح الوقائي. إذا ضربت القوى العالمية بقواعد اللعبة عرض الحائط، فإن دولا مثل إيران وغيرها من القوى في العالم سوف تضع خياراتها الخاصة على الطاولة وتشكل النظام العالمي الجديد بأشكال مختلفة. إن النقطة الخطيرة في التاريخ بالنسبة للقوى الشمولية هي ذلك اليوم، ولن يقتصر الرد المضاد على استخدام قوة الحلفاء، بل سيتم تنفيذ الخيارات الأخرى بسرعة مذهلة، والحقيقة التي أصبحت واضحة للجميع هي أن حرب المستقبل هي خطاب القوة ولغتها هي لغة الرؤوس النووية.

وبينما يتأرجح المشهد العالمي على حافة التصعيد النووي، ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتحول شبح الصراع النووي إلى تهديد جدي ومحتمل، يتعين على العالم أن يعيد ضبط نهجه في التعامل مع التسلح النووي بشكل عاجل. إن دعوة الأمم المتحدة إلى نزع السلاح الفوري تؤكد ضرورة وضع استراتيجيات واقعية وقابلة للتنفيذ تعالج انتشار الأسلحة النووية واحتمال استخدامها. ولا يستلزم هذا إجراء مفاوضات دبلوماسية فحسب، بل يستلزم أيضا وضع إطار قوي للتنفيذ وقادر على التكيف مع الديناميكيات السريعة التغير في السياسة الدولية هذه الإجراءات التي تطبق بشكل متساو على جميع القوى النووية، بما فيها تلك التي لا تعترف بشيء يسمى الأمن والسلم العالميين مثل إسرائيل والولايات المتحدة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه روسيا الأسلحة إيران إيران امريكا روسيا أسلحة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة السلاح النووی مثل إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدرس 3 استراتيجيات لمنع إيران من الأسلحة النووية

قال أنيرودا ساها، زميل الأبحاث في قسم العلوم السياسية بجامعة أكسفورد، إن السياسة الخارجية الأمريكية تمر بمرحلة حرجة، وأمام إدارة الرئيس الجديد ترامب 3 استراتيجيات رئيسة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، هي: إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي، وتكثيف العقوبات، والتفكير في توجيه ضربات عسكرية للمنشآت الإيرانية.

أكثر الخيارات تطرفاً هو توجيه ضربات جوية وقائية



وحفز هذا النقاش تقرير صادر عن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أكد أن تخصيب اليورانيوم في إيران يقترب من مستويات صالحة لصنع الأسلحة، وتخطط إيران لتثبيت آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة. ويطرح كل خيار تحديات كبيرة، وفق المقال المنشور بموقع "آسيا تايمز". إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي

صُممت "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي تم التوصل إليها في عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، للحد من القدرات النووية الإيرانية في مقابل تخفيف العقوبات. وبموجب الاتفاق، خفضت إيران مخزونها من اليورانيوم بنسبة 98٪ وحددت مستويات التخصيب إلى 3.67٪، وهو أقل بكثير من العتبة المطلوبة للأسلحة النووية.
ومع ذلك، تخلى ترامب عن "خطة العمل الشاملة المشتركة" في عام 2018، واصفاً إياها بأنها "بالغة السوء"، و"تعمل من جانب واحد"، مشيراً إلى انطوائها على تدابير تحقق غير كافية، وفشلها في معالجة برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم الإرهاب. وساهم انسحابه في زيادة المشاعر المعادية لأمريكا داخل إيران، مما أدى إلى تعقيد احتمالات إعادة التفاوض.
وكشف الرأي العام في إيران عن انعدام ثقة عميق في الولايات المتحدة. فبعد انسحاب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة، عارض 70% من الإيرانيين تقديم تنازلات من أجل اتفاق جديد. وتفاقمت موجة انعدام الثقة بسبب الضربة الجوية الأمريكية بطائرة دون طيار التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني في عام 2020، وهو الحدث الذي تعهد آية الله علي خامنئي بالانتقام منه، مما أدى إلى زيادة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.

Trump has few good options to stop Iran from getting the bomb https://t.co/NzsVZK4P8b pic.twitter.com/fkNWNd3Tvb

— Asia Times (@asiatimesonline) January 21, 2025

ورغم أن بعض صناع السياسات في واشنطن يؤيدون العمل على اتفاق نووي محسَّن، يرى الكاتب استحالة عودة طهران إلى المفاوضات، بالنظر إلى موقف النظام المتشدد والاستنكار المحلي الواسع النطاق للمبادرات الأمريكية.

تكثيف العقوبات

وسعت حملة "أقصى ضغط" التي طبقها ترامب في فترته الأولى إلى شل اقتصاد إيران من خلال فرض عقوبات صارمة. لكن هذا النهج أدى إلى ترسيخ تحدي طهران، وتعزيز الخطاب المناهض لأمريكا. فقد صورت القيادة الإيرانية باستمرار العقوبات على أنها أعمال "إرهاب اقتصادي"، وأدوات "غطرسة عالمية".
وصاغ آية الله خامنئي هذه التدابير على أنها محاولات لإخضاع إيران للإمبريالية الغربية، وهي الرواية التي يتردد صداها لدى العديد من الإيرانيين. وفي استطلاع أجري عام 2024 وشمل 2280 إيرانياً، أيد ما يقرب من 70٪ السعي إلى الحصول على الأسلحة النووية، مما يعكس التحدي العام المتزايد ضد الضغوط الخارجية.

https://t.co/HyrhVaODPM
Trump has few good options to stop Iran from getting the bomb
Would Trump consider preventative airstrikes on Iran’s nuclear facilities if and when ‘maximum pressure’ tactics fail?
by Aniruddha Saha
January 21, 2025

— Capt.Dr.S.G Naravane (@sgnaravane) January 21, 2025

وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية، يظل البرنامج النووي الإيراني صامداً. فتمتلك البلاد أكثر من 5 أطنان من اليورانيوم المخصب، وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يوليو (تموز) 2024 من أن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة، في غضون 12 يوماً.
وقد يؤدي فرض المزيد من العقوبات إلى تعميق عزم إيران على مقاومة النفوذ الأمريكي، بدلاً من تحفيز المشاركة الدبلوماسية. علاوة على ذلك، فإن العقوبات تخاطر بدفع إيران إلى التحالفات الاستراتيجية مع الصين وروسيا، مما قد يقوض النفوذ الغربي.

الضربات العسكرية على المنشآت الإيرانية وأوضح الكاتب أن أكثر الخيارات تطرفاً هو توجيه ضربات جوية وقائية إلى المواقع النووية الإيرانية. ويمثل هذا النهج انحرافاً عن سياسات الاحتواء الأمريكية التقليدية، من خلال الوسائل الاقتصادية، وينطوي على خطر تصعيد الأعمال العدائية.
توضح الأحداث الأخيرة العواقب المحتملة. في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية منشأة "طالقان 2" للأبحاث النووية الإيرانية في أعقاب الهجمات الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية. ودفعت الضربات طهران إلى خطاب قوي، حيث هدد آية الله خامنئي "برد قاس"، وألمح إلى تحول محتمل في العقيدة النووية الإيرانية.
وبينما قد يؤخر العمل العسكري التقدم النووي الإيراني، فإنه يخاطر باستفزاز نظام الملالي، وتعزيز عزمه على تسريع طموحاته النووية. وقد تؤدي الضربات العسكرية إلى تنفير حلفاء الولايات المتحدة الحذرين من تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، مما يعقد استراتيجية واشنطن الجيوسياسية الأوسع نطاقاً. موازنة المخاطر والنتائج وقال الكاتب إن أياً من الخيارات المتاحة لترامب لا تقدم مساراً مباشراً لمنع إيران من تحقيق أهدافها النووية، مستبعداً أن يتم إعادة التفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة، في ضوء عدم ثقة إيران بالولايات المتحدة، كما أن تصعيد العقوبات يهدد بترسيخ معارضة طهران، وقد تؤدي الضربات العسكرية إلى تصعيد الأزمة دون ضمان نتائج طويلة الأجل.
وبدلاً من متابعة هذه الاستراتيجيات المحفوفة بالمخاطر، يقترح الكاتب نهجاً أكثر حذراً يتمثل في مراقبة سلوك إيران، لتقييم ما إذا كانت صراعاتها الاقتصادية تدفعها إلى العودة إلى المفاوضات، أو التحالف الوثيق مع الصين وروسيا، ومن خلال تبني سياسة "المراقبة والانتظار"، يمكن للولايات المتحدة تجنب مخاطر التدخل العدواني، مع وضع نفسها في موقف يسمح لها بالاستجابة للتحولات في التحالف الجيوسياسي لإيران.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
  • أمريكا تدرس 3 استراتيجيات لمنع إيران من الأسلحة النووية
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • ترامب يتجاهل الصراع الروسي الأوكراني خلال خطاب حفل تنصيبه
  • ترامب يتجاهل ذكر روسيا وأوكرانيا في خطاب تنصيبه رغم وعوده السابقة بوقف الصراع
  • لكل من فاته خطاب ترامب.. هذه أبرز القرارات التي أعلن عنها فور تنصيبه
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل