«رأس الخيمة للقرآن» تطلق الدورة 30 لمشروع المستمر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أطلقت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، الدورة 30 لمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم، وباشرت مراكز التحفيظ عملها بمختلف مناطق الإمارة، حيث استقبلت حلقات المراكز والمساجد، التابعة للمؤسسة، الدارسين والدارسات من جميع الفئات والأعمار، ليتنافسوا في حفظ كتاب الله، تعالى، وإكمال مسيرتهم في المشروع المبارك، على يد كوكبة من المحفظين والمحفظات.
وقال أحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة، إن المشروع القرآني يكمل مسيرته بهمة طواقم المؤسسة ومراكزها، وسيعمل لتحقيق أهدافه المرجوة، بتخريج طلبتنا وهم يحفظون الكتاب الكريم، مُتحلين بقيم الوسطية والاعتدال والمواطنة الصالحة والقيم الإيجابية، التي تعينهم على نفع أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، ليكونوا قدوةً مشرقة في التميز والعطاء.
وتوجه الشحي بالشكر الجزيل للقيادة الحكيمة، لرعايتها وعنايتها بمثل هذه الأنشطة المجتمعية المباركة.
من جانبه، أشار تيمور سعيد الشحي، مدير إدارة المراكز والشؤون التعليمية بالمؤسسة، إلى أن المراكز استقبلت الطلبة، وحرصت على توفير الأجواء التنافسية في حلقات تحفيظ القرآن، بتخطيط دقيق يعينهم على الدراسة والحفظ بإتقان، وليستفيدوا من البرامج والأنشطة الدراسية وتطوير مهاراتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا على