قضت محكمة عسكرية روسية غيابيا بالسجن ست سنوات على المتحدث باسم شركة ميتا آندي ستون بتهمة "الدفاع علنا عن الإرهاب"، بحسب ما أوردته رويترز. وبحسب ما ورد طلب محامي ستون البراءة وهناك خطط لاستئناف الحكم.

وبعد بضعة أشهر من إدراج المسؤولين الروس له على قائمة المطلوبين وبدء تحقيق جنائي، أصدرت محكمة في موسكو مذكرة اعتقال بحق ستون في فبراير الماضي بعدة تهم تتعلق بالإرهاب.

 

واستشهدت بزعم ستون "الترويج للأنشطة الإرهابية والدعوات العامة للأنشطة الإرهابية والتبرير العلني للإرهاب أو الدعاية للإرهاب والدعوات العامة للأنشطة المتطرفة".

يأتي هذا الإجراء بعد أن فتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقًا في ميتا في مارس 2022. وزعمت أن ستون حرض على النشاط المتطرف بعد رفع "الحظر على الدعوات للعنف ضد الجيش الروسي على منصاته".

 في ذلك الوقت تقريبًا، قال ستون إن شركة ميتا سمحت "مؤقتًا" لبعض المنشورات التي كان من الممكن إزالتها سابقًا للتحريض على العنف بالبقاء على منصاتها، لكنه أشار إلى أن الشركة ستظل تحظر "الدعوات الموثوقة للعنف ضد المدنيين الروس".

على أية حال، يبدو من غير المرجح أن يقضي ستون وقتًا خلف القضبان في روسيا، إلا إذا سافر إلى هناك أو إلى دولة أبرمت معاهدة لتسليم المجرمين مع البلاد. ليس من غير المألوف أن يتم اتهام شخص ما أو الحكم عليه (غالبًا بسبب جرائم تتعلق بالتجسس أو القرصنة) في بلد آخر، ولا يتعين عليه أبدًا التعامل مع تلك العواقب.

وقد صنفت روسيا ميتا كمنظمة متطرفة. لقد منعت الوصول إلى فيسبوك وإنستجرام بعد وقت قصير من بدء غزوها لأوكرانيا في عام 2022.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميتا القرصنة التجسس روسيا فيسبوك إنستجرام

إقرأ أيضاً:

روسيا تقصف معدات بولندية في أوكرانيا.. وكييف تعلن التصدي لمسيرات روسية

أفاد "منسق العمل السري" الموالي لروسيا بمقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف، باستهداف الجيش الروسي معدات قادمة من بولندا خلال استلامها من قبل السلطات الأوكرانية، وذلك بالتزامن مع تواصل الدعم الغربي للكييف في الحرب المتواصلة للعام الثالث على التوالي.

وقال  إنه "في الساعة الثالثة صباحا تم استهداف مستودعات لتخزين المعدات بالقرب من محطة سكة حديد دوبلياني-لفوفسكي بمنطقة ماليخوف بضواحي لفوف" الواقعة في غرب أوكرانيا.

وأضاف أن القصف الروسي الذي استهدف الموقع المشار إليه الليلة الماضية لم يسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف "الخبراء الأجانب"، بسبب تواجدهم ن في الفنادق القريبة أثناء وقوع الضربة.


يأتي ذلك في ظل توغل القوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، وتواصل الدعم الغربي لكييف منذ بدء روسيا الحرب عليها في شباط /فبراير عام 2022.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها إرسال 650 صاروخ "مارليت" إلى كييف لدعم الدفاع الجوي بقيمة حوالي 213 مليون دولار.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، "سترسل المملكة المتحدة 650 صاروخا من طراز LMM بموجب عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية"، حيث من المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى بحلول نهاية هذا العام.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

على الصعيد الميداني، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 27 من أصل 44 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية على الأراضي الأوكرانية، موضحة أن موسكو استخدمت أيضا صاروخين في الهجوم ذاته.

وشدد قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، على نجاح التوغل البري الذي بدأته بلاده الشهر الماضي في كورسك جنوب روسيا ناجح، موضحا أن موسكو لم تحقق أي تقدم في قطاع رئيسي من الجبهة الشرقية منذ ستة أيام.

في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات الخميس، إن "توغل أوكرانيا في كورسك كان يهدف إلى إبطاء التقدم الروسي في دونباس لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك لأنه أضعف دفاعات كييف في المواقع الأخرى على طول الجبهة"، حسب رويترز.


واعتبر بوتين أن "كييف أضعفت قدراتها عندما أرسلت وحدات كبيرة وجيدة التدريب إلى الأراضي الروسية وسمحت لموسكو بتسريع الهجوم في شرق أوكرانيا"، مشيرا إلى أن قوات بلاده بدأت في طرد القوات الأوكرانية من كورسك.

وفي السادس من آب /أغسطس الماضي، بدأت أوكرانيا عملية عسكرية ضد روسيا أسفرت عن توغلها في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود الأوكرانية والسيطرة على تجمعات سكنية.

والخميس، قال  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تحتفظ بمواقعها في كورسك "ومع كل يوم من العملية نثبت للعالم أن روسيا يمكن أن تخسر هذه الحرب"، موضحا أن كييف تعتزم الاحتفاظ بأراض في المقاطعة الروسية إلى أجل غير مسمى.

تجدر الإشارة، إلى أن روسيا أطلقت حربها المستمرة ضد جارتها الأوكرانية في أوائل شهر شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".

مقالات مشابهة

  • مجلس الرقابة في ميتا.. محكمة فيسبوك العليا
  • روسيا تقصف معدات بولندية في أوكرانيا.. وكييف تعلن التصدي لمسيرات روسية
  • تصل للحبس 5 سنوات.. ما عقوبة التسول وفقا للقانون؟
  • المتحدث باسم شرطة ميونخ: المشتبه به في إطلاق النار على القنصلية الإسرائيلية تم تحديده على أنه مواطن نمساوي يبلغ 18عامًا ومقيم في النمسا
  • الحكم بالسجن 7 سنوات على مستشار في الحكومة السابقة
  • الحكم بالسجن 7 سنوات على مستشار للكاظمي
  • الكرملين: لا نرى شروطاً مسبقة لمحادثات سلام مع أوكرانيا
  • «التعليم» تنفي إعادة إضافة اللغة الأجنبية الثانية للمجموع في الثانوية العامة
  • أشهر 12 لاعب كرة قدم دخلوا السجون
  • جامعة الأزهر تكشف تفاصيل التعليم الموازي والكليات المستهدفة