السجن 14 شهرا لقاتل 76 قطة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حكم على شاب عشريني من كوريا الجنوبية بالسجن 14 شهرا لقتله 76 قطة في واحدة من أعنف حالات القسوة ضد الحيوانات منذ سنوات في البلاد.
وذكرت محكمة مديرية شانغوون في جنوب شرق كوريا الجنوبية الثلاثاء أن "رجلا في العشرينيات من عمره، أدين الأسبوع الماضي بانتهاك قانون حماية الحيوان في البلاد".
وأوضحت المحكمة أن "الرجل قتل القطط بين ديسمبر وسبتمبر 2023 نتيجة كراهية عميقة للحيوان بعدما بدأت قطط أخرى في خدش سيارته".
وأضافت: "أمسك بقطط ضالة وتبنى قططا أخرى من مواقع إلكترونية قبل أن يخنقها حتى الموت ويقتل أخرى منها بالمقص، كما قتل قطة بدهسها بالسيارة".
وقضت المحكمة بتشديد العقوبة لأنه ارتكب مرارا "جرائم لا يمكن وصف وحشيتها" متعمدا.
كما أكدت أن الحكم أخذ في الاعتبار أن "الرجل ليس له سجل إجرامي، وأنه أبدى الندم على جرائمه"، مضيفة أن "الحالة الذهنية للرجل، التي لم تحددها، كانت دافعا لارتكاب الجرائم".
وطعن المدان على الحكم، فيما أكد مدير مكتب كوريا الجنوبية للمجتمع الإنساني الدولي بورامي سيو أن "الحكم يعكس زيادة اهتمام المجتمع الكوري بالحيوان وعدم التسامح مع وحشية رهيبة كهذه".
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث السلطة القضائية حيوانات أليفة سيئول شرطة قضاء کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.