تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تأتي تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأخيرة تأكيدًا على التزام الحكومة المصرية بتعزيز صناعة الأسمدة وتوسيع نطاقها باستخدام أحدث التكنولوجيات وتبرز هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الصناعات المحلية وزيادة الإنتاجية، مما يعزز الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة للشباب وتهدف هذه الجهود أيضًا إلى زيادة حجم الصادرات المصرية وفتح أسواق تصديرية جديدة، مما يعزز موارد الدولة من النقد الأجنبي ويعزز الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، توجه الحكومة لإتاحة المزيد من التيسيرات تشجيعا للتوسع فى صناعة الأسمدة، باستخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة، تعظيما لما نمتلكه من مقومات واعدة فى هذا المجال، بما يسهم فى زيادة حجم المنتجات من هذه الصناعة، ونمو حجم صادراتها، وفتح أسواق تصديرية جديدة، وهو ما ينعكس على زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى، وتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.

وأشار مدبولى، إلى جهود الدولة لدعم مختلف قطاعات الصناعة، بما يسهم فى توطين العديد من الصناعات وزيادة حجم الإنتاج المحلى منها، تلبية للاحتياجات والاستخدامات، وبما ينعكس أيضا على نمو حجم الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق العالمية، جاء ذلك خلال اجتماعه بالأمس لمتابعة موقف صناعة الأسمدة، وسبل تشجيع هذه الصناعة للتوسع وزيادة حجم صادراتها.

وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن دعم صادرات الأسمدة مهم للغاية لدعم القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية الزراعية موضحًا أن الدعم يشمل عدة محاور من بينها تخفيض تكاليف الإنتاج أو توفير حوافز للشركات لزيادة الإنتاج وتصدير الأسمدة إلى جانب أن ذلك يساعد في زيادة الإيرادات من الصادرات وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وأضاف أبو صدام ان صناعة الأسمدة يعد من القطاعات الحيوية في دعم القطاع الزراعي، حيث أن تلك الصناعة يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة إنتاجية المحاصيل بالإضافة إلى أن ذلك يسهم بشكل كبير في دعم صادرات الأسمدة في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي في الأسواق العالمية خاصة وأن ذلك يؤدي إلي دعم صادرات الأسمدة وتوفير الأسمدة بتكلفة منخفضة، مما يزيد من استخدامها وبالتالي يرفع من إنتاجية المحاصيل.

وأضاف  الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أهم خطوة يجب العمل عليها خلال المرحلة المقبلة هي توفير الأسمدة بأسعار مناسبة للفلاحين وعدن تركهم فريسة للسوق السوداء خاصة وأن في الكثير من الأحيان يكون الفلاحين مجبرين على شراء تلك الأسمدة من السوق السوداء بأضعاف سعرها مما يسبب لهم مشاكل مادية كبيرة.

وأضاف صيام، أنه  لابد من تقديم الدعم المالي لشركات الأسمدة لتخفيض تكاليف الإنتاج وتسهيل عمليات التصدير إلي جانب تقديم حوافز مالية وغير مالية لتلك الشركات لزيادة إنتاجها وزيادة صادرات الأسمدة خاصة وأن مصر يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الزراعة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسمدة القطاع الزراعي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء التكنولوجيات الاقتصاد المصري صادرات الأسمدة صناعة الأسمدة زیادة حجم

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”

يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.

وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.

ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.

من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.

يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.

مقالات مشابهة

  • تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشري
  • لدينا عمالة ماهرة ومدربة.. الإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية
  • مصر تبدأ أولى خطوات تحرير سوق الكهرباء لجذب القطاع الخاص.. وخبراء يعلقون
  • توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
  • وزير خارجية البيرو يؤكد رغبة بلاده في زيادة صادراتها للمملكة
  • «تصديري الملابس الجاهزة» يقفز بمستوى الصادرات إلى 262 مليون دولار خلال شهر مارس 2025
  • ليبيا تصبح متنفساً لصناعة الشاي السيلاني وسط أزمة صادرات عالمية
  • التصديري للملابس الجاهزة: صادرات القطاع تقفز 27% ونستهدف 3.8 مليار بنهاية 2025
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية