رئيس لجنة الطوارئ في رفح: المدينة تعاني من كارثة إنسانية خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال رئيس لجنة الطوارئ في بلدية رفح، مهند معمر، إن المدينة تعاني في الوقت الراهن من كارثة إنسانية خطيرة للغاية، على ضوء ظروفها الإنسانية القاسية، فهناك سوء تغذية ونقص حاد في المياه والمستلزمات الغذائية.
وأضاف معمر في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أن تضرر بنية الصرف الصحي في رفح خلف تداعيات خطيرة أبرزها انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين.
وأوضح أن بلدية رفح تعاني منذ شهور من شح حاد في توفر الإمكانيات التي تساعدها على القيام بمهامها تجاه النازحين، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي إذا قام بتنفيذ تهديداته باجتياح رفح سيكون بمثابة قرار بإعدام مليون ونصف فلسطيني.
وأشار رئيس لجنة الطوارئ في بلدية رفح، إلى أنه لا يوجد فعليا مكان يُمكن نقل هذا العدد من السكان إليه في رفح أو غزة.
ودعي معمر المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على تنفيذ هذه الخطوة الخطيرة واجتياح رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح اجتياح رفح الاحتلال الاسرائيلي غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
قالت بلدية رفح، اليوم السبت، إنها توقفت قسرياً عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، عبر فيس بوك الجمعة، من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل80 بئراً خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.وأضاف الصوفي أن "انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية". وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق، فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".
وأوضح أن أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية، مشددا على أن استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.
ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري.