خفر السواحل التونسي ينتشل جثث 19 مهاجرا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الحرس الوطني التونسي، اليوم الثلاثاء، إن خفر السواحل انتشل جثث 19 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
الحرس الوطني التونسيورفع الحادث الأخير عدد وفيات المهاجرين قبالة الساحل التونسي إلى ما يقرب من 200 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام
شاركت السفيرة الدكتورة نميرة نجم المحام وخبير القانون الدولي ومدير المرصد الإفريقي للهجرة في المؤتمر الوزاري الإقليمي لشمال إفريقيا تحت عنوان "الوحدة الإفريقية والهجرة" التي عقد افتراضيا عبر الإنترنت.
ونظمتها المملكة المغربية وجمهورية توجو برئاسة مشتركة بين كل من الوزير المغربي للشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي لجمهورية توجو د.روبرت دوسي ، وترأس جمهورية توجو كذلك اللجنة العليا المكلفة بالإشراف على الأجندة العشرية للجذور الأفريقية والشتات وذلك في سياق التمهيد للمؤتمر الأفريقي التاسع الذي سوف سينعقد بدوره في جمهورية توغو في نهاية العام 2024م.
وقد أكدت مديرة المرصد الافريقي للهجرة في مداخلتها بالمؤتمر على أهمية فهم الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية وراء ظاهرة الهجرة في أفريقيا ،والتوصل إلى فهم أعمق لقضايا الهجرة في إفريقيا، وضمان سياسات ونهج أكثر شمولا في معالجتها ،وتدعيم الدور المتبادل بين الهجرة والتنمية، وتعزيز فرص التعاون الإيجابية في مجال الهجرة وضمان حماية المهاجرين غير النظاميين.
وأشارت السفيرة نجم الي ان اتجاهات الهجرة في شمال إفريقيا وتعقيداتها والحاجة إلى تغيير السرد لتسهيل الهجرة النظامية وضمان حماية المهاجرين غير النظاميين، وجددت التأكيد على أهمية وجود المرصد الأفريقي للهجرة من أجل دعم وتوجيه الدول الأفريقية في وضع سياسات هجرة فعالة من خلال لعب دور المصدر المركزي لبيانات الهجرة وتحليلها.
وقد ترأست السفيرة د. نميرة نجم الحلقة النقاشية عن المرصد الإفريقي للهجرة وتوجهات الهجرة في الشمال الأفريقي، كما قامت بعرض توافق الآراء الذي توصلت إليه الدول المشاركة في الجلسة الختامية والذي أسفر عن اعتماد إعلان الرباط، الذي سيتم تقديمه إلى المؤتمر الأفريقي التاسع، والذي يدعو إلى تعزيز إدارة الهجرة في إفريقيا ودعم دور الهجرة في الاستثمار والتنمية وتعزيز دور المغتربين الأفارقة وتعزيز العلاقات معهم.
ويأتي هذه المؤتمر الوزاري الإقليميي في إطار العملية التحضيرية للمؤتمر الأفريقي التاسع القادم الذي سيعقد في لومي بجمهورية توجو في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024 تحت شعار "تجديد العمل الإفريقي الموحد ودور إفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف: تعبئة الموارد وإعادة اكتشاف المؤهلات من أجل العمل".
وقد شارك في المؤتمر الوزاري ادول شمال القارة مشاركين من المغرب وتونس والجزائر ومصر وليبيا وأنجولا توغو وبوروندي ونيجيريا وإثيوبيا ورواندا وبوتسوانا ومالي وساحل العاج، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي واتحاد المغرب العربي.
ويأتي هذه المؤتمر ليعكس مدي أهمية تعزيز التعاون بين دول إقليم شمال أفريقيا لبحث وسائل لحوكمة الهجرة وفتح آفاق التعاون بين افارقة المهجر وجذورهم الاصلية لخلق عملية تكامل اقتصادي يتيح لهم دعم عملية التنمية على المستوى الوطني والقاري ، إضافة لبحث اتجاهات الهجرة في إفريقيا والتي تستوجب المتابعة والحصر الذي يقوم به المرصد الافريقي من اجل دعم الدول الإفريقية لوضع سياسات فعالة وفق بيانات دقيقة لتحقيق عملية التخطيط التنموي السليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس الحرس الوطني التونسي الساحل التونسي المرصد الافريقي للهجرة نميرة نجم الهجرة فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
الجديد برس|
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة في غزة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.