الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أطرافها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بين أوروبا وروسيا.
وأضاف بودولياك في مقابلة مع موقع Opinion Internationale: "الحرب العالمية الثالثة جارية.. وقد لا يبدو الأمر كما يتخيله الجميع، ولكن عندما بدأت الحرب العالمية الثانية، شكك الكثيرون في أنها كانت حربا عالمية ثانية".
واعتبر أن روسيا وأوروبا في حالة حرب مع بعضهما البعض.
وكان زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو قد أكد في وقت سابق من الشهر الجاري أن الاتحاد الأوروبي يتبع نهج الولايات المتحدة الذي سيقود في نهاية المطاف إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
كما صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أن أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وأن جميع السيناريوهات أصبحت ممكنة، في ظل توتر لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف "الناتو" بشكل مباشر في النزاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
وقال سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهند من كشمير والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.
وأكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم في إقليم جامو وكشمير. جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة إكس.
وقالت بلوش، إن الهند تمارس حملة تضليل ضد باكستان، وأشارت إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت بلوش، على أن باكستان ترفض الإرهاب بكل أشكاله. اظهار أخبار متعلقة وأوضحت أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وهددت باكستان جارتها النووية، بأنها ستعتبر أي محاولة من جانب نيودلهي لوقف إمدادات المياه من نهر السند عملا حربيا يستوجب الرد.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "عسكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة عدد كبير بجروح