هشام خرما وجوانّا مرقص في مشروع موسيقي يحتفي بالأماكن السياحية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المؤلف الموسيقي هشام خرما عن التعاون مع المغنية وعازفة الكمان اللبنانية جوانا مرقص في إطلاق مشروع غنائي جديد يحتفي بالأماكن السياحية والأثرية ويبدأ من الجونة، حيث يمزج المشروع بين الأغنيات والموسيقى وفيديو كليب يضم لقطات من المكان، بالإضافة إلى موسيقى تعبر عن الاثنين معًا.
الأغنية الأولى في المشروع الغنائي تحمل اسم "نروح لبعيد"، وهي من تأليف وغناء جوانّا مرقص وألحان وتوزيع هشام خرما، وتركز على الجونة، باعتبارها واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية.
وعن المشروع الجديد يقول هشام خرما "هذا واحد من المشروعات التي طالما كنت أرغب في تنفيذها، وهو تكوين وحدة بين الموسيقى والكلمات والصورة من خلال فيديو كليب خفيف وإيجابي وغير تقليدي بالمرة. نروح لبعيد هو أول أغنية في هذا المشروع، واخترنا الجونة بسبب طبيعتها المتفردة، ومن المقرر أن يضم المشروع أغنيات تسلط الضوء على مدن سياحية وأثرية في مختلف أنحاء العالم".
ويضيف هشام: "هذا التعاون مع جوانّا مرقص تأخر كثيرًا، جوانّا فنانة أصيلة ومتمكنة من أدواتها، كما تمتلك موهبة كبيرة في تأليف الأغنيات، ويسعدني أننا أخيرًا تعاوننا معًا في هذا المشروع".
مؤخرًا شارك هشام خرما في افتتاحية كأس العالم للجمباز الفني باستاد القاهرة. وعزف خرما الموسيقى الخاصة بالعرض الافتتاحي مع الأوركسترا الخاصة به وعرض راقص ضم 300 لاعب ولاعبة من الهيئات الرياضية في جميع أنحاء الجمهورية، كما عزف أيضًا أثناء تسليم الجوائز ودخول كبار الضيوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام خرما الجونة هشام خرما ا مرقص
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق مشروعًا لإنتاج وقود الطائرات المستدام باستثمارات 530 مليون دولار
القاهرة
عقد وزراء البترول والبيئة والطيران المدني في مصر اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لبحث آليات تنفيذ المشروع الوطني لإنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF)، باستثمارات تقدر بـ530 مليون دولار، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويقود المشروع الشركة المصرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF)، التي تعتمد على أحدث تقنيات المعالجة الهيدروجينية لتحويل زيوت الطعام المستعملة والمخلفات الزراعية إلى وقود طائرات صديق للبيئة، بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن سنويًا.
وسيقام المشروع على مساحة 100 ألف متر مربع في موقع استراتيجي بجوار ميناء الدخيلة، بما يسهم في تسهيل عمليات التصدير ويعزز من تنافسية مصر إقليميًا وعالميًا في سوق الوقود الحيوي.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن المشروع يُعد من الركائز الأساسية في خطة الدولة للانتقال إلى الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن قطاع البترول يمتلك من الإمكانيات الفنية والبنية التحتية ما يضمن التنفيذ الناجح لهذا المشروع الوطني. كما أشار إلى مساهمة المشروع في تقليل الانبعاثات الكربونية وتلبية الطلب المحلي مع فتح فرص جديدة للتصدير.
من جانبها، أوضحت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أن المشروع يتماشى مع الحوافز الخضراء التي ينص عليها قانون الاستثمار الجديد، ويجري حاليًا إعداد نموذج عمل متكامل لضمان الجدوى الاقتصادية والبيئية، مما يعزز من جذب استثمارات إضافية في قطاع الوقود المستدام.
فيما أكد وزير الطيران المدني سامح الحفني أن المشروع يمثل خطوة محورية لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وقود الطائرات المستدام في القارة الإفريقية، مؤكدًا الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في عمليات التنفيذ.
وكشف رئيس شركة ESAF، تامر هيكل، عن الانتهاء من دراسات الجدوى بالتعاون مع بنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبي (EBRD)، لافتًا إلى أن المشروع يتمتع بمعدلات ربحية مرتفعة نتيجة الطلب العالمي المتزايد على هذا النوع من الوقود.
ويجري حاليًا اختيار المقاول المنفذ بنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC)، بالتزامن مع التنسيق مع أربع مؤسسات تمويل دولية لتأمين مصادر التمويل اللازمة.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل فعّال في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ودعم مكانتها كدولة رائدة في مجال الطاقة الخضراء على المستويين الإقليمي والدولي.