إحصائية مخيفة بعدد الأطفال المصابين والمشوهين بالأسلحة المتفجرة.. واليونيسف تحذر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الأسلحة المتفجرة تسببت في مقتل نصف من مجمل أكثر من 47 ألفا و500 حالة قتل وتشويه لأطفال تحققت منها الأمم المتحدة في أكثر من 24 منطقة صراع حول العالم، خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من هذه الحالات وقعت في مناطق مأهولة بالسكان. وحذرت المنظمة، من أنه "مع تزايد حروب المدن، أصبح استخدام الأسلحة المصممة لساحات القتال الآن حقيقة شائعة في المدن والبلدات والقرى وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان، مع ما يترتب على ذلك من آثار مدمرة على السكان الشباب".
وقال نائب المديرة التنفيذية لليونيسف تيد شيبان، إن "استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان يسبب معاناة كبيرة للأطفال، "ليس فقط جسديا، ولكن في كل جانب من جوانب حياتهم".
وأضاف شيبان أن "هذا الأمر لا يمثل فقط تذكيرا بالتأثير الكارثي والعواقب الوخيمة لاستخدام الأسلحة المتفجرة على الأطفال، ولكنه يبين أيضا أهمية التقدم الذي يمكن إحرازه من خلال اتخاذ إجراءات جادة لمنع استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان".
وأكد على "ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أجيالنا القادمة"، محذرا من أن "تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، وهو ثمن يدفعه أطفالنا".
وأوضح تيد شيبان أن "آلاف الأطفال يموتون سنويا فجأة أو تتغير حياتهم إلى الأبد. وإلى جانب الإصابات والندوب الجسدية التي يتعرض لها الأطفال، هناك آثار نفسية وتعليمية واجتماعية إضافية أقل وضوحا في كثير من الأحيان، يمكن أن تستمر طوال حياتهم، مما يخلق دورات من المشقة والمعاناة".
وطالبت اليونيسيف "جميع أطراف النزاع ومن لهم نفوذ عليهم، بحماية حقوق الأطفال وضمان احترامها، بما في ذلك عن طريق إنهاء استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان".
وأضافت: "يجب على الدول الأعضاء الامتناع عن نقل الأسلحة المتفجرة إلى الأطراف المتحاربة التي من المحتمل أن تستخدمها ضد المدنيين والأعيان المدنية بما يتماشى مع معاهدة تجارة الأسلحة".
ولا تقف التداعيات إلى هذا الحد، إذ "يؤدي استخدام الأسلحة المتفجرة إلى تدهور اجتماعي واقتصادي وبيئي أوسع نطاقا، ما يؤثر بشدة على وصول الأطفال إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والمياه النظيفة. ويؤدي تدمير البنية التحتية الضرورية إلى عواقب طويلة المدى على نمو الأطفال وصحة المجتمع بأسره".
ويعقد في مدينة أوسلو في النرويج، هذا الأسبوع، مؤتمر المتابعة الدولي الأول للإعلان السياسي بشأن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، والذي تم اعتماده في دبلن في نوفمبر 2022.
وأشارت اليونيسف إلى أن هذا المؤتمر يوفر فرصة حاسمة لحماية الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم من النزاعات المسلحة.
ويُلزم الإعلان، الذي أقرته أكثر من 85 بلدا، الدول باتخاذ خطوات لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين عند القيام بعمليات عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لحماية الأطفال من إدمان الهاتف والسوشيال ميديا .. فيديو
الرياض
قال استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، الدكتور نادر الرحيلي، إن تحول الهاتف من وسيلة المتابعة والتفاعل والتعلم إلى الإدمان عند الأطفال، وأثر بالسلب عليهم عقليًا ونفسيًا .
وقال الرحيلي خلال مداخلته مع قناة «MBC» : ” لابد أن نعترف بوجود مشكلة كبيرة عند الأطفال والمراهقين، لا يجب أن نغفل عنها وهي الإدمان على الهواتف الذكية يوميًا” .
وأشار إلى وجود بعض الخطوات التي نستطيع تطبيقها للحد من هذه العادة، مثل : تقنين استخدام الهواتف الذكية، معرفة العمر المناسب لإعطاء الطفل أو المراهق الهاتف لاستخدامه بشكل يومي، لابد أن يكون لا عمره لا يقل عن 16 عام .
وأردف : الإطلاع على كافة البرامج التي يشهدها الطفل ومناقشة الأشياء التي يتعرض لها بشكل خاطئ، عدم استخدام الطفل أو المراهق للهاتف أثناء تواجده بمفرده .
واختتم حديثه بأن هناك حالات تستدعي زيارة المختص لحل هذه المشكلة، إذ ظهرت علامات مثل العصبية الشديدة، الانعزال عن الأسرة، تدهور مستوى الطفل الدراسي .