جيش الاحتلال يستعد لاستكمال إجراءاته لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
من المتوقع أن يصطدم اجتياح رفح بعملية معقدة
ذكر تقرير عبري، نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بعد المواجهة مع إيران، يستعد جيش الاحتلال لاستكمال إجراءاته لاجتياح رفح.
اقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: غلانت وأوستن يبحثان مسألة اجتياح رفح
ويأتي ذلك بعد يوم من تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يصر منذ أكثر من شهرين على أن العملية في آخر معقل لحماس في قطاع غزة ليست سوى مسألة وقت، وأنه في الأيام المقبلة، سيزيد الضغط العسكري على حماس، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مصادر مصرية، فإنه من المتوقع أن يصطدم اجتياح رفح بعملية معقدة؛ متمثلة في عملية إجلاء أكثر من مليون نازح وصلوا إلى المدينة، التي أصبحت ملجأ خلال الأشهر الستة للحرب على غزة.
وقالت المصادر إن "عملية الإجلاء هذه قد تستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
ووفقا للمصادر ذاتها: "تخطط تل أبيب لنقل قواتها تدريجيا إلى رفح، مع التركيز على المناطق التي تزعم المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال أن قادة حماس يختبئون فيها".
ومن المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية في رفح إلى نحو 6 أسابيع على الأقل.
هذا وتواصل دول عربية وغربية إضافة إلى الولايات المتحدة الضغط على الاحتلال لمنع العملية العسكرية في رفح، في الوقت الذي كان جيش الاحتلال يضرب أهدافا في رفح من الجو في الأيام الأخيرة.
وتشير مصادر فلسطينية إلى استشهاد ما لا يقل عن 16 شخصا في رفح الاثنين، معظمهم من النساء والأطفال.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن تنفيذ تهديدات نتنياهو بعملية عسكرية في رفح جنوب القطاع، سيدمر ما تبقى من النظام هناك.
إجلاء المدنيينوبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الاحتلال يستعد لإجلاء المدنيين من رفح إلى خان يونس القريبة منها، التي انسحب منها جيش الاحتلال الشهر الماضي، وكذلك إلى مناطق أخرى، حيث يخطط لإقامة خيام ومراكز لتوزيع الأغذية ومرافق طبية، بما في ذلك مستشفى ميداني.
ويجمع مسؤولون سياسيون وعسكريون في كيان الاحتلال، على حتمية عملية رفح، لأن حماس لديها أربع كتائب عسكرية أكثر نشاطا هناك، بعد تفكيك 24 كتيبة في سائر قطاع غزة، وفقا لمزاعمهم.
وكانت تل أبيب وواشنطن عقدتا اجتماعا ثانيا، الأسبوع الماضي، في مؤتمر فيديو مشفر ناقشتا فيه العمل العسكري في رفح.
وقد تم بالفعل تحديد موعدين اثنين لهذا الاجتماع تم تأجيلهما لأسباب مختلفة. وجاء هذا الاجتماع في إطار الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، على خلفية التقييمات التي تشير إلى أن العمل في رفح يقترب.
وفي الاجتماع السابق، كان لدى الأمريكيين تحفظات بشأن خطة الإخلاء، متوقعين أن عملية الإجلاء ستستغرق أربعة أشهر على الأقل. وبناء على طلب واشنطن، من المفترض أن تشتري تل أبيب 40 خيمة تسمح بإجلاء السكان إلى منطقة آمنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة جیش الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
إصابة مستوطنة إسرائيلية في عملية طعن غرب رام الله
الجديد برس|
أُصيبت مستوطنة إسرائيلية، اليوم الأحد، في عملية طعن وقعت في منطقة دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن المستوطنة تعرّضت للطعن أثناء وجودها في المنطقة لغسل سيارتها، مشيرةً إلى أن المنفذ لاذ بالفرار. ولم تُفصح المصادر الطبية التابعة للاحتلال عن طبيعة حالة المصابة الصحية حتى الآن.
وعقب العملية، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دير قديس بشكل مكثّف، في محاولة للبحث عن منفذ العملية.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من عمليات للمقاومة شهدتها الضفة الغربية، في ظل تصاعد عمليات المقاومة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. وقد أسفرت هذه العمليات في الفترة الأخيرة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين، وذلك كردّ فعل على الاعتداءات المتواصلة التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.