حركة فتح: الحزب الديمقراطي الأمريكي فشل أمام العالم بسبب دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية إنه كان يتمنى أن تستمر الولايات المتحدة في رأب الصدع العالمي وأن تترجمها عمليا، لكن عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظومة الدولية صوتت أمريكا مباشرة بالفيتو، وبعد ذلك زودت الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح بقيمة 26 مليار دولار، وهذا مبلغ كبير، فكيف تكون صادقة؟
فشل الحزب الديمقراطي الأمريكيوأضاف «دولة»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال: «عندما ينظر الفلسطيني إلى هذه المذبحة ودمه الذي يسفك ويكتشف أنه سال بـ سلاح أمريكي، فكيف لنا أن نصدق هذا الموقف الأمريكي؟ والحزب الديمقراطي يريد أن يشتري فوزا بالانتخابات الرئاسية من خلال هذه المواقف، لكن إنسانيا هو فشل أمام الإرادة الشعبية الدولية التي اكتشفت الحقيقة وبدأت تتحدث بصوت مرتفع بأن أمريكا داعم أساسي لهذا العدوان».
وتابع: «نحن كفلسطينيين نتعامل بشكل واضح بأن أمريكا شريك في هذا العدوان، وكذلك ستكون شريكة في الهجوم على رفح الفلسطينية، والتي نتمنى ألا يكون، لكن هناك إصرارا من قبل نتنياهو ومجلس حربه على الهجوم على رفح الفلسطينية، والموقف الأمريكي السياسي والإنساني مجرد نظري والموقف الفعلي داعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة فتح الحزب الديمقراطي الأمريكي الرأي العالمي إسرائيل سلاح أمريكي
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل شخصين وإصابة 25 أخرين من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.