منتدى نوت يطرح جهود الجمعيات في ختام فعالياته بمهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظم منتدى نوت لقضايا المرأة ورشة عمل حول مكافحة الإتجار بالمرأة ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، وقدمت الدكتورة عزة كامل مؤسسة منتدى نوت عددا من ممثلات الجمعيات النسوية التي تعمل على قضايا المرأة.
وقال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في مصر إن هذا العام للمرة الأولى يدعم الاتحاد منتدى نوت، ويرى أنه من المنتديات المهمة في مناقشة ومعالجة قضايا المرأة موضحا أن دعم سيدات أسوان يكون عن طريق الكثير من الجمعيات الأهلية التي عقد الاتحاد معها شراكة في أسوان، بالإضافة الى رائدات المجتمع الذين يكون لديهم دور مهم جدا في التواصل مع الجميع .
وتحدثت سهام عثمان من مؤسسة جنوبية حرة إنهم استفادوا كثيرا من منتدى نوت وتتمنى ان تعرف الكثير عن ورش السينما وأن تتضمن هذه الورش العديد من القضايا التي تخص المرأة.
واعتبر السفير أن هذه النقطة مهمة جدا ويجب تتدخل الأفلام لطرح حلول لها وخاصة أفلام الورش مع قضايا المرأة المختلفة.
وتحدثت صافيناز محمد وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا في أسوان أن الدراما والسينما أحيانا تعرض صورة المرأة بطريقة غير حقيقية، وذكرت أن منتدى نوت ومؤسسة "أكت" استطاعوا تقديم الكثير للمجتمع الأسواني، وشكرت السفير على اهتمامه بالمنتدى ودعمه له.
وتساءلت مقدمة الندوة فاطمة العوامري، صاحبة مبادرة آمنة من أسيوط، عن كيفية إيقاف منظمات المجتمع المدني العنف ضد المرأة والإتجار في النساء، وطالبت بالتكاتف بين المنظمات والدولة للخروج بقوانين تساعد في تحقيق هذا الهدف .
وقالت هبة عادل رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة، إن الجهود التي تبذلها منظمات حقوق المرأة لمناهضة الإتجار بالنساء كثيرة، لكن هناك مشكلة في القوانين، رغم أن زواج القاصرات مجرم إلا أنه مقتصر على زواج الصفقة فقط، مشيرة إلى ضرورة وجود 3 عناصر هي الزوج الزوجة والسمسار إذا لم يتوافر الأخير لن يتم تجريم الأمر .
ولفتت إلى اتخاذ عدة مسارات تجاه المرأة والفتيات والأطفال من خلال حملة "مش قبل 18" التي تتبناها في مصر مؤسسة "أكت" التي تتحدث عن ضرورة تجريم زواج الطفلات، تعمل من خلال رسائل توعية، ومن خلال السياسات هل القوانين كافية أم لا؟ والعمل مع البرلمان ومؤسسات معنية في الدولة، كما أشارت إلى مسار آخر يتمثل في تحالف مكافحة الإتجار بالبشر الذي أنتج أفلاماً موجودة على "السوشيال ميديا" وفي الإعلام حول هذا الأمر.
وطالبت هبة بوضع قوانين قابلة للتنفيذ وله موازنات ومخصصات مالية لتنفيذه، بخصوص العنف الموجه ضد المرأة أو زواج القاصرات أو غيره، وقالت :"أرى ضرورة العمل على مستويات متعددة، منها العاملين على إنفاذ القانون، والتعامل الخاص مع الحالات المتضررة"، وأشارت إلى أن هذه إحدى الأدوار التي يعمل عليها المجتمع المدني ، وذكرت أنه من المهم العمل على توفير الأدلة، فيجب أن تكون هناك وسائل أمان لمن يقدم البلاغ أو لحماية الشهود، كذلك التحفيز ، يجب أن تكون هناك مزايا للأشخاص المبلغين عن هذه المخالفات.
وقالت آيات عثمان من مؤسسة جنوبية حرة، إنهم يعملون على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررات، لتتجاوز الحدث أو تأخذ خطوات تجاه الاستشفاء، وبخصوص زواج الصفقة وانتشاره في قرى متعددة، قالت إن الأمر لا يقتصر على الصغيرات ولكن حتى لمن هن فوق ال18 عاما، فأحيانا الأب يدفع ابنته للزواج مقابل مبلغ معين ويعرف أن مدة الزواج محددة.
أمل فهمي رئيسة مؤسسة تدوين، قالت إن مؤسستها تعمل على الحماية ونشر الوعي بين النساء، مشيرة إلى أن مؤسستها تعمل على الإنتاج المعرفي، من خلال أبحاث وأفلام ومصادر، تستطيع أن تعطيها للجمعيات الأهلية في المحافظات للاستفادة منها، ولفتت إلى أهمية الدمج بين جهود الجمعيات والدولة.
