«السفيرة عزيزة» يعرض تجربة إحدى صانعات حرفة «التلي»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدثت ليلى جابر، إحدى صانعات التلي، عن تجربتها في مزاولة هذه الحرفة وصناعتها، قائلة إنها بدأت الحرفة في الـ 16 من عمرها، من خلال حضورها تدريب في إحدي جمعيات صناعة التلي في محافظة سوهاج، لافتة إلى أنّ فترة تدريبها استغرقت حوالي 15 يوما حتى تمكنت من إتقان المهنة من حيث الرسم والعدد وخياطة الغرز بشكل متناسق.
وأضافت «ليلى»، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبدالعزيز، أنّ غرز التلي واحدة باختلاف أشكال التصاميم، لافتة إلى أنّها تقوم بصناعة كل قطعة من الملابس بناءً على قصة معينة، «كل بلوزة عندي بتسرد قصة».
تعليم التليوتابعت بأنّ قطعة الملابس يمكن أن تأخذ 15 يوما أو أكثر، لافتة إلى أنّها قامت بتعليم عددًا من أفراد عائلتها، بدأت بابنة أخيها وزوجته، وأخيرًا ابنتها ذات الـ9 أعوام، مواصلة: «بنتي لسه بتتعلم الغرز عشان عندها دراسة، فأكثر الوقت اللي بتشتغل فيه هي الإجازة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة السفيرة عزيزة التلي
إقرأ أيضاً:
صانعات أفلام في أجيال 2024 ... السينما وسيلة لإحداث التغيير وكسر الحواجز
(عمان) شهد مهرجان أجيال السينمائي 2024 ، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، مشاركة ثلاث صانعات أفلام قدمن أعمالاً تسلط الضوء على قضايا إنسانية مؤثرة وذات أبعاد عالمية. في مؤتمر صحفي ضمن فعاليات المهرجان، تحدثت المخرجات عن تجاربهن الإبداعية، وأهمية السينما في إحداث التغيير وكسر الحواجز الثقافية والاجتماعية. و قدمت هند المدب، مخرجة الفيلم الافتتاحي للمهرجان "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر/2024)، رؤيتها للثورة السودانية التي وصفتها بأنها تجربة فريدة ومؤثرة. وقالت المدب: "كنت شاهدة على الثورات في تونس ومصر، ولكن الثورة السودانية كانت الأجمل. كانت قوية ومؤثرة لأن الفن انفجر معها، واستخدم الشباب الكاميرات للتعبير عن أنفسهم للعالم". وأوضحت المدب أن السودانيين يستخدمون الشعر للاحتجاج حتى في باريس. عندما زرت السودان، اكتشفت أن الشعر ليس مجرد فن، بل هو ضرورة، مسألة حياة أو موت." ذكرت المدب أن فكرة الفيلم جاءت من تجربتها مع اللاجئين السودانيين في باريس، حيث قالت: "كان مركز اللاجئين تحت منزلي، وأدهشتني العنصرية التي يواجهونها. من خلال أصدقائي السودانيين، قررت الذهاب إلى السودان لتوثيق ثورتهم التي لم يتمكنوا من العودة للمشاركة فيها." أشارت المدب إلى أهمية الشعر في الثقافة السودانية، مستشهدة بـ"عزّة"، الاسم الرمزي للسودان، والذي يرتبط بالشعر والمقاومة ضد الاحتلال.
من جانبها ناقشت مارجان خسروي فيلمها "صلوات من أجل القبيلة" (إيران، إسبانيا، قطر)، الذي يستند إلى قصة امرأة إيرانية تتعرض لضغوط لمغادرة قريتها الجبلية إلى المدينة. وقالت خسروي: "استلهمت الفيلم من امرأة قابلتها كانت تبكي على أبنائها الذين تركوا مسقط رأسهم. كانت تحب تراثها وثقافتها، لكنها شعرت بأن التكنولوجيا قتلت الفنون التقليدية للمجتمعات الرحّالة." يعكس الفيلم التحدي بين الحفاظ على التقاليد والانفتاح على العالم الحديث، مسلطاً الضوء على تأثير التكنولوجيا على المجتمعات التقليدية.
وتناولت مريم جعبر في فيلمها "ماء العين" (تونس، فرنسا، كندا، النرويج، السعودية، قطر) العنف من منظور إنساني بعيداً عن الجوانب الجيوسياسية. وقالت جعبر: "العنف يحدث في كل مكان. إذا أردت إحداث تغيير حقيقي في العالم، عليك أن تبدأ بنفسك." وأشارت إلى التحديات التي رافقت الثورة التونسية، قائلة: "بعد الثورة، ولد التغيير شعوراً بالخوف من المجهول. بين التحرر المفرط والتدين المتطرف، عاش الناس حالة ارتباك، لكن الوضع الآن أصبح أكثر توازناً. الخوف يدفع الناس للبحث عن وضوح يمسكون به."
ويروي الفيلم، المرشح لجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي 2024 ، قصة عائشة، التي تهتز حياتها في قرية نائية عندما يعود ابنها الأكبر من الحرب، ما يغير مسار عائلتها بشكل كبير.
وأجمعت المخرجات الثلاث على أن السينما ليست مجرد أداة لرواية القصص، بل وسيلة لإحداث التغيير والتواصل مع القضايا الإنسانية العميقة، مما يجعل أعمالهن في مهرجان أجيال السينمائي انعكاساً للقوة التحويلية للفن.