الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (وكالات)

قالت وسائل إعلام نقلا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستغادر قطر التي تتخذها مقرا، مضيفا أنه لم يشهد أيضا أي مؤشرات على ذلك من جانب الدوحة.

هذا ونقلت قناة خبر ترك ووسائل إعلام أخرى عنه القول للصحفيين خلال رحلة العودة من زيارته للعراق إن سيطرة إسرائيل بالكامل على غزة "ستفتح الباب" أمام المزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية.

اقرأ أيضاً أول رد قطري على الضغوط الأمريكية بشأن ترحيل قادة حماس من الدوحة 23 أبريل، 2024 وصفات منزلية سحرية للقضاء على الثعلبة في الرأس خلال وقت قصير 23 أبريل، 2024

وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أنهه لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حماس في الدوحة طالما استمرت جهود الوساطة القطرية للوصول إلى اتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب الدائرة في غزة.

وأوضح المتحدث القطري أن الدوحة ملتزمة بجهود الوساطة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم، مؤكدا أن قادة حماس متواجدون في الدوحة وبإمكانهم المغادرة والعودة إلى الدوحة في أي وقت ولا قيود تجاههم.

وتابع: "هناك حالة إحباط بعد عدم التوصل لاتفاق خلال شهر رمضان أو خلال عيد الفطر المبارك، قطر ملتزمة في جهودها وهي جهود أثبتت في الفترة الماضية جاحها وأسفرت عن هدنة لعدة أيام وتبادل أسرى".

 

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أردوغان أمريكا اسرائيل تركيا حماس قطر

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكوادر حماس في سوريا

كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.

وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.

ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.


وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.

وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.

وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.

ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.

وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. قرار جروس يحسم مصير حمزة المثلوثى في الزمالك
  • أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
  • الخارجية القطرية تؤكد استمرار الوساطة لوقف الحرب على غزة
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
  • الخارجية القطرية: مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة.. لا سقف زمنيا لها
  • لبنان يحسم الجدل ويصدر قرارا هاما بشأن مصير نجل القرضاوي
  • الخارجية القطرية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة
  • هل تأثم المرأة لخروجها دون إذن زوجها؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكوادر حماس في سوريا
  • شوبير يحسم الجدل بشأن رحيل مارسيل كولر