عربي21:
2025-02-16@22:29:20 GMT

حروب المستقبل هي خطاب الرؤوس النووية

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

مع اقتراب العالم من حافة الصراع الكارثي، تلقي ظلال الحرب النووية بظلالها الطويلة والمشؤومة على الأمن العالمي. ومع تصاعد التوترات عبر العديد من النقاط الجيوسياسية الساخنة، اشتد الخطاب المحيط بالتسلح النووي واستخدامه المحتمل بشكل مثير للقلق، ويزداد هذا القلق إذا ما علمنا بأن بعض اللاعبين النوويين المتهورين مثل إسرائيل هددوا باستخدامه ضد شعب غزة المحاصر في أكثر من مناسبة.



يرسم الباحث الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي، وسط هذه الخلفية المضطربة، صورة كئيبة لمستقبل البشرية، حيث تتشابك الآفاق القاتمة لأزمات المناخ مع التهديد الذي يلوح في الأفق المتمثل في الانتشار النووي. وتأتي أفكار تشومسكي في وقت يشهد فيه المجتمع العالمي تآكلا لعقيدة منع الانتشار النووي، وهو التآكل الذي تفاقم بفعل التوترات الجيوسياسية وانتشار القدرات النووية ودعم الولايات المتحدة للتسلح النووي لقوى مستبدة ومحتلة ومتهورة مثل إسرائيل.

ويعتبر الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا، والذي دخل الآن عامه الثالث، سببا في تفاقم المخاوف الحقيقية من التصعيد النووي، بحسب تشومسكي نفسه، حيث تطور الخطاب حول تفعيل خيار السلاح النووي التكتيكي بشكل كبير. وبينما يشير تشومسكي إلى الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا بوصفه أرضية محتملة لاستخدام السلاح النووي إلا أنه يسلط الضوء كذلك على مضامين أوسع نطاقا، مشيرا إلى أن القضية ليست إقليمية فحسب، بل هي تحذير رهيب من كارثة عالمية محتملة.

ولا تنتهي القصة هنا؛ بل تزداد الأمور تعقيدا بسبب المناورات الاستراتيجية للقوى العظمى العالمية. وتُعتبر الولايات المتحدة وروسيا والصين الجهات الفاعلة الرئيسية في هذه الدراما عالية المخاطر، حيث يفكر كل منها في استخدام الرؤوس الحربية النووية كخيار تكتيكي في المواجهات المستقبلية. ويشير الخطاب إلى أن هذه الدول تنظر إلى القدرة النووية ليس فقط باعتبارها وسيلة ردع، بل باعتبارها استراتيجية قابلة للتطبيق للإكراه والهجوم والدفاع.

بعد أن كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر من مرة رغبته بارسال قوات عسكرية إلى الأراضي الأوكرانية للدفاع عن أوكرانيا في مواجهة روسيا ومحاولاته إقناع باقي الدول الأوربية بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في هذا الصراع، تتزايد التكهنات والتوقعات حول مدى استعداد روسيا للتصعيد وتحويل التهديدات النووية إلى واقع ضد حلف شمال الأطلسي.

وأما بالانتقال إلى بحر الصين الجنوبي ومنطقة الصراع مع التنين الصيني الآسيوي، فيجب القول إن المشهد الاستراتيجي تغير بسرعة بسبب التوسع السريع وتنويع القوات النووية الصينية، والذي يتضمن تركيزا كبيرا على الدفاع الصاروخي والقدرات التي قد تغير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وبناء على هذه التطورات بدأت تلوح في الأفق مخاوف بشأن صراع محتمل بين أمريكا والصين حول تايوان بحلول عام 2025.

وبناء على الإدارك العميق بخطورة توسع الصراع النووي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى نزع السلاح النووي بشكل عاجل وإجراء حوار بين الدول المسلحة نوويا لمنع وقوع حادث كارثي، مشددا على أن خطر النشر النووي العرضي مرتفع بشكل ينذر بالسوء. يتردد صدى هذه الدعوة إلى العمل في الوقت الذي تقترب فيه ساعة يوم القيامة من منتصف الليل، مما يرمز إلى اقتراب البشرية من التدمير الذاتي بسبب المخاطر النووية وغيرها من التهديدات الوجودية.

علاوة على ذلك، فإن تعقيد المشهد النووي واضح في الأدوار المتطورة للدول الأخرى المسلحة نوويا، مثل فرنسا والمملكة المتحدة، والقوى الناشئة في آسيا، حيث تتصارع كل منها مع الآثار الاستراتيجية للردع النووي وحقائق الحرب الحديثة. وتؤكد هذه الديناميكيات على وجود نظام نووي متعدد الأقطاب، حيث تعمل التوترات الإقليمية في أماكن مثل شبه الجزيرة الكورية، والخليج، وحول مضيق تايوان، على زيادة تعقيد الاستقرار العالمي.

