المالية تطلق مبادرة مجالس المتعاملين لتصفير البيروقراطية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظمت وزارة المالية الجلسة الأولى من جلسات "مجالس المتعاملين"، تماشياً مع برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات، ويهدف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء العمليات والاشتراطات غير الضرورية، حيث تم توجيه الوزارات والجهات الحكومية بموجبه إلى التطبيق الفوري للبرنامج لإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية.
وعقدت الوزارة أول مجالسها، اليوم في دبي، وشارك فيه عدد من المدعوين بهدف التعرف على تجربتهم في التعامل مع الوزارة بمختلف الموضوعات والخدمات ومدى رضاهم عنها كون تجربتهم عنصراً أساسياً للنجاح والتحسين والتطوير وابتكار أنماط جديدة للإجراءات الحكومية يؤدي الأخذ بها للارتقاء بتجربة المتعاملين.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية أن تصفير البيروقراطية الحكومية عملية مستمرة ولا تتوقف، تتطلب تحديد الجهود والإجراءات غير الضرورية ومعالجتها ومن ثم قياس النتائج والآثار من خلال منهجية جديدة.
وقال: "نولي أهمية كبيرة للمتعاملين في عملية تصفير البيروقراطية الحكومية باعتبارهم الحلقة الرئيسية والعنصر الأساسي في تقييم تجربتهم فيما يخص الخدمات والإجراءات الحكومية، كما أننا نولي أيضاً أهمية كبيرة لدور كوادر الوزارة في هذه العملية المستمرة لأنهم الثروة البشرية التي تمتلك الخبرات الضرورية للنجاح في مسيرة التطوير والتحديث والارتقاء بمستوى فاعلية الإجراءات الحكومية بالإضافة إلى علاقتهم المباشرة مع المتعاملين في كل ما يخص الخدمات والإجراءات الحكومية بمختلف المراحل".
وأضاف معاليه: "بما أن الأثر المنتظر من تصفير البيروقراطية الحكومية سينعكس على الأفراد والقطاع الخاص، وعلى المؤسسات التي تتبناه وعلى موظفيها، فإننا نتطلع قدماً إلى نتائج مجالس المتعاملين التي نعتقد أنها ستحقق نجاحات سريعة في المراحل المختلفة وإضافات قيمة، وتحقيق إنجازات جديدة في عملية تصفير البيروقراطية".
أخبار ذات صلةوتسعى وزارة المالية من خلال مجالس المتعاملين إلى معرفة آراء المتعاملين فيما يخص عدد من المواضيع والخدمات التي تستهدف قطاع الأعمال والأفراد وذلك من خلال مبادرة مجالس المتعاملين عبر جلسات واقعية وافتراضية، لتشجيع الفئات كافة على المشاركة في عمليات صنع القرار، لتتم لاحقاً دراسة المقترحات وتحليلها وتفعيل الأفكار.
كما تتبنى الوزارة ضمن مبادرتها تنظيم المختبرات التفاعلية وجلسات العصف الذهني والتفكير التصميمي ضمن "المختبر التفاعلي لتصفير البيروقراطية"، وستعقد جلسات لأصحاب المصلحة من قطاع الأعمال والأفراد لعرض ومناقشة مقترحات تطوير الإجراءات ومن ثم اختبار الحلول والوضع المستقبلي للمبادرات التي تم تحديدها ضمن البرنامج.
وتسعى مبادرة مجالس المتعاملين في جلساتها الأولى إلى مسح وحصر جميع الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات في الوزارة، وتحليل الوضع الحالي من الأعباء غير الضرورية، وجمع وتقييم الأفكار والمقترحات المقدمة من الفئات المستهدفة كافة، وتحديد المجالات المقترحة للتصفير.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة المالية تصفیر البیروقراطیة الحکومیة الإجراءات الحکومیة غیر الضروریة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية في وادى ماجد بمطروح
ترأس المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اجتماعاً اليوم الإثنين مع عدد من الفنيين والمتخصصين بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة.
تناول الاجتماع مقترح إنشاء رابطة مزارعي وادى ماجد، وهو مشروع مبادرة تهدف إلى تنمية الوديان بمنطقة القصر بمطروح.
وأكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع برايد أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز الدور الحيوي للمزارعين في استصلاح واستغلال موارد الوديان بشكل مثالي.
ومن المقرر أن تتكون الرابطة من جميع المزارعين بدءًا من المنبع وحتى المصب، حيث سيتم تشكيل مجلس إدارة يمثلهم.
سيدير هذا المجلس شؤون الرابطة ويتولى التواصل مع المشروعات القائمة والمستقبلية التي تتعلق بخدمة وتنمية هذه المناطق.
كما تم مناقشة أهمية إنشاء السدود وصيانتها، بالإضافة إلى بناء خزانات مياه مخصصة لري الزراعات داخل بطون الوديان.
ويسعى هذا المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الوديان، مستفيدًا من التربة الخصبة والموارد المائية المتاحة.
من جانب آخر أكد فتحى عياد احد مزارعى الوادى إننا نأمل منذ فترة كبيرة فى إنشاء تلك الرابطة وقد تحققت تلك من خلال مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية برايد فى بداية انطلاق تأسيس تلك الرابطة التى تضم كافة مزراعي وداى ماجد الذي يبلغ طولة ما يزيد عن ٢٠ كيلو متر ويضم العديد من الأسر المستفيدة من المساحات داخل هذه الوديان .
جدير بالذكر أن مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية يعتمد على الدعم المقدم من الحكومة المصرية، إضافة إلى تمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، مما يعكس التزام الدولة بتنمية المناطق الريفية وتعزيز قدراتها الزراعية.