"منقطع النظير".. وزير الصحة يثني على الحوار الاجتماعي مع النقابات في قطاعه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء، إن « الحوار الاجتماعي في القطاع منقطع النظير، لمشاركة النقابات في إطار الورش الملكي، ومساهمتها في إخراج عدة نصوص قانونية، نعمل على أجرأتها من خلال إخراج النصوص التطبيقية ».
وأضاف الوزير في جوابه على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، « في ظرف وجيز عقدنا أزيد من 50 اجتماعا تمخضت عنها نتائج جد طيبة، والحوار الاجتماعي القطاعي لن يتوقف، ومنذ 2022 حتى الآن توصلنا إلى نتائج جد مهمة كان لها أثر مالي كبير، ليستفيد منها عدد من المهنيين ».
وأوضح أنه « لدينا اليوم محضر اتفاق يتضمن النقاط المشتركة مع جميع الشركاء الاجتماعيين، وأيضا هناك نقاط ذات الاعتبار المعنوي تتطلب نوعا من التحكيم ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن « رئيس الحكومة بين يديه الملف، ويعي جدا أهمية السلم الاجتماعي، لكن مسألة الأجندة مهمة جدا، ونعرف أن الورش الملكي يتطلب التقدم بوثيرة سريعة ».
ويرى آيت الطالب أن الحوار الاجتماعي الذي باشرته وزارته منذ سنة 2022، حقق نتائج في ملفات « ظلت راكدة منذ 10 سنوات، مضيفا، « أقررنا تحفيزات مالية جد مهمة، وفي 2023 أخرجنا عدة قوانين »، مؤكدا أن « ألوزارة تحرص أثناء إخراج النصوص التطبيقية على تنزيل ما تم الاتفاق عليه ».
واعتبر المتحدث أن « مسلسل الحوار الاجتماعي لم ينتهي، لكن تم قطع أشواط جد جد مهمة »، وفق تعبيره، حيث تم الوصول إلى الحلقة الأخيرة المتعلقة « بالتحكيم لدى رئيس الحكومة ».
كلمات دلالية آيت الطالب الحماية الاجتماعي وزارة الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: آيت الطالب الحماية الاجتماعي وزارة الصحة الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.