الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طالب مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشَفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، موضحا أن تدمير أكبر مجمعين طبيَّين في قطاع غزة «مرعب»، وفقا لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان، على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة في هذه الوفيات، وفي المناخ السائد من الإفلات من العقاب".
وكان المكتب الإعلامي في غزة قد أعلن العثور على مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنهم الجيش الإسرائيلي في باحة مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، خلال عمليته العسكرية بالمستشفى. وعثر على 10 جثث لفلسطينيين أعدمهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في الباحة الأمامية للمستشفى خلال عملياته العسكرية بالمستشفى التي استمرّت على مدار أسبوعين نهاية مارس الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مستشفيات غزة المقابر الجماعية
إقرأ أيضاً:
لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701 ونؤكد دعم التعاون الكامل بين الجيش و”اليونيفيل”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، تمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بكامل مندرجاته وبشكل متواز، ودعمها التعاون الكامل بين الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واستعدادها التام لتعزيز انتشار الجيش جنوب نهر الليطاني بعد وقف إطلاق النار.
وبحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال لقاء عبدالله بو حبيب، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، ورئيس بعثة قوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو؛ لبحث الأوضاع في جنوب لبنان ومَهمة قوات اليونيفيل.
وجدد الوزير شكر الأمم المتحدة وقوات “اليونيفيل” على الدور الكبير الذي تقوم به في لبنان، وأعاد تأكيد رفض لبنان التعرض لقوات الأمم المتحدة من قبل إسرائيل واستهداف عناصرها ومقارها بشكل متعمد والضغط عليها للانسحاب من مواقعها بشكل مخالف لولايتها الممنوحة لها من مجلس الأمن.
ومن جهته، شكر لاكروا، وزارة الخارجية اللبنانية على دعمها الدائم لقوات “اليونيفيل”، وأكد ضرورة وقف الأعمال العدائية، واستعداد الأمم المتحدة و”اليونيفيل” للقيام بكل ما يلزم لتسهيل التوصل الى وقف لإطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، وإيجاد حلول للنزاع، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وشدد على أهمية الحفاظ على سلامة قوات اليونيفيل ومقارها، لافتا في هذا الإطار الى البيان الصحفي الذي صدر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه دعما لليونيفيل، والذي دان التعرض لها ودعا لاحترام سلامة أفرادها وأمنهم.
وأكد لاكروا ضرورة تمتع “اليونيفيل” بحرية الحركة والمراقبة لتتمكن من أداء مهامها وفق ما هو محدد في ولايتها، معربا عن أمله في “أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى تمهيد الطريق لتحقيق سلام شامل.