قطر تنهي الجدل بشأن مكتب حماس في الدوحة بعد انباء نقله الى تركيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء، (23 نيسان 2024)، أن المكتب السياسي لحركة حماس سيبقى قائما في الدوحة طالما أن وجوده "مفيد وإيجابي" لجهود الوساطة التي تبذلها الدولة الخليجية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك تعليقا على تقارير عن احتمال نقله إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي يعقده بشكل أسبوعي: "طالما أن وجودهم (قادة حماس) هنا في الدوحة.
وتستضيف قطر مكتبا سياسيا لحركة حماس منذ عام، ولطالما أدت دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد الأنصاري أن مكتب حماس في الدوحة "أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة".
ومنذ أشهر، تقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف الأنصاري "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة، فلا مبرر لإنهاء" وجوده.
وشدّد على أن "قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة تقييم"، مكررًا تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء الماضي، التي أثارت تكهّنات باحتمال مغادرة حماس الدوحة.
واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على مستوطنات في جنوب الأراضي المحتلة أسفر عن مقتل 1170 إسرائيلياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسميّة إسرائيليّة. وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، ويعتقد أن 34 منهم قتلوا بقصف اسرائيلي مدمر على قطاع غزة.
وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن عمليات قصف وهجوم بري واسع على قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 34 ألف شخص معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تقدم "طفيف" في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرّح خلال جلسة خاصة في الكنيست، بأن التقدم في المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل المحتجزين لا يزال "طفيفًا".
وأكد نتنياهو أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة، مشيرًا إلى استمرار وجود خلافات كبيرة حول القضايا الرئيسية.
وأوضح نتنياهو أن المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة تواجه تحديات عدة، مع استمرار المحادثات لتقليص الفجوات بين الطرفين. كما أكد أن الجهود مستمرة للوصول إلى تفاهمات مع حماس بشأن الحرب في غزة والمسائل المرتبطة بها.