مؤسسة التمويل الأفريقية تعلن استثمارها في مشروع نقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعلنت مؤسسة التمويل الإفريقية (AFC) انضمامها إلى مجموعة الشركات المنخرطة في مشروع لنقل الطاقة الشمسية و الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر الكابلات البحرية، حسب ما أوردته بلومبرغ.
ويتضمن المشروع انتاج 10.5 جيغاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب، وتركيب بطاريات لتخزين ما يقرب من نصف هذه القدرة ونقلها إلى المملكة المتحدة عبر 3800 كيلومتر من الكابلات البحرية.
وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بأكثر من 20 مليار دولار، وهو ما يمثل أحد أكبر الاستثمارات على الإطلاق في أفريقيا في مجال الطاقات المتجددة.
سمايالا زوبيرو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الافريقة، صرح بأن ” أفريقيا لم تعد مؤسسة خيرية أو مكان لتلقي المساعدات.. إذا أردنا الوصول إلى انبعاثات صفرية، فعلينا التركيز على الاستثمارات”.
و أضاف أن القارة الأفريقية “تتمتع بالقدرة على توليد أكثر من 110 جيغاوات من طاقة الرياح ولديها أيضًا قدرة هائلة من الطاقة الشمسية غير المستغلة. يضاف إلى ذلك 250 جيغاوات من إمكانات الطاقة الكهرومائية.”
وشدد على أن كل هذه المؤهلات تمكن القارة الافريقية من تصدير الكهرباء، و توليد الطاقة لإنتاج ومعالجة الموارد المعدنية للقارة والتي تعتبر ضرورية لتحول الطاقة.
ويضم مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة، بقيادة الشركة البريطانية Xlinks، العديد من الشركات العالمية الأخرى ذات الشهرة العالمية، بما في ذلك TotalEnergies (فرنسا)، و General Electric (الولايات المتحدة) و Taqa (الإمارات العربية المتحدة).
و للتذكير، فإن مؤسسة التمويل الإفريقية هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف، تم إنشاؤها في سنة 2007 بمبادرة من نيجيريا بهدف تقديم حلول لتطوير البنية التحتية في القارة الافريقية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل
إقرأ أيضاً:
أزمة غير مسبوقة.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من تراجع التمويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أزمة تمويلية حادة وغير مسبوقة، حيث تراجع التمويل بنسبة 40% هذا العام، مما يهدد بإيقاف المساعدات الإنسانية لنحو 58 مليون شخص يعتمدون على الإغاثة الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت رانيا دقش-كامارا، المديرة التنفيذية المساعدة للشراكات والابتكار في البرنامج، أن المنظمة تبذل جهودًا مكثفة لخفض التكاليف التشغيلية، لكنها تواجه أزمة تمويل وشيكة قد يكون لها تداعيات كارثية على الملايين، مشددةً على الحاجة إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرار عمليات الإغاثة.