الشيخة المياسة: ملتزمون بالحفاظ على تاريخنا بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر عن مشروع “حاجز الزبارة للنفايات”، وهو مبادرة بيئية تهدف إلى مكافحة تلوث المحيطات، وتم إطلاقها في يوم الأرض. يعتبر هذا المشروع خطوة هامة في الحفاظ على المواقع القطرية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وصرحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن مشروع “حاجز الزبارة للنفايات” يعكس التزامهم بالحفاظ على تاريخ دولة قطر، وقد تم الاستعانة بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
وبدوره، قال السيد عبد اللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، إن الزبارة هي الموقع القطري الوحيد المدرج على قائمة مواقع التراث العالمي، ويعاني شاطئها باستمرار من النفايات البحرية التي يقذفها الخليج العربي. ومع كل الجهود المبذولة لتنظيم حملات تنظيف دورية، إلا أن استمرار تدفق المخلفات اقتضى إيجاد حل مستدام لا ينحصر في المحافظة على نظافة الشاطئ، وإنما يُحسن أيضًا بيئة الحياة البحرية في خليج الزبارة. إن مشروع حاجز الزبارة للنفايات لتأكيد التزام متاحف قطر بالجمع بين الحفاظ على التراث الثقافي والتدابير البيئية العملية. إننا باستخدام حواجز النفايات نهدف إلى معالجة تدفق المخلفات البحرية بطريقة تنسجم مع التزامنا في استدامة الكنوز الثقافية بدولة قطر في الأمد البعيد، ونعتزم إعادة تدوير جميع النفايات المجمعة وتوظيفها في أشياء تعود بالمنفعة على الموقع والحياة البحرية على حد سواء.
ومن جانبها، قالت الشيخة دانة راشد آل ثاني، كبير مسؤولي برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، يُعد مشروع تركيب حاجز النفايات البحرية في الزبارة، الذي أطلقته متاحف قطر بدعم من برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، مشروعًا مميزًا لأنه يعالج التلوث البحري بالمواد البلاستيكية في موقع من أهم المواقع الأثرية في البلد مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. إنه لأمر يُثلج الصدر أن نرى كيف أثمرت جهودنا الجماعية مع شريكنا متاحف قطر وحققت أقصى قيمة من هذا المشروع، ما أسهم في تحسين جودة شاطئ الزبارة وحماية التنوع البيولوجي البحري. استفاد برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي بشكل كبير من الشراكة مع متاحف قطر التي نجحت في تنفيذ مشروع مبتكر ومعقد في تفاصيله التقنية في الوقت المناسب وبأسلوب يتسم بالكفاءة المهنية.
ويقدم المشروع الذي يدعمه برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، الاستخدام الاستراتيجي لحواجز النفايات، وهو تدبير مبتكر مصمم للحد من آثار تلوث المحيط على هذا الموقع الأثري، وتقليل الحاجة لحملات تنظيف الشواطئ التي كانت تُنظم بصورة متواترة.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: متاحف قطر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«المصرية للمناعة»: الدولة تهتم بالحفاظ على صحة المواطنين
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ تحركات الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الصحية تتمثل في المبادرات الرئاسية غير المسبوقة، والجهود الحثيثة لدعم صحة المواطن، موضحا أنّها متماشية مع المستجدات الحديثة للوقاية حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية.
جهود مصر للقضاء على الأمراض الخطيرةوأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تشهد انخفاض في معدلات الأمراض القاتلة فضلاً عن استئصال بعض الأمراض المزمنة التي كانت تعصف بالمصريين، مشيرا إلى أنّ فيروس سي كان يعصف بالكبد المصري، لكن جرى تحرير الكبد من الفيروس، ما أدى إلى حصول مصر على الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سي.
مصر خالية من الحصبة والملاريا وشلل الأطفالوتابع: «الحصبة الألمانية وشلل الأطفال والملاريا اختفت من مصر، كما حققت النجاة من جائحة كورونا خاصة أن معدلات الشفاء والوفيات في مصر كانت منخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية».
وواصل: «لاحظنا اهتمام الدولة المصرية بصحة الفئات المتعددة سواء النساء أو الأطفال أو كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن جهود مصر في البحث عن الأمراض قبل حدوثها، كما أن هناك اهتمام بالتغذية الجيدة والتوعية الصحية والثقافية».