502 لاعب يشاركون في «آسيوية القوى»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تنطلق يوم الأربعاء منافسات بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، التي ينظمها اتحاد اللعبة برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وبإشراف الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وذلك بمضمار وميدان بنادي ضباط شرطة دبي، ويشارك في البطولة 1000 رياضي ورياضية، من ضمنهم 502 لاعب ولاعبة، بواقع 287 لاعباً و215 لاعبة، علاوة على الأجهزة الإدارية، والفنية من 33 دولة، ويمثل الإمارات 8 لاعبين ولاعبات.
وكشف اللجنة المنظمة للبطولة تفاصيل الحدث القاري الذي يقام للمرة الأولى في ضيافة الإمارات خلال المؤتمر الصحفي بقاعة نادي ضباط شرطة دبي، الذي حضره اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، وشوجو ماران أمين عام الاتحاد الآسيوي، وعدد من ممثل الوفود المشاركة.
وقال الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى: «سعداء بالعودة مجدداً إلى الإمارات لإطلاق حدث جديد بعد النجاح الذي حققته دبي في استضافة سباق النصف ماراثون قبل 6 أشهر، وتعود الإمارات للتأكيد على قدرتها العالية وإمكانياتها الهائلة في استضافة المحافل الدولية الكبرى وفي أم الألعاب على وجه الخصوص، والإمارات تستطيع مواكبة كل الأحداث الرياضية وغير الرياضية».
وأضاف: «فخورون باستجابة الدول الآسيوية في مشاركتها في البطولة، ويتواجد نخبة من اللاعبين الذين سيحملون راية المستقبل في ألعاب القوى، وأشكر اتحاد ألعاب الإمارات لألعاب القوى وكل المؤسسات الرياضية المعينة التي تساهم في تنظيم الحدث، وأشكر مجموعة الحبتور على رعايتها للبطولة».
وتقدم اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لرعايته للبطولة والتي تمثل دعماً وحافزاً قوياً للنجاح التنظيمي.
وقال: «نفخر بتواجد لاعبين ولاعبات من 33 دولة آسيوية يمثلون النخبة، على أرض الإمارات، وهي فرصة لتلاقي الشعوب والتقارب، ونسعى إلى تقديم كل ما يسعد المشاركين، والبطولة ليست فقط للتنافس الرياضي، بل أيضاً الهدف الأساسي من الاستضافة توصيل مجموعة رسائل إنسانية تؤكد أهمية تقوية الروابط الأخوية والتآلف بين الشعوب وترسيخ دور الرياضة في التعايش السلمي الآمن وبناء الثقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي ألعاب القوى مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبو ظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 أبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل – أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
خبراء وزارة التضامن الاجتماعي
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وهند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين ، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
دمج الأشخاص ذوي التوحد
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
الدستور المصري
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
أحدث الأبحاث
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
الذكاء الاصطناعي
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.