إيران تهدد بإبادة إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طهران - الوكالات
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله اليوم الثلاثاء إن شن إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية سيحدث تغييرا كاملا في الظروف ويؤدي إلى عدم بقاء شيء من "الكيان الصهيوني".
وبدأ رئيسي زيارة لباكستان أمس الاثنين تستغرق ثلاثة أيام وتعهد بزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى عشرة مليارات دولار سنويا.
وتسعى الجارتان المسلمتان إلى إصلاح العلاقات بينهما بعدما تبادلتا هذا العام ضربات عسكرية لم يسبق لها مثيل.
وسمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية يوم الجمعة فيما قالت مصادر إنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من أهمية الواقعة وقالت إنها لا تعتزم الرد عليها.
وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل نيسان فيما قالت إنه رد على الهجوم الإسرائيلي الدامي على مجمع سفارتها في دمشق في أول أبريل نيسان، لكن تم إسقاط كل الصواريخ والطائرات المسيرة تقريبا.
وقال رئيسي في كلمته في لاهور "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل فخر دعم المقاومة الفلسطينية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
دعت الصين الخميس إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، ويأتي ذلك وسط تصريحات وزير خارجية إيران عباس عراقجي بأنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن لكن على "أساس المساواة" بين البلدين.
ومن المقرر أن تعقد الصين اجتماعا غدا الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية. وسيعقب اللقاء اجتماع مغلق لمجلس الأمن في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت في 2018 خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات عليها. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية. وفشلت منذ ذلك الوقت جميع الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرك باتجاه مواجهة ونزاع".
إعلانمن ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاجتماع سيركز على "التطورات المتعلقة بالمسألة النووية ورفع العقوبات". لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو إن "الصين تأمل بصدق أن يكون بإمكان الأطراف كافة العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، دعا ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في العقوبات.
كما قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضا من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكريا أو التوصل إلى اتفاق".
وفي حين أكدت طهران أمس تسلّم الرسالة، فإن عراقجي أكد الخميس في مقابلة مع صحيفة حكومية إيرانية أنه "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينئذ فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أساس المساواة".
وأضاف "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرْض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئا".
وأمس الأربعاء صرح خامنئي بأن "التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران"، وأكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية.