قدمت جمعية الأورمان (11، 430) مشروعًا تنمويًا متمثلا في محالّ تجارية وورش نجارة أو حياكة أو حدادة، أو تسليم أكشاك ورؤوس مواشي، حيث جرى اختيار الحالات المستحقة من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، يأتي ذلك كمساهمة منها في توفير فرص عمل للشباب أبناء المحافظة واستكمالا لدورها الخدمى فى تنمية المجتمع المصرى فى مجال الرعاية الإجتماعية.

وأكد جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا، موجها بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.

من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجا، ليدر دخلا ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجا والتى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.

وأشار شعبان إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مُضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.

يُذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة الفيوم تقوم باعادة اعمار المنازل المتهالكة وتنظيم قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للاطفال غير القادرين وتقديم الاطراف الصناعية وزواج اليتيمات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الفيوم الأورمان الفيوم محافظة الفيوم مشروعات مشروعات تنموية

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية

نظمت وزارة الصحة والسكان، برنامجًا تأهيليا لأطباء الأمراض الصدرية العاملين بالوزارة، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية، لتأهيلهم لاجتياز اختبار التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبيين HERMES.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج  التأهيلي يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الكوادر الطبية وتأهيلها على مستوى المعايير الأوروبية، ويهدف إلى تعزيز المعرفة لدى أطباء الصدر، بأحدث المستجدات العلمية، وتمكين الأطباء من الحصول على الشهادات المعتمدة دوليًا، لنقل الخبرات العالمية في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية لغيرهم من الأطباء العاملين بالمستشفيات، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

ومن جانبها، ذكرت الدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج يعقد بمشاركة 35 طبيب أمراض صدرية من مختلف محافظات الجمهورية، حيث أن المستهدف هذا العام زيادة عدد الأطباء الحاصلين على شهادة "HERMES" للاستفادة منهم في تدريب زملائهم العاملين بمستشفيات وزارة الصحة، طبقًا للمعايير الأوروبية في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التنفسي للأطفال والكبار، منوهة إلى أن البرنامج المؤهل يتم تنفيذه من خلال برتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، والجمعية المصرية للشعب الهوائية، التي توفر الدعم العلمي والخبرات الفنية اللازمة لنجاح البرنامج.

وبدوره، أشار الدكتور طارق صفوت، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية، إلى أن اختبار HERMES الذي تنظمه الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (ERS) هو جزء من برنامج شامل يهدف إلى تحسين التعليم والتدريب في مجال طب الجهاز التنفسي، ويهدف الاختبار إلى توحيد معايير التعليم والتدريب للأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز التنفسي في أوروبا، لافتًا إلى أن اجتياز هذا الاختبار يضمن مستوى معترف به من الكفاءة في طب الجهاز التنفسي، مما يساعد على توحيد معايير التعليم والتدريب في طب الجهاز التنفسي عالميا، حيث الاختبار يُعقد بشكل دوري، كما يتطلب تحضيرًا جيدًا يشمل الاطلاع على أحدث الممارسات والبروتوكولات في طب الجهاز التنفسي.
 
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة للتدريب بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج يتضمن محاضرات نظرية عن كيفية إجراء الاختبار، وورشة عمل تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى مواد دراسية متقدمة تغطي كافة الموضوعات اللازمة لإجتياز  الاختبار، مشيرة إلى أن التدريب يتم على أيدي أساتذة واستشاريي الأمراض الصدرية بالجمعية المصرية للشعب الهوائية للتعريف بالممارسات الطبية السليمة لإجراء الفحوصات والعلاجات المتقدمة في مجال أمراض الجهاز التنفسي.

ومن جهته، استعرض الدكتور وجدي أمين،  مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، جهود الوزارة في اكتشاف وعلاج مرضى الدرن، حيث أظهرت آخر التقارير إنخفاض معدلات حدوث المرض، وكذلك معدلات الوفيات في مصر، مشيرًا إلى وجود فجوة بين أعداد المرضى الذين يتم اكتشافهم على مستوى العالم والأعداد المتوقعة للمصابين، مما يؤكد أهمية التشخيص والاكتشاف المبكر لخفض معدل الوفيات، حيث بلغت مليون 133 ألف حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم بين مرضى الدرن غير المصابين بنقص المناعة المكتسبة.

مقالات مشابهة

  • بحضور المصري شعبان.. قرارات هامة في اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو
  • توزيع ملابس جديدة على الأسر الأولى بالرعاية مجانًا في المنوفية 
  • قرارات هامة في اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو بحضور محمد شعبان
  • الأورمان تسلم 1050 كشك لغير القادرين في بني سويف
  • انطلاق فاعليات الجمعية المصرية لأمراض القلب بالتعاون مع هيئة الرعاية
  • التضامن الاجتماعى بالفيوم: تسليم 833 كشك للأسر الأولى بالرعاية
  • توزيع ملابس جديدة على 300 أسرة بكفر الشيخ
  • أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني نموذج رائد لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • “الصحة” تنظم برنامجاً تأهيلياً لأطباء الصدر بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية
  • وزارة الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية