ودنا الآن من صنعاء| إعلان هام من وزارة التعليم العالي بشأن المنح الدراسية الخارجية.. وهذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – قطاع البعثات والعلاقات الثقافية عن فتح باب التسجيل للمفاضلة والتنافس على المنح الدراسية الخارجية المقدمة من جمهورية إيران الإسلامية.وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أن المنح البالغ عددها 473 مقعدا تشمل مجالات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه للعام الجامعي 1446هـ – 2024 / 2025م وبحسب الشروط المحددة في الموقع الرسمي للوزارة mohesr.
gov.ye.
وأهاب البيان بالطلاب الراغبين بالتقدم التسجيل عبر البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ابتداءً من تاريخ 14 شوال 1445هـ الموافق 23 أبريل 2024م، وحتى تاريخ 28 شوال 1445هـ الموافق 7 مايو 2024م، وذلك تمهيداً لدخول امتحانات الكفاءة التي سيتم إجراؤها لجميع الطلاب المتقدمين في رحاب جامعة صنعاء.
ودعا جميع الطلاب لاتباع التعليمات الواردة في هذا الإعلان والتقيّد بجميع الضوابط والشروط المذكورة في البوابة الإلكترونية.. مؤكدا أنه يحق لأي طالب التقدم للتسجيل والدخول في المفاضلة للتنافس على هذه المقاعد وليست محصورة على أي فئة.
ولفت البيان إلى أن التسجيل في الموقع الرسمي للوزارة يشمل التنافس على المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية (الحكومية والأهلية)، وكذا المنح الخارجية ويحق لأي طالب التقدم للتنسيق في احداهما أو كلاهما وفقا للشروط والإجراءات المتبعة في البوابة. # وزارة التعليم العاليً#اليمنصنعاءمنح دراسية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي
د. مسلم بن علي بن سالم المعني **
نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.
ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.
أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.
وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.
وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.
وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار. فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.
فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟
** عميد كلية الزهراء للبنات