بوابة الوفد:
2025-04-07@00:06:57 GMT

الإحصاء: عدد العاطلين يتراجع 4.6% بالربع الأخير

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

كشفت بيانات رسمية حديثة، أن عدد المتعطلين في مصر سجل تراجعًا ملحوظًا خلال الربع الأخير من العام الماضي، وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن نتائج بحث القوى العاملة للربع الرابع "أكتوبر – ديسمبر" لعام 2023، حيث بلغ معدل البطالة 6.9% من إجمالي قوة العمل بانخفاض 0.2% عن الربع السابق.

 

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

 

ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 2.

159 مليون متعطل بنسبة 6.9% من إجمالي قوة العمل، بينهم 1.165 مليون من الذكور، و994 ألف من الإناث، مقابل نحو 2.263 مليون متعطل عن الربع السابق بانخفاض بلغ 104 ألف متعطل بنسبة 4.6%، وانخفاض بلغ 26 ألف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 1.2%.

 

ورصدت نتائج بحث القوى العاملة الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، المتعطلين طبقا لفئات السن، حيث بلغت نسبة المتعطلين في الفئة العمرية "15 – 19 سنة" خلال الربع الفترة من سبتمبر وحتى نهاية ديسمبر الماضي نحو 7.3%، مقابل 8.9% في الربع الثاني من العام المالي، من إجمالي المتعطلين.

 

الاحصاء : 1409عدد دور الكتب والمكتبات فى مصر عام 2022 الاحصاء: 9.9 مليون مركبة مرخصة بنهاية ديسمبر الماضى

 

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

 

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

 

وبالنسبة للفئات العمرية، فقد بلغت نسبة المتعطلين 7.3% لإجمالي الفئة العمرية "15- 19 سنة" حيث بلغت 10.4% للذكور، و3.7% للإناث"، مقابل 8.9% في الربع السابق، بنسبة 12.4 للذكور، و 4.5% بالنسبة للإناث.

 

كما بلغت نسبتهم 32.1% لإجمالي الفئة العمرية "20- 24 سنة" حيث بلغت 32.4% للذكور، و31.8% للإناث"، مقابل 29% في الربع السابق، منهم 27.7% للذكور، و30.7% للإناث.

 

وبلغت نسبة التعطل 23% لإجمالي الفئة العمرية "25- 29 سنة"، حيث بلغت 22.7% للذكور، و23.4% للإناث، مقابل 26.4% في الربع السابق، بينهم 24% من الذكور، و29.4% من الإناث.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإحصاء المتعطلين مصر القوى العاملة معدل البطالة البطالة متعطل السن الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء حیث بلغ

إقرأ أيضاً:

الأرواح الشريرة الحل الأخير لمأساة العراق

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

بينما تمضي الأيام في العراق بثقلها المعتاد، وتبدو الحكومات وكأنها تسابق الزمن لا لإنقاذ المواطن بل للهروب من مسؤولياتها .يراودنا سؤال وجودي عميق هل بلغ بنا اليأس حداً يدفعنا للبحث عن حلول في معابد سومر المهجورة؟ هل حقاً صرنا بحاجة إلى رقصة طقسية على أنغام الطبول القديمة لاستدعاء الأرواح الشريرة، لعلها تكون أكثر فاعلية من نداءات الإصلاح والمؤتمرات الصحفية؟

لنعترف، ولو على مضض، أن المشهد العراقي يبدو وكأنه مقتبس من ملحمة عبثية أكثر منه من سجل دولة حديثة. بينما تتعثر الحكومات في تكرار الأخطاء ذاتها، وتتحول البرامج السياسية إلى نسخ باهتة من خطب عقيمة، يصعب على المواطن ألا يتساءل: ماذا لو جربنا شيئاً مختلفاً؟ ماذا لو كان الحل في العودة إلى بدايات الحضارة، حيث كان الكهنة السومريون يمتلكون، على الأقل، خطة واضحة لطقوسهم بغض النظر عن نتائجها؟

مفارقة مؤلمة تفرض نفسها هنا في حين أن الأرواح الشريرة، بحسب الأساطير، تعمل وفق منطق تبادل الخدمات تقدم لها القرابين فتنفذ المطلوب نجد أن حكوماتنا تطلب منا القرابين تلو القرابين، ثم تقدم لنا في المقابل المزيد من الأعذار. لا تنمية تُنجز، ولا إصلاح يُرى، ولا حتى خراب يُدار بكفاءة.

في تلك الأزمنة الغابرة، كان التواصل مع الأرواح مظلة لطلب الحماية أو المطر أو الخصب. أما اليوم، فنحن نطلب من حكوماتنا ذات الطلبات البسيطة، لكنها تكتفي بتوزيع الوعود كما يُوزع الماء في السراب. لعل الأرواح الشريرة، بكل شرورها، أكثر صدقاً في تعاملاتها من كثير من الساسة الذين لا يجدون حرجاً في تبديل أقنعتهم كلما لاحت لهم مصلحة.

إن سؤالنا هذا، وإن كان مفعماً بالسخرية السوداء، يحمل في طياته مرارة حقيقية إلى أي مدى تدهور الإيمان بقدرة الدولة على أداء أبسط وظائفها حتى بتنا نبحث عن حلول في الخرافة؟

لا نحتاج حقاً إلى استدعاء الأرواح فالواقع يؤكد أن الأرواح الشريرة قد تسللت إلى دهاليز السياسة منذ زمن بعيد، وهي تمارس طقوسها في وضح النهار وعلى موائد الصفقات المشبوهة. ما نحتاجه هو استدعاء روح المواطنة الحقيقية، واستنهاض إرادة شعب أنهكته خيبات الأمل لكنه لم يفقد قدرته على الحلم بوطن يستحق الحياة.

ختاماً، لنعفِ معابد سومر من رقصة اليأس هذه، فقد قدّمت للحضارة ما يكفي من المجد. ولنلتفت إلى معابد الديمقراطية الحقيقية التي لم نؤسسها بعد. فالأرواح الشريرة، مهما بلغت قوتها، لن تصمد أمام شعب قرر أخيراً أن يكتب تاريخه بيده لا بتعاويذ الكهنة ولا بصفقات الفاسدين.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز التفتيش في النيابة يتفقد العمل في استئناف صنعاء
  • التعبئة والإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • رسوم ترامب تضرب نينتندو.. تأجيل إطلاق جهاز Switch 2 بأمريكا
  • تعليم الفيوم: نشر نماذج البوكليت في مادة الرياضيات “الجبر والإحصاء”
  • الأرواح الشريرة الحل الأخير لمأساة العراق
  • استعدادا للهلال.. الأهلي يخوض مرانه الأخير قبل السفر إلى موريتانيا
  • الإحصاء: مصر تسجل نصف مليون نسمة زيادة في عدد السكان خلال 154 يوما
  • بعد بيان الأرصاد الأخير.. حالة الطقس غدا السبت 5 أبريل 2025
  • إيطاليا تسجل فائضًا في الميزانية بنسبة 0.4% من الناتج المحلي
  • شعبة المعادن الثمينة: غياب المضاربات على الذهب بالربع الأول والمكاسب تجاوزت 18.3%