أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صرح أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في كلمة يوم الثلاثاء، بأن الرد الإيراني على ضرب قنصلية طهران بدمشق بحجمه وطبيعته، أربك حسابات إسرائيل.
وشنت إيران هجوما ضد إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية وصواريخ مجنحة ردا على "جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق".
وقال أبو عبيدة إن القوات الإسرائيلية تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة.
وأضاف أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي وبعد مرور 200 يوما على بداية الحرب على غزة ما زال غارقاَ برمالها، مشددا على أن تل أبيب لم تحقق سوى المجازر والتدمير والقتل.
وأفاد في كلمته بأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار.
ووجه أبو عبيدة كلمته لرئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "نقول لنتنياهو موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم ولن يجدي تباكيكم أمام العالم في تغيير صورتكم".
كما وجه الناطق باسم "كتائب القسام" رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين والسلطات في تل أبيب قال فيها إن "شاؤول وغولدين في قبضتنا منذ 10 سنوات مع هشام السيد و"منغستو"، ونحيطكم علما بأن سيناريو رون أراد هو السيناريو الأوفر حظا بأن يتحقق مع أبنائكم في غزة".
وصرح بأنه وبعد 200 يوم والمقاومة في غزة شامخة وراسخة كشموخ ورسوخ جبال فلسطين.
ووجه أبو عبيدة كلمة لجماهير الأمة العربية إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس دمشق صواريخ طائرة بدون طيار طهران كتائب القسام وفيات أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستقضي على خطر إيران بدعم أمريكي وستمنع أي تهديد من سوريا
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدة خطابه تجاه إيران، مهددًا بالقضاء على خطرها من خلال تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت ضربات قوية لما وصفه بـ"أذرع إيران الإرهابية" على مدار الأشهر الـ16 الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك تم تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدعم أمريكي ثابت.
وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أننا قادرون على إنجاز المهمة والقضاء على الخطر الإيراني، وسنفعل ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة."
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن تل أبيب وواشنطن تقفان معًا في مواجهة تهديدات إيران، في إشارة واضحة إلى استمرار السياسة المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالملف الإيراني، لا سيما فيما يخص البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الإيراني للفصائل المسلحة في المنطقة.
ولم تقتصر تهديدات نتنياهو على إيران، بل امتدت لتشمل الوجود العسكري قرب الحدود الإسرائيلية-السورية، حيث أكد أن إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد أمني في جنوب غرب سوريا.
وقال "إذا كانت هناك أي جهة تعتقد أن إسرائيل ستتسامح مع استخدام سوريا كقاعدة لشن عمليات عدائية ضدها، فهي مخطئة كثيرًا."
وتعكس هذه التصريحات نية إسرائيل في التصعيد العسكري ضد أي تواجد عسكري تعتبره تهديدًا على حدودها الشمالية، في ظل التوترات المستمرة بين تل أبيب والقوات المدعومة من إيران في سوريا.
تصريحات نتنياهو تؤكد أن إسرائيل ماضية في نهجها التصعيدي تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وسط دعم أمريكي مستمر.
ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والتوترات العسكرية، يتحول هذا التهديد إلى مواجهة فعلية خلال الفترة المقبلة.