كلية إعلام الأزهر تطلق «الوصمة» للتوعية بالحفاظ على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن طلاب الفرقه الرابعة لكلية الإعلام جامعة الأزهر، عن بدء مبادرة تطوعية باسم كلية الإعلام، تقوم على التوعية للحفاظ على الصحة النفسية، وطريقة العلاج من مسببات المرض النفسي.
جاء ذلك تحت عنوان «الوصمة» وهو ما يقوم عليه عدد من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة كلية الإعلام جامعة الأزهر ضمن مشروع التخرج الخاص بهم.
وتدور فكرة الحملة على التعرف على مسببات المرض النفسي لدى الشباب، وطريقة الحفاظ على الصحة النفسية وسلامة عقول الناس من التشتت والهلاك من التفكير السلبي، وتفادي عملية الخوف من الإندماج في ازدحام المجتمع.
وتقوم الوصمة بالتعرف على الأمراض التي تقوم بالتأثير على نفسية الفرد، ومناقشة تلك الأمراض مع متخصصين لدى الصحة النفسية، ومديري المصحات النفسية، وتقديم العلاج الأمثل لها.
وتستقبل الوصمة شكاوي المرضى النفسيين وتقديم تلك الشكاوي لأطباء متخصصين، وتقديم الحلول المناسبة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للوصمة.
وشارك في الحملة عالم من علماء الأزهر بالإبداء برأيه نحو ما يحكم عليه الدين الإسلامي عند تواجد الأمراض النفسية، وصرح "بأن الدين الإسلامي يتقبل فكرة تواجد الأمراض النفسية في مجتمعنا الإسلامي، باختلاف مسبباته التي تختلف على مدى تدين الشخص وأدائه شرائع الإسلام الواجبه عليه".
واضاف أن طريقة العلاج من المرض النفسي لابد أن تكون لائقة للدين الإسلامي، والابتعاد عن تقليد الغرب في طريقة علاجهم لمرضاهم النفسيين بوحشية، وهو ما يتناقض مع ديننا الإسلامي.
وتسعى الوصمة لتقديم ما يناسب أفراد المجتمع المفتقدين لطريقة العلاج النفسي، وطريقة الحفاظ على الصحة النفسية لدى الجميع، وطريقة التعرف على من يساعد المريض النفسي في التعافي ومن يسبب له المرض النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلام الأزهر جامعة الأزهر كلية الإعلام المرض النفسي على الصحة النفسیة المرض النفسی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
اليوم العالمي للملاريا.. يحتفل العالم في 25 إبريل من كل عام بـ «اليوم العالمي للملاريا»، وهي مناسبة للتوعية بهذا المرض الخطير الذي يُهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع وفعال.
وينتقل مرض الملاريا عن طريق لدغة بعوضة أنثى مصابة، ويُسبب العديد من الأعراض التي تبدأ عادةً بعد 10-15 يومًا من الإصابة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، الغثيان، القيء، الصداع، والإسهال، بالإضافة إلى آلام الجسم والشعور بالإرهاق. وفي الحالات الشديدة، قد يظهر اصفرار في الجلد والفشل الكلوي.
وتُعتبر الملاريا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا تم اكتشافها في وقت مبكر. ومن الطرق الوقائية التي يُوصى بها عند السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا: ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، استخدام طاردات الحشرات على الجلد المكشوف، وتغطية النوم باستخدام ناموسية مُعالجة بمبيدات حشرية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول أدوية وقائية قبل وأثناء السفر، وفقًا لتوجيهات الأطباء.
على صعيد آخر، أُعلنت مصر في العام الماضي «خالية من الملاريا»، بعد أن نجحت في القضاء على المرض بشكل كامل، وهو إنجاز كبير يضاف إلى سجلها الصحي. لكن وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، لا يزال المرض يشكل تهديدًا في بعض الدول الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث يتسبب في مئات الآلاف من الإصابات والوفيات سنويًا.
وتجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى زيادة التمويل والموارد لمكافحة الملاريا في الدول الموبوءة، مع التركيز على الوقاية من خلال التدخلات المعروفة مثل الناموسيات المُعالجة بمبيدات الحشرات، ورش المباني بالمبيدات، واللقاحات.
في هذا اليوم، تواصل المنظمة جهودها لزيادة الوعي حول أهمية الوقاية والعلاج المبكر للملاريا، كما تشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الصحية العالمية للقضاء على هذا المرض في المستقبل.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يبحث نقل تجربة مصر في «مكافحة الملاريا» إلى دولة سيراليون
الصحة العالمية: ارتفاع حالات الإصابة بالملاريا إلى 263 مليون حالة خلال 2023
تاج الدين: الحكومة تقدم رعاية كبيرة لـ «المواطن».. وخلو مصر من «الملاريا» إنجاز كبير