مشاهد العنف بين الأزواجوتحدثت صافيناز محمد وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا عن مسلسل تحت الوصاية وقضية اختيار التعليم للأبناء، وقالت: هذه ثغرات تقف الجمعيات أمامها عاجزة، وردت هبة عادل على ذلك بأن الوصاية التعليمية تحصل عليها الأم بسهولة ولكن لا تستطيع إجبار الأب على دفع مصاريف المدارس مطالبة الإعلام والسينما والدراما بعدم تصدير مشاهد العنف بين الأزواج المنفصلين بخصوص حضانة الأبناء، والعمل على إصدار قوانين تراعي الثغرات والمشاكل التي تحدث في هذا الصدد.
وتحدثت عزة كامل عما تقوم به مؤسسة أكت في تنمية المجتمع، والعمل مع شباب وشابات لإنتاج أفلام ضد العنف، ولفتت إلى العمل مع أطباء ورجال للتوعية ضد العنف، لجمع مجموعات مساندة من الرجال، هذا ما يؤدي حقاً التغيير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أسوان لأفلام المرأة قضايا المراة منتدى نوت من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة 8 أبريل المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
تنعقد في العاصمة أبوظبي يوم 8 أبريل المقبل، بالتزامن مع قمة AIM للاستثمار، فعاليات الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
ويعد المنتدى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وقمة AIM للاستثمار، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل»، منصة مثالية لطرح أفضل الأفكار في مجال تكنولوجيا التجارة، من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تناقش طرق وآلية الاستفادة من التكنولوجيا لتحويل التجارة والاستثمار العالميين.
يهدف منتدى تكنولوجيا التجارة إلى توسعة نطاق المحادثات لاستكشاف كيفية تأثير التقنيات الناشئة وتغييرها لمعايير التجارة الدولية، والتأثير على الاستدامة وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المنتدى بمشاركة أكثر من 400 من أبرز قادة التجارة والخبراء وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا والمبدعين العالميين.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة AIM للاستثمار: إن التكنولوجيا تمتلك القدرة على إحداث تحوّل جذري وإيجابي في جميع مراحل سلاسل التوريد العالمية، كما تتيح التكنولوجيا فرصاً غير مسبوقة لتوسيع نطاق التجارة الدولية، مما يفتح الأبواب أمام الدول الأقل نمواً والشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بفاعلية وعدالة في النظام التجاري العالمي، مع تعزيز الأمان والشفافية.
وأضاف معاليه: «يمثل منتدى تكنولوجيا التجارة منصة مهمة لقادة التجارة العالمية، حيث يوفر لهم فرصة لتبادل الأفكار ورسم ملامح مستقبل التجارة الدولية. ونتطلع إلى مناقشات واسعة تسهم في إعادة تشكيل مستقبل سلاسل التوريد العالمية لتكون أكثر ذكاءً واستدامةً وشمولاً، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي ككل».
واختتم معاليه: «بصفتنا دولة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي ومساهماً فاعلاً في تسهيل التجارة العالمية، فإن هذه المنصة تعكس التزامنا الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتسخير الحلول الرقمية لقيادة النمو المستدام والشامل. نتطلع إلى استقبال المشاركين من مختلف أنحاء العالم للعمل معاً على صياغة فصل جديد ومشرق في مسيرة تقدم تكنولوجيا التجارة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك».
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «عززت أبوظبي مكانتها كحلقة وصل مهمة في سلاسل الإمداد العالمية ووجهة عالمية للمواهب والأعمال والاستثمارات. وتواصل الإمارة تطوير حلول التجارة وتوظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لتمكين نظام تجارة عالمي حر وعادل، وتسهيل تبادل السلع والخدمات والابتكارات. في هذا السياق، يوفر منتدى تكنولوجيا التجارة منصة ملائمة لمناقشة الأفكار والتحديات واستكشاف الفرص من أجل صياغة حلول مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل التجارة العالمية».
وبدوره قال تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي: إن الانتقال إلى وضع العمل الفعلي بات ضرورة ملحة، ويتوجب علينا إعطاء الأولوية للإجراءات الفورية التي تحقق تأثيراً ملموساً. من خلال تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتعزيز الريادة الفكرية في تكنولوجيا التجارة، واستكشاف التعديلات التنظيمية الداعمة، وتمكين الشركات الناشئة المبتكرة، يمكننا بناء نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وعدالة. هذا هو جوهر عمل مبادرة التجارة العالمية، والسبب وراء تنظيم هذا المنتدى رفيع المستوى، بالتزامن مع قمة AIM للاستثمار 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.