5300 مشارك في «ألعاب مدارس دبي»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تصدرت «جيمس مودرن أكاديمي» و«جميرا» و«سنمارك» قائمة فئة المدارس الابتدائية، بينما تقدمت «جيمس مودرن أكاديمي» و«أكاديمية جيمس العالمية» و«أكاديمية جيمس ولينجتون» الفئة الثانوية، في منافسات الفصل الثاني من «دورة ألعاب مدارس دبي»، إحدى مبادرات مجلس دبي الرياضي، بمشاركة أكثر من 5300 طالب وطالبة.
وتمثل البطولة أولى المحطات التأسيسية في عملية انتقاء وتطوير المواهب الرياضية ومشروع صناعة الأبطال الأولمبيين، وتنظمها شركة «إي أس أم» للعام الرابع على التوالي.
وشهدت الدورة في فصلها الثاني تجارب رياضية في مختلف البطولات التي أقيمت في أبرز المواقع بدبي، شارك خلالها طلاب من 200 مدرسة حكومية وخاصة في 7 ألعاب رياضية متنوعة هي: كرة القدم، وسباق الدراجات الهوائية، والكاراتيه، والشطرنج، وكرة الشبكة (نت بول)، والتنس، والرياضات الإلكترونية.
وتقام 8 بطولات رياضية ضمن فعاليات الفصل الثالث للدورة تتواصل منافساتها حتى يوم 25 يونيو هي: السباحة، البادل، الكرة الطائرة، كرة السلة، الكركيت، الريشة الطائرة، الألعاب الموحدة لأصحاب الهمم، والرياضات الإلكترونية.
وقال أحمد سالم المهري، مدير إدارة التطوير الرياضي في مجلس دبي الرياضي:«الفصل الثاني من الدورة كشف عن الكثير المواهب الرياضية، من خلال المشاركة الواسعة من الطلبة والطالبات الذين خاضوا منافسات قوية مليئة بالحماس، والتشويق في مختلف الألعاب الرياضية، وشهدنا نهائيات قوية في مختلف الرياضات أظهرت مستويات مذهلة من المواهب الرياضية في مختلف المراحل العمرية».
وأضاف: «تلعب الدورة الرياضية الأكبر من نوعها دوراً أساسياً في تحقيق سياسة استقطاب وتطوير المواهب الرياضية التي أطلقها مجلس دبي الرياضي، وتعد مجالاً رحباً لصناعة أبطال المستقبل في مختلف الرياضات جنباً إلى جنب مع نشر ممارسة الرياضة في صفوف طلبة المدارس من أجل حياة صحية سليمة ونشيطة لجميع الطلبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.