تراجع أرباح الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 21% في 2023
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع صافي أرباح الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بنسبة 21 بالمئة خلال العام الماضي، ليصل إلى 1.5 مليار دولار، على الرغم من أن إنتاجها كان قويا عند 11.5 مليون طن متري للعام الثاني على التوالي.
وقالت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في تقريرها السنوي لعام 2023، الثلاثاء، إن إنتاج الغاز الطبيعي المسال كان أعلى بقليل من طاقتها الإنتاجية المعززة البالغة 11.
وبلغت إيرادات العام الماضي 4.9 مليار دولار، انخفاضا من 5.8 مليار دولار في عام 2022.
ولم يذكر التقرير سببا للانخفاض، لكن أسعار الغاز عالميا تراجعت العام الماضي بعد أن أدى الاضطراب الناجم عن اندلاع الحرب في أوكرانيا إلى تسجيل أسعار قياسية في 2022.
وقالت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إن شركة "قلهات للغاز الطبيعي المسال"، التي اندمجت مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في عام 2013، حققت إيرادات بلغت 2.4 مليار دولار العام الماضي.
وسلمت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 173 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في العام الماضي من 176 في عام 2022 و31 شحنة من سوائل الغاز الطبيعي.
وشكلت مبيعاتها 94 بالمئة من خلال العقود وستة بالمئة من المبيعات الفورية.
وقال حامد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في التقرير: "ظلت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نشطة في السوق الفورية وتحسين العقود مستفيدة من زيادة المرونة والصفقات التي حققت مكاسب تزيد عن مليار دولار".
ووقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أمس الاثنين اتفاقية بيع وشراء 800 ألف طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لتوتال إنرجيز، وهي إحدى المساهمين فيها، لمدة 10 سنوات اعتبارا من عام 2025، لتتمم بذلك إعلانا في أكتوبر بموافقة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على التوسع في إمدادات المساهمين لمدة تصل إلى 10 سنوات من بعد عام 2024.
وتأسست الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في 1994 بعد اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز، وتمتلك الحكومة العمانية 51 بالمئة في الشركة، كما تمتلك شركة شل 30 بالمئة، فيما تتوزع الحصة المتبقية بين شركة كوريا للغاز الطبيعي المسال بواقع خمسة بالمئة، وشركة ميتسوبيشي اليابانية وشركة "ميتسوي اند كو" بواقع 2.77 بالمئة لكل منهما، فضلا عن اثنين بالمئة تمتلكها "بي.تي.تي.إي.بي" التايلاندية وما يعادل 0.92 بالمئة مملوكة لشركة إتوتشو.
ووقعت الشركة أيضا اتفاقيات توريد مدتها 10 سنوات مع شركة شل وشركة جيرا وهي أكبر شركة للكهرباء في اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، بالإضافة إلى صفقات مع شركة "سيكيور إنرجي فور يوروب" المملوكة للدولة في ألمانيا، وشركة بوتاش المشغلة لشبكة الغاز الحكومية في تركيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکة العمانیة للغاز الطبیعی المسال الطبیعی المسال فی الغاز الطبیعی العام الماضی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
التقدير المتوسط للغاز في حقل الريشة 11.99 ترليون قدم مكعب
#سواليف
وزير الطاقة: أعمال التأهيل والحفر للآبار ستحتاج لسنوات واستثمارات بالملياراتكشفت الحكومة في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، الكميات المتوقعة للغاز في حقل الريشة الغازي وفقا للدراسات التي اجريت على الحقل.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن التقدير المتوسط للغاز في حقل الريشة 11.99 ترليون قدم مكعب.
واوضح الخرابشة أن معامل الاستخراج يبلغ 4.675 تريليون قدم مكعب.
مقالات ذات صلة بوتين يوقع مرسوما يوسع حالات ضغط زر النووي 2024/11/19وأضاف الخرابشة، أن كميات الغاز الموجودة في حقل الريشة تدعو للتفاؤل لكنها تُقرأ مع الجدوى الاقتصادية لها لتقييم حجم الإضافة المتوقعة للاقتصاد، لافتا إلى أن أعمال التاهيل والحفر للآبار ستحتاج لسنوات واستثمارات بالمليارات.
وبين الخرابشة أن الدراسات على حقل الريشة بدأت في شباط 2022 لتقدير الاحتياطي من الغاز، حيث تضمنت الدراسة تصنيفات عليا ودنيا ومتوسطة،
وأشار إلى أن معامل استخراج الاحتياطي يتراوح بين 30% كأقل تقدير بكمية مستخرجة 2.835 ترليون قدم مكعب، و43% كأعلى تقدير بكمية مستخرجة 6.350 ترليون قدم مكعب مضيفا أن حجم الاحتياطي من الغاز الطبيعي في المتوسط يقدر بـ 11.990 ترليون قدم مكعب، بمعامل استخراج نسبته 39% (أي ان الكمية المتوقع استخراجها تبلغ 4.675 ترليون قدم مكعب).
ولفت إلى أن استغلال الغاز الطبيعي المتوفر يتطلب تنفيذ برنامجا تطويريا لحفر الآبار وبناء منشأت إنتاجية وخطوط انابيب لنقل الغاز، وقد يمتد لسنوات ويتطلب استثمارات مالية كبيرة.
وبين الخرابشة أن الحكومة بصدد إنشاء خط غاز من الريشة إلى منطقة الخناصري بطول 320 كم لربطه بخط الغاز العربي، إذ تهدف الحكومة لإيصال غاز الريشة إلى مختلف المدن الصناعية في المملكة، مبينا أن أهميته ذلك تكمن في توفير مصدر بديل وأقل كلفة للطاقة للصناعات القائمة في المناطق الصناعية (الروضة والموقر والقويرة والمفرق والقسطل والهاشمية) وتمكينها من المنافسة وفتح أسواقا جديدة وزيادة الإنتاج عبر فتح خطوط إنتاج جديدة وتوفير فرص عمل أكثر للأردنيين.
ولفت إلى دراسة نقل إحدى محطات الكهرباء إلى منطقة الريشة، لحرق كمية أكبر من الغاز، والاستفادة من الكميات المستخرجة وتسريع الاستفادة منها.
وأكد أن شركة البترول الوطنية تعمل على تطوير وتحديث خطتها الاستراتيجية لاستغلال الغاز الطبيعي المتوفر في حقل الريشة بهدف بناء المنشآت الإنتاجية وخطوط نقل الغاز وتسريع وتكثيف عمليات حفر الآبار.