وعلى الرغم من أن الحديث اقتصر في البداية على القوى النووية التقليدية والكلاسيكية، فإن تداعيات الحرب النووية من الممكن أن تتوسع وتمتد إلى ما هو أبعد من هذه الدول. هناك قلق متزايد من أن الدول الأخرى المتوزعة على خارطة جغرافية واسعة النطاق قد تنظر أيضا إلى الأسلحة النووية كوسيلة للاستفادة من القوة، إما دفاعيا أو كإجراء مضاد. وهذا يرسم صورة مروعة لمستقبل يمكن أن تصبح فيه الرؤوس الحربية النووية أدوات في أيدي الكثيرين، وليس فقط القوى العظمى.

إقليميا، وفي ظل صراعها مع إسرائيل التي تعتبر صاحبة الترسانة النووية الوحيدة والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، تعرب إيران باستمرار عن موقف مبدئي ومحسوب استراتيجيا تحت إشراف آية الله علي خامنئي. وتكرر إيران بأن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض السلمية، ويتوافق مع الأطر الأخلاقية والدينية التي تمليها الشريعة الإسلامية. وقد أكد خامنئي مرارا وتكرارا على أن إنتاج الأسلحة النووية ليس محظورا وفقا للمبادئ الإسلامية الشيعية فحسب، بل إنه يتعارض أيضا مع المصالح الاستراتيجية لإيران.

تصريحات خامنئي تشير إلى استراتيجية مركبة للدفاع عن النفس، مما يشير إلى أن إيران، رغم أنها لا تسعى إلى الحصول على أسلحة نووية، مستعدة للرد بقوة مماثلة إذا واجهت عدوانا نوويا من قوى إقليمية مثل إسرائيل أو قوى عالمية مثل الولايات المتحدة، خصوصا بأنه علينا التذكير بأن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي وكان ذلك ضد اليابان، كما أن إسرائيل طفل أمريكا المدلل هددت وخططت لاستخدام السلاح النووي خلال حرب تشرين 1973 ضد سوريا ومصر، ومن ثم هدد مسؤولوها برمي قنابل نووية على روؤس الناس العزل في غزة. ويقدم هذا الموقف طبقة معقدة للفهم العالمي للردع، حيث تضع إيران نفسها كدولة مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية نفسها من التهديدات النووية، على الرغم من امتناعها عن التسلح النووي.

إن الآثار المترتبة على هذه السياسة بعيدة المدى، وفي عالم حيث غالبا ما يُنظر إلى القدرات النووية من خلال عدسة ديناميكيات القوة، فإن النهج الذي تتبناه إيران يتحدى النماذج التقليدية للردع النووي، وهو يفترض سيناريو حيث يمكن إعادة تعريف قواعد الاشتباك حسب الضرورة والانتقام بدلا من التسلح الوقائي. إذا ضربت القوى العالمية بقواعد اللعبة عرض الحائط، فإن دولا مثل إيران وغيرها من القوى في العالم سوف تضع خياراتها الخاصة على الطاولة وتشكل النظام العالمي الجديد بأشكال مختلفة. إن النقطة الخطيرة في التاريخ بالنسبة للقوى الشمولية هي ذلك اليوم، ولن يقتصر الرد المضاد على استخدام قوة الحلفاء، بل سيتم تنفيذ الخيارات الأخرى بسرعة مذهلة، والحقيقة التي أصبحت واضحة للجميع هي أن حرب المستقبل هي خطاب القوة ولغتها هي لغة الرؤوس النووية.

وبينما يتأرجح المشهد العالمي على حافة التصعيد النووي، ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتحول شبح الصراع النووي إلى تهديد جدي ومحتمل، يتعين على العالم أن يعيد ضبط نهجه في التعامل مع التسلح النووي بشكل عاجل. إن دعوة الأمم المتحدة إلى نزع السلاح الفوري تؤكد ضرورة وضع استراتيجيات واقعية وقابلة للتنفيذ تعالج انتشار الأسلحة النووية واحتمال استخدامها. ولا يستلزم هذا إجراء مفاوضات دبلوماسية فحسب، بل يستلزم أيضا وضع إطار قوي للتنفيذ وقادر على التكيف مع الديناميكيات السريعة التغير في السياسة الدولية هذه الإجراءات التي تطبق بشكل متساو على جميع القوى النووية، بما فيها تلك التي لا تعترف بشيء يسمى الأمن والسلم العالميين مثل إسرائيل والولايات المتحدة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه روسيا الأسلحة إيران إيران امريكا روسيا أسلحة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة السلاح النووی مثل إسرائیل

إقرأ أيضاً:

سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح

تظاهر الآلاف في ألمانيا في موقع مؤتمر ميونيخ للأمن احتجاجًا على حلف شمال الأطلسي، وصناعة الأسلحة، والمزيد من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما خرجت مظاهرة مضادة مؤيدة لأوكرانيا.

اعلان

احتشد المتظاهرون المؤيدون خارج مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) للاحتجاج على حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصناعة السلاح في العالم والحرب والمزيد من شحنات الأسلحة إلى كييف.

وقد ركزت شعارات الاحتجاجات على مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح، في وقت كان فيه كبار السياسيين من جميع أنحاء العالم يناقشون قضايا الأمن العالمي والقضايا العسكرية في المؤتمر الذي تحتضنه ميونيخ كل سنة.

ومن تلك الشعارات التي رفعها المتظاهرون شعار: "قادرون على السلام بدلاً من الحرب"، حيث حاولوا حث السياسيين على انتهاج خيارات السلام وإنهاء القتال والعداوات والصراعات.

رجل يحمل ملصقًا مكتوبًا عليه: ”الولايات المتحدة الأمريكية: أخرجي من أوروبا: خلال مظاهرة ضد مؤتمر ميونيخ للأمن في ميونيخ بتاريخ 15 فبراير 2025أب

ودعا المتظاهرون إلى نزع السلاح في العالم وإلى تسليم المزيد من الأسلحة إلى كييف حتى تستطيع التصدي لهجمات موسكو التي بدأت منذ فبراير/ شباط 2022 تاريخ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

كما أعرب المتظاهرون عن اعتراضهم على خطة نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.

وكان هناك حضور أمني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنه تم نشر ما يقرب من 5,000 شرطي لتأمين المنطقة.

متظاهرون يسيرون خلال مظاهرة ضد مؤتمر ميونيخ للأمن في ميونيخ، السبت 15 فبراير/شباط 2025أب

وتقول الشرطة إن أكثر من 2,500 شخص شاركوا بعد ظهرالسبت في ثلاث مظاهرات كبرى ضد مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ، مضيفة أن الاحتجاجات كانت سلمية.

Relatedوزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتينسيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطنتصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايفميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسيةأوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها

ويقول متحدث باسم الشرطة إن الإقبال على الاحتجاجات كان أقل بكثير مما كان متوقعًا، بسبب حادثة الدهس التي وقعت يوم الخميس.

وكانت سيارة قد اصطدمت بمظاهرة نقابية في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات على الأقل. وأفادت المصادر أن المشتبه به لاجئ أفغاني.

ورغم التوتر الأمني، قرر منظمو الاحتجاجات المضي قدمًا في تنظيم المسيرات، بعد التشاور مع السلطات. وتقول الشرطة إن هجمات يوم الخميس ربما تكون قد أثرت على الإقبال على التظاهرة.

متظاهرون يتجمعون خلال مظاهرة ضد مؤتمر ميونيخ للأمن في ميونيخ، السبت 15 فبراير/شباط 2025أب

على صعيد آخر، نُظمت مسيرة منفصلة دعماً لأوكرانيا. وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة مواصلة دعم كييف مالياً وعسكرياً.

حمل المتظاهرون لافتات وصورًا لأقاربهم الذين قتلوا على يد القوات الروسية، بالإضافة إلى الجنود والمدنيين المفقودين.

تحدث سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف إلى المتظاهرين حيث طلب من الألمان ألا ينسوا من هو الطرف الذين يتحمل مسؤولية تدفق المهاجرين الأوكرانيين إلى ألمانيا في إشارة إلى روسيا وفيما تطغى مسألة الهجرة على الحملة الانتخابية قبيل الاستحقاق التشريعي في 23 فبراير/شباط الجاري.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند: 18 قتيلاً على الأقل في تدافع بمحطة قطارات نيودلهي سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ احتجاجاتمؤتمر ميونيخ للأمنألمانيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ يعرض الآنNext تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايف يعرض الآنNext الهند: 18 قتيلاً على الأقل في تدافع بمحطة قطارات نيودلهي يعرض الآنNext وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين يعرض الآنNext فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصين اعلانالاكثر قراءة رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي 100 مركبة في تصادم واحد... ولايات أميركية تحت رحمة الطبيعة جنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة الرئيس الأوكراني: حان الوقت لإنشاء قوات مسلحة أوروبية احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مؤتمر ميونيخ للأمنفولوديمير زيلينسكيحركة حماسإسرائيلأوكرانياأزمة إنسانيةفلاديمير بوتينضحايااحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • "فورين بوليسي": حروب ترامب التجارية تلحق ضررا كبيرا بحلفاء وشركاء واشنطن
  • خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
  • خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
  • قصة خطاب سعد.. هل اقترب تسونامي الحريري مجدداً؟
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • ترامب يريد خفضا متبادلا مع روسيا والصين للإنفاق العسكري والأسلحة النووية