رغم الحضور الأمني الكثيف.. مئات الأساتذة يلتحقون بالموقوفين المعتصمين أمام مبنى وزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تمكن المئات من نساء ورجال التعليم المشاركين في المسيرة الاحتجاجية ضد قرارات توقيف زملائهم زوال يوم الاثنين 22 أبريل الجاري، من الالتحاق بزملائهم الموقوفين المحتجين أمام مبنى وزارة التربية الوطنية.
وعرفت نقطة انطلاق المسيرة الاحتجاجية من أمام مقر البرلمان، حضورا أمنيا مكثفا، حيث تم تطويق شارع محمد الخامس من جميع الاتجاهات بمختلف عناصر القوات العمومية، مستعينة بالحواجز الحديدية والسلاسل البشرية لمنع مسيرة الأساتذة المحتجين.
ورفعت الشغيلة التعليمية المشاركة في الشكل الاحتجاجي الذي دعى إليه تنسيق ميداني يضم ثلاث تنسيقيات مختلفة، شعارات تنادي بإرجاع الموقوفين البالغ عددهم 203 أستاذ وأستاذة، والذين تم توقيفهم قبل أربعة أشهر، بالإضافة إلى 300 آخرين تم إرجاعهم في وقت سابق.
وأعلن التنسيق الميداني في وقت سابق عن خوض الموقوفين لاعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التعليم، ابتداءً من اليوم، في محاولة للضغط على وزارة بنموسى للإستجابة للمطالب المرفوعة والاسراع في إرجاع الموقوفين وإعادة الاستقرار للمدرسة العمومية.
وكان شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، قد كشف في وقت سابق، أنه جرى تشكيل لجن جهوية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للبث في ملفات الأساتذة الموقوفين، وذلك في رده على سؤال كتابي للمستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: التربية الإيجابية نهج أساسي لبناء أجيال المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، في “المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية”، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية والدولية.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، أكد الوزير على أهمية التربية الإيجابية في تشكيل شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع. وأوضح أن التربية الإيجابية أصبحت ضرورة أساسية وليس خيارًا، مشيرًا إلى دورها في بناء بيئة تعليمية تحترم القيم الإنسانية مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أهمية التربية الإيجابية كجزء من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأن الوزارة تعمل على دمج هذه القيم في السياسات التعليمية من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج. كما نوه إلى أهمية تفاعل الأسرة مع المدرسة في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الأداء الأكاديمي والاجتماعي للأطفال.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير شكره للقائمين على المؤتمر، معربًا عن أمله في أن تثمر التوصيات المطروحة عن نتائج إيجابية تسهم في بناء مجتمع مستقر ومتماسك.