بالشراكة مع هيئة الأزياء.. «مارانجوني» العالمي يفتتح معهداً للتدريب العالي في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن معهد «مارانجوني» توقيع شراكة استراتيجية جديدة مع هيئة الأزياء السعودية، على أن يكون المعهد، أول مجموعة دولية للتعليم العالي في المجالات الإبداعية يتم افتتاحها في الرياض، مع تركيزٍ خاصٍ على الأزياء والرفاهية، وتماشياً مع رؤية «مارانجوني»، في أن يكون حاضراً في البلدان التي تؤدي دوراً مهماً في تطوير أسواق الأزياء الفاخرة المحلية،
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في الرياض، بحضور المديرة الإدارية لمعهد "مارانجوني" العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء في وزارة الثقافة السعودية بوراك تشاكماك، وجرى توقيع مذكرة التفاهم بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز.
وتتمثّل مهمة المعهد في المملكة بتفعيل آفاق جديدة لتنمية المواهب المحلية وتمكين المرأة والتوظيف في بلد سريع التطور، ليصبح أحد أكثر الأسواق ديناميكية في العالم للمستهلكين والمبدعين الشباب في العالم الرقمي.
وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وبفضل التعاون الفعّال مع الهيئة السعودية للأزياء، حيث يهدف معهد "مارانجوني" إلى تقديم خدمات تعليمية رفيعة المستوى تتيح للعلامات التجارية العالمية والمحلية على حد سواء من تطوير مهارات إبداعية وإدارية جديدة في مجال الأزياء والرفاهية والعطور، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل والترويج المرئي، وذلك بهدف دعم التطوير الإضافي لمنظومة الأزياء والرفاهية في المملكة.
ومن المقرر أن يُفتتح المعهد الجديد أبوابه في مدينة الرياض خلال العام 2025، وسيتم اعتماد هذا المعهد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (TVTC)، ويهدف المعهد لتقديم خدمات أكاديمية مبتكرة، سيتم تصميمها لتعزيز المسارات المهنية في مجالات الأزياء والأعمال وإدارة الرفاهية.
ويشمل البرنامج الأكاديمي الرئيسي شهادة دبلوم متقدم لمدة 3 سنوات، ويتوفر الدبلوم في مجالات أساسية محددة مثل تصميم الأزياء وإدارة الأزياء ومنتجات الأزياء والتصميم والتوجيه الإبداعي في الأزياء، كما يتضمن إدارة العطور ومستحضرات التجميل والتصميم الداخلي.
وستتاح للطلاب أيضاً الفرصة لاختيار ما إذا كانوا يريدون إكمال الدبلوم المتقدم في الرياض والدخول في صناعة الأزياء، من خلال تدريب لمدة 6 أشهر خلال العام الأخير من الدراسة، أو إكمال دراساتهم للحصول على درجة البكالوريوس من أي معهدِ من معاهد مارانجوني الدولية.
كما ستتضمن الخدمات الأكاديمية أيضاً مجموعة من الدورات التدريبية التي تلبي احتياجات كل من المهنيين الطموحين والمحترفين الذين يتطلعون إلى تعزيز مهاراتهم في مجالات أعمال الأزياء والتسويق الرقمي وإدارة المنتجات والتقنيات الناشئة، ويعدّ النجاح الباهر لدورات Digital Fashion و CLO3D، التي تم تقديمها لمصممين سعوديين بالشراكة مع هيئة الأزياء على طريقة التعلم عن بُعد خلال السنتين الماضيتين، دليلاً على جاهزية السوق السعودي لهذا النوع من المسارات التعليمية.
قالت المديرة الإدارية لمعهد مارانجوني العالمي للأزياء: «يشرفنا اختيار هيئة الأزياء السعودية لمعهد مارنجواني بصفته شريكاً مثالياً لافتتاح أول معهد دولي للأزياء في مدينة الرياض، حيث تتجسد مهمتنا الواضحة في رعاية جيل من المبدعين الموهوبين والمهنيين الإداريين الذين لن يسهموا في رفع مستوى الصناعة المحلية فحسب، بل سيتركون أيضاً أثراً دائماً على الشركات العالمية العاملة في الرياض».
وأضافت: «لقد صممنا خدماتنا الأكاديمية بدقة كبيرة وبناءً على أبحاث السوق المكثفة التي أجريناها، ووضعنا هدفاً لنا، وهو جعل المملكة العربية السعودية منارةً لسوق المنتجات الفاخرة في المستقبل، وإلى جانب ذلك، يعد معهد مارانجوني رائداً في مجال الابتكار، حيث بدأ في تطبيق الذكاء الاصطناعي وتقنيات الميتافيرس في خدماته الأكاديمية منذ ثلاث سنوات، وسيتم تطبيق هذه الرؤية التقدمية والمستقبلية في معهد الرياض أيضاً».
وأكدت أن المعهد سيعمل مع هيئة الأزياء على تسخير قوة التقنيات المتطورة لإحداث ثورة في التعليم وإعداد الطلاب لمواجهة تحديات وفرص صناعات الأزياء والرفاهية في المستقبل، معربةً عن شكرها لوزارة الثقافة وهيئة الأزياء على منح المعهد هذه الفرصة للعمل معاً.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوزارة الثقافة السعودية بوراك تشاكماك، إن افتتاح معهد مارانجوني في الرياض، يجسد بداية عصر تحولي جديد للمواهب المحلية ضمن المشهد الإبداعي المزدهر التي تشهده منطقتنا، ومع تزايد الطلب على التعليم ذي الجودة العالية في مجال الأزياء، فإن هذه الشراكة تؤكد التزام هيئة الأزياء السعودية الراسخ برعاية وتمكين المبدعين، معاً، سنبدأ رحلة لبناء مجتمع أزياء حيوي ومزدهر في قلب المملكة، وسنضع الأساس لمستقبل يتألق فيه الابتكار والإبداع بلا حدود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الأزياء السعودية المجالات الإبداعية فی الریاض
